قبل اختطافها.. تحركات الإسرائيلية إليزابيث بالعراق ولبنان والإمارات
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن قبل اختطافها تحركات الإسرائيلية إليزابيث بالعراق ولبنان والإمارات، قال مقربون من الباحثة الإسرائيلية الروسية المختطفة إليزابيث تسوركوف إنها أمضت السنوات الماضية تراقب التيار الصدري العراقي، وسافرت بانتظام إلى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبل اختطافها.
قال مقربون من الباحثة الإسرائيلية الروسية المختطفة إليزابيث تسوركوف إنها أمضت السنوات الماضية تراقب التيار الصدري العراقي، وسافرت بانتظام إلى العراق لإجراء عملها الميداني المرتبط بأبحاثها لنيل درجة الدكتوراه من جامعة برينستون بالولايات المتحدة، وفقا لتقرير في موقع "أمواج. ميديا" (Amwaj.media) ترجمه "الخليج الجديد".
واعتبر أن "ما يجعل من تعرض إليزبيث للاختطاف ببغداد في مارس/آذار الماضي أمرا بالغ الأهمية هو أنها تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية كونها ابنة لمهاجرَين روسيين إلى إسرائيل، وكانت تدرك أن العراق ولبنان ليسا مكانين مضيافين للإسرائيليين، وفي الواقع يُمنع الإسرائيليون من دخول البلدين".
وتابع: "بل إن السلطات في بيروت تمنع دخول أي زائر زار إسرائيل. لكن توجد استثناءات قليلة، فإقليم كردستان شمالي العراق مفتوح أمام الإسرائيليين، ويتعرض لقصف منتظم من الحرس الثوري الإيراني بدعوى أنه يستضيف عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (الموساد). وهكذا، يبدو العراق ساحة معركة لعدد من المنافسات الإقليمية، بينها تصاعد حرب الظل الإيرانية الإسرائيلية". وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.
تحذير عراقي
و"نظرا للمخاطر والقيود التي يواجهها الإسرائيليون لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى السفر بجواز سفرها الروسي، وقال أشخاص مطلعون على تحركاتها في لبنان إنها كانت حريصة على اتخاذ الاحتياطات لحماية هويتها. وربما تضمن هذا تجنب السفر إلى مناطق معينة"، وفقا لـ"أمواج. ميديا".
وأضاف أنه "في العراق، أُفيد بأنها شعرت بأمان أكبر وسافرت في مناسبات عديدة إلى كردستان ومدينة الموصل (شمال)، وفي أوائل 2022، قررت زيارة بغداد لأول مرة واستأجرت شقة مشتركة في حي الكرادة مع امرأة عراقية وترددت على صالة رياضية".
وزاد "أمواج. ميديا" بـأنها "سافرت أيضا إلى مدن البصرة وميسان والنجف (جنوب) للالتقاء بأعضاء التيار الصدري، وهو تنظيم شيعي يستمد الدعم بشكل أساسي من قاعدته الشعبية في جنوبي العراق الفقير والمناطق الفقيرة في العاصمة".
وأردف: "كان جهاز الاستخبارات العراقي في حالة تأهب بشأن ما يجري، وأصدر تحذيرا لكل من روسيا والولايات المتحدة مفاده: من الأفضل أن تغادر إليزابيث البلاد (..) لكنه يبدو أنه لم يتم اتخاذ هذا التحذير على محمل الجد".
مَن الجناة؟
و"في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخلت إليزابيث العراق مرة أخرى بتأشيرة لمدة شهرين لإجراء مقابلات، وأجرت اتصالات مع صدريين من المستوى المنخفض، ومع انتهاء صلاحية تأشيرتها في يناير/كانون الثاني الماضي، سافرت إلى الإمارات لتجديدها ثم عادت إلى العراق"، وفقا لـ"أمواج. ميديا".
وزاد بأنه "في منتصف مارس/آذار الماضي، عندما كانت تأشيرتها على وشك الانتهاء، تمكنت من تأمين لقاء مع أحد كبار قادة التيار الصدري، لكن بعد أيام قليلة، وتحديدا في 21 من ذلك الشهر والذي يصادف عيد النوروز، وهو عيد رأس السنة الإيرانية، اختفت إليزابيث، وزعمت تقارير أنها اختُطفت أثناء عودتها إلى المنزل بعد زيارة مقهى بالقرب من شقتها".
وقالت "صابرين نيوز"، وهي وسيلة إعلامية يُعتقد أنها قريبة من الحرس الثوري الإيراني، إن خلية من ثلاثة أعضاء من النساء اختطفتها من نادٍ رياضي.
وذكر "أمواج. ميديا" أنه في أعقاب الاختطاف، تم تسمية كتائب حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق، وهما مجموعتان مسلحتان شيعيتان قريبتان من إيران، من ضمن الجناة المحتملين.
وتابع: "المجموعتان متجذرتان بعمق في الدولة العراقية، فبالإضافة إلى عملهما كجزء من قوات الحشد الشعبي، يدعم جناحاهما السياسيان حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، الذي تولى منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بعد معركة سياسية استمرت لمدة عام بين الأحزاب الشيعية المدعومة من إيران من جهة والتيار الصدري من جهة ثانية".
ومؤخرا، وافق البرلمان العراقي على مشروع قانون الموازنة الذي يتضمن زيادة كبيرة في عدد الموظفين المعتمدين في "الحشد الشعبي" ورصد نحو 9 مليارات دولار لتمويل تلك القوات على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ووفقا لـ"أمواج.ميديا" فإن "توقيت الاختطاف دفع مراقبين إلى التكهن ببعد إيراني محتمل، فالأمر ربما جاء من طهران كجزء من حرب الظل مع إسرائيل، لاسيما أنه تم بالفعل اعتقال وسجن عدد كبير من الأوروبيين والأمريكيين من جانب الحرس الثوري الإيراني في السنوات الماضية".
وبحسب مصدر مطلع، "من المحتمل أن تكون مجموعات مثل كتائب حزب الله العراقي تشك في أن إليزابيث ربما تكون عميلة إسرائيلية تحاول تكوين علاقة مع التيار الصدري، وهو خصم رئيسي لذلك الحزب في السياسة العراقية".
ومساء الخميس، قال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري، عبر "تليجرام"، إن "كتائب حزب الله ستبذل جهدا مضاعفا للوقوف على مصير (الأسير أو الأسرى الصهاينة) في العراق، خدمة للصالح العام ولمعرفة مزيد عن نوايا تلك العصابة الإجرامية ومَن يسهل تحركاتهم في بلد يحظر ويجرم التعامل معهم".
وفي أعقاب الإعلان عن اختطاف إليزابيث، لا يزال الكثير من الغموض يحيط بالقضية، إذ أُفيد بأن روسيا تنكر أي معرفة بالقضية، وإسرائيل تقول إنها على قيد الحياة وتوجه أصابع الاتهام إلى كتائب حزب الله العراقي، بحسب "أمواج. ميديا".
واستدرك: "لكن وسط سحابة الارتباك، هناك نقطة لافتة واحدة، وهي تسريب هذه القضية إلى الإعلام (عبر نتنياهو قبل أيام). ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا التسريب يشير إلى بدء مفاوضات للإفراج عنها أو حتى أنه تم تحديد الشروط النهائية لحريتها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
بغداد تهنئ ترامب رغم إصدار القضاء العراقي مذكرة للقبض عليه
سرايا - في الوقت الذي هنأ الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ومحمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، دونالد ترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بدأت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي تبحث عن كيفية التعامل مع ترامب المرحلة المقبلة في ظل وجود مذكرة صادرة من مجلس القضاء الأعلى في العراق بالقبض على ترامب بتهمة اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي في تصريح صحافي إن ترامب بالنسبة للعراق وحسب القوانين العراقية هو مجرم، لكن العراق سيتعامل معه بشكل طبيعي، فهناك مصلحة للعراق بذلك، ووصول ترامب إلى البيت الأبيض لن يؤثر على العلاقات بين بغداد وواشنطن.
ورأى الموسوي، وهو نائب عن الإطار التنسيقي الشيعي الحاكم أن أميركا دولة مؤسسات ولا تتأثر كثيراً برؤساء في التعاملات الخارجية المهمة.
وأضاف: ترامب لا يعترف بالحكومة العراقية ولا يحترم السلطات في العراق، لافتاً إلى أن «زيارته للعراق أثناء ولايته السابقة اختصرت فقط على زيارة الجنود الأميركان في قاعدة (عين الأسد) بمحافظة الأنبار، لكن العراق سيتعامل مع ترامب بشكل طبيعي».
وختم عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية تصريحه قائلاً: «في حال زار ترامب العراق خلال المرحلة المقبلة، فهناك صعوبة في تنفيذ مذكرة القبض بحقه، فهناك مصلحة للدولة العراقية وهي تتقدم على جميع المصالح الأخرى، فهي تمنع أي تنفيذ لتلك المذكرة بشكل حقيقي بحق ترامب».
يشار إلى أن رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان أعلن صدور أوامر قبض بحق ترامب على خلفية أوامر أصدرها لقتل سليماني والمهندس في السابع من يناير (كانون الثاني) عام 2021. وأوضح بيان رسمي، صدر في ذلك الوقت أن «القرار يستند إلى أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي النافذ»، مؤكداً أن «إجراءات التحقيق لمعرفة المشاركين الآخرين في تنفيذ هذه الجريمة سوف تستمر سواء كانوا من العراقيين أو الأجانب».
الشرق الاوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1504
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-11-2024 06:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...