عدن الغد:
2024-11-16@06:41:11 GMT

الوالي: المؤشرات لاتبشر بخير

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

الوالي: المؤشرات لاتبشر بخير

(عدن الغد)خاص:

عبر القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي عن استيائه من الاتفاق بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي لإحلال السلام في اليمن.

وقال الوالي في منشور له: مؤشرات اتفاق رياض جديد لا تبشر بخير، كما سابقاته، هل ذهب الجنوبيون ليبصموا على ما لم يشاركوا في مفاوضاته؟ ".

وأضاف " هل يعتقد الاقليم انه سيدفن القضية الجنوبية؟ واهم في ذلك، شعب الجنوب حيا ولن يموت وسيتوحد قريبا في جبهة جنوبية هدفها الاستقلال وأي حل آخر غير حل الدولتين سيفشل، وسيستقل الجنوب".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إحتلالٌ وضمٌّ حتى الليطاني أو أكثر

كتب طوني عيسى  في " الجمهورية": في لبنان، فقد بات الحديث عن توسع جغرافي وديموغرافي إسرائيلي على حسابه متداو لاً جدّياً. وهناك شكوك قوية في أنّ المناطق المدمّرة والمحروقة التي تنشئها إسرائيل في الجنوب، وتريد تسميتها "مناطق عازلة"، ستبقى خالية من أهلها اللبنانيين في شكل دائم، وستخضع لسيطرة عسكرية إسرائيلية صارمة لا أفق زمنياً لها. ومع الوقت، لن يكون صعباً أن تطلق إسرائيل مشاريع الاستيطان فيها. وفي أول فرصة دولية إقليمية سانحة سيكون ممكناً الإعلان عن ضمّ هذه المناطق اللبنانية إلى خريطة إسرائيل، وبصمت كامل، كما تمّ ضمّ الجولان. في الحقيقة، ليس واضحاً تماماً حدود الأطماع الإسرائيلية في الجنوب. وربما يفكر الإسرائيليون في توسيع حدود احتلالهم بالمقدار الذي تسمح به الظروف. وفيما يصرّ البعض على القول إنّ الإسرائيليين لا يريدونمن لبنان سوى ضمان أمنهم على الحدود الشمالية، وإنّهم لايطمعون بأرضه، يعتقد آخرون أنّ الفكر اليميني الممسك حالياً بالحكم في إسرائيل، والمستند إلى خلفيات توراتية، سيستغل الفرصة التاريخية لتوسيع خريطة إسرائيل شمالاً نحو لبنان، ضمن مسعاه إلى تغيير هذه الخريطة ديموغرافياً أيضاً، بتهجير قسم كبير من السكان العرب، تطبيقاً لمبدأ يهودية الدولة. وتأكيداً لذلك، ومنذ اللحظة الأولى لانتخاب ترامب، قبل أيام، يقوم الإسرائيليون بحملة مركّزة لتذكيره ب "الوعد" الذي قطعه ذات يوم بتوسيع خريطة إسرائيل، "لأنّها ضيّقة على شعبها". ولم تعد من نسج الخيال مخاوف البعض من وصول إسرائيل إلى مياه الليطاني التي لطالما حلمت بها. علماً أنّ هناك مَن يسأل عن المانع من تمدّدها حتى نهر الأولي، في مراحل لاحقة، إذا سمحت لها الظروف وموازين القوى. فهل دعوة أدرعي لسكان الجنوب إلى تجاوز هذا النهر يندرج في هذا السياق الخبيث؟ عند هذه الوقائع والأسئلة، يكمن خطر ا لاستهتار بمستقبل الجنوب. فالدولة اللبنانية عاجزة عن القيام بأي خطوة ذات معنى لوقف الحرب وحماية الأرض التي يجري إحراقها واحتلالها، وإنقاذ الشعب الذي يتعرّض للقتل والتهجير. وأما القرار، فهو بكامله في أيدي الإيرانيين والإسرائيليين. وإذ يستشرس عناصر "حزب الله" في التصدّي للقوات الإسرائيلية التي تحاول التقدّم في قراهم، فإنّ القرارات الكبرى والفاعلة التي تقود "الحزب"، كإطلاق الصواريخوالمسيّرات على إسرائيل، تتولاّها إيران حصراً وبناءً على حسابات الربح والخسارة بينها وبين إسرائيل والولايات المتحدة وليس أي حسابات أخرى. فإذا استمر عجز اللبنانيين، بشقيهم الرسمي والحزبي، عن الإمساك بزمام الحرب، فإنّ الفرصة ستكون سانحة لإسرائيل لكي تقوم بمناورات ابتزاز وبيع وشراء، مع أي كان في الشرق الأوسط والعالم، من أجل ضمان مستقبلها الآمن والتوسع جغرافياً وديموغرافياً، على حساب لبنان الكيان والدولة، كما على حساب سوريا والأردن ومصر، وسائر الكيانات التي شاء القدر أن تكون على تماس مع إسرائيل. فهل بقي مجال لتجنّب هذا الخطر الكياني على لبنان، أم فات القطار وما كُتِب قد كُتِب؟
 

مقالات مشابهة

  • إحتلالٌ وضمٌّ حتى الليطاني أو أكثر
  • الجنوب يصد زحف الحوثي في كرش: معركة كبرى تهز جبال لحج
  • حسين فهمي: السينما المصرية بخير والصناعة منتعشة
  • اعتداء جديد.. إسرائيل تستهدف مركزاً لـاليونيفيل في الجنوب!
  • قبل قليل.. هذا ما فعله حزب الله بتجمع لقوات العدو الإسرائيلي في الجنوب
  • مراد ينصب الوالي الجديد لولاية أم البواقي 
  • عمدة الدارالبيضاء: الوالي مهيدية يشتغل ليل نهار ونشتغل يداً في يد بتصور مشترك
  • غارات إسرائيلية مكثفة على الجنوب.. ما هي آخر التطورات؟
  • كيف انعكس فوز ترامب على الأسهم العالمية وأشعل المؤشرات المصرية؟.. خبير يكشف عن التفاصيل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 3 جنود في معارك الجنوب اللبناني