مدريد – (رويترز) – قالت منظمة (ووكنج بوردرز) لإغاثة المهاجرين اليوم الأحد إن 300 شخص على الأقل كانوا يبحرون من السنغال إلى جزر الكناري الإسبانية على متن ثلاثة قوارب للهجرة باتوا في عداد المفقودين. وذكرت هيلينا مالينو من المنظمة في مقابلة أجرتها معها رويترز أن قاربين، أحدهما يحمل نحو 65 شخصا والآخر يحمل من 50 إلى 60 شخصا، مفقودان منذ 15 يوما بعد مغادرتهما السنغال في محاولة للوصول إلى إسبانيا.

وغادر قارب ثالث السنغال في 27 يونيو حزيران وكان على متنه نحو 200 شخص. وقالت مالينو إن عائلات الأشخاص الذين كانوا على متن القوارب الثلاثة لم يسمعوا أخبارا عن ذويهم منذ مغادرتهم. وغادرت القوارب الثلاثة قرية كافونتينا في جنوب السنغال، التي تبعد نحو 1700 كيلومتر عن تنريفي إحدى جزر الكناري. وأضافت مالينو “العائلات قلقة للغاية. هناك نحو 300 شخص من منطقة واحدة في السنغال. لقد غادروا بسبب عدم الاستقرار في السنغال”. وأصبحت جزر الكناري، التي تقع قبالة سواحل غرب أفريقيا، الوجهة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا مع سعي عدد أقل بكثير أيضا لعبور البحر المتوسط ??إلى البر الرئيسي الإسباني. وتكثر محاولات الهجرة في فصل الصيف تحديدا. وعادة ما يسلك المهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي، وهو أحد أكثر الطرق إزهاقا للأرواح في العالم. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن 559 شخصا على الأقل، بينهم 22 طفلا، لقوا حتفهم العام الماضي في أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد الحرائق المدمرة.. فرق البحث تمشط المناطق المنكوبة في لوس أنجلوس

بعد 10 أيّام من الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس، يفتّش عناصر من الشرطة الخيّالة وآخرون مصحوبون بكلاب مدرّبة المناطق المنكوبة والعمارات المتفحّمة والتضاريس الوعرة بحثا عن ضحايا.

وما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين ولقي 27 شخصا على الأقلّ حتفهم بسبب الحرائق في ألتادينا في شمال لوس أنجليس وفي حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي في غرب المدينة.

وتسببت النيران بإجلاء الآلاف وأتت على أكثر من 16 ألف هكتار، ما قد يوازي مساحة العاصمة واشنطن.

وأعلنت السلطات الخميس أنه لا بدّ من الانتظار أسبوع على الأقلّ قبل السماح بعودة السكان إلى منازلهم.

وتواصل فرق ترافقها كلاب مدرّبة عمليات البحث الدقيقة في ألتادينا حيث دمّر 5718 مبنى على الأقلّ بعد أن اجتاحها حريق "إيتون فاير" الذي صنّفته خدمة الإطفاء في كاليفورنيا على أنه ثاني أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ الولاية.
وقال دان بايج الذي يساعد في تنسيق عمليات البحث في المدينة "نبحث في كلّ مبنى بدقّة ونفتّش في كلّ سنتمتر مربّع".

ودمّر الحريق الذي اندلع في باسيفيك باليسايدس، وهو حيّ يقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، 2869 مبنى.
وفي محيط ماليبو، يجول عناصر من الشرطة الخيّالة التلال الوعرة، إذ ينبغي تمشيط كلّ المناطق المنكوبة قبل إعادة فتحها، حتّى في غياب مؤشرات على أيّ انتشار بشري في الموقع.

وفيما يواصل الآلاف من عناصر الإطفاء جهودهم لإخماد النيران، تنتشر في أنحاء لوس أنجليس لافتات تعبيرا عن الامتنان لهم.

أخبار ذات صلة "تيك توك": التطبيق سيتوقف في الولايات المتحدة غداً بدء تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غزة غداً المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 29% من الألمان ادعوا المرض للتغيب عن العمل
  • بعد الحرائق المدمرة.. فرق البحث تمشط المناطق المنكوبة في لوس أنجلوس
  • أوامر للنازحين من لوس أنجلوس بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع
  • تقرير أممي: أكثر من 60 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال 2024
  • قتلى جراء عملية طعن داخل مدرسة في سلوفاكيا
  • رقم قياسي في السياحة الإسبانية.. 94 مليون زائر خلال 2024
  • بلومبيرغ تفكك التأثير الاقتصادي الحقيقي للمهاجرين في أميركا
  • تظاهرات لمؤيدي ومعارضي رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بعد اعتقاله
  • تعزيزاً للتعاون الأمني الثنائي…حموشي يستقبل المفوض العام للاستعلامات الإسبانية بمعية وفد أمني رفيع
  • مقتل 109 عمال على الأقل بأحد المناجم غير القانونية في جنوب أفريقيا وإنقاذ 82 آخرين