شهدت الصالة المغطاة بالسويس فرحة عارمة من الفائزين في قرعة الحج للعام الحالي، وداخل كل فائز هدف وغاية خلال قضاء الفريضة، وهو الدعاء للأهل والأحباب والأولاد، لكن معظمهم اتفقوا على دعوة واحدة، وهي الدعاء لمصر.  

فور إعلان نتيجة قرعة الحج للعام الحالي طرحت «الوطن» سؤلاً على عدد من الفائزين في القرعة والذين كتب الله لهم قضاء الفريضة العام الحالي، وهو: ما هي أول دعوة سوف تتوجهون بها إلى الله فور الوصول إلى الأراضي المقدسة؟ ليجمع غالبيتهم على الدعاء لمصر.

«سهير»: أول دعوة من حق مصر

قالت سهير كامل حجازي، إن أول دعوة لها في الرحلة إلى بيت الله الحرام وأمام الكعبة سوف تكون من حق مصر، وأن يحفظ البلد وأهلها وجيشها وربنا يحفظ كل الدول العربية وينصر الإسلام ويعز المسلمين ويارب يحفظ الأرض والوطن والشعب».

سميرة: «هدعي لمصر وأولادي»

أما «سميرة»، فقالت إن أول دعوة ليها خلال رحلة الحج سوف تكون من نصيب مصر وأولاها لأن الوطن والابناء أهم شيئ في الوجود، بينما قالت «سعاد» إنها ستدعوا الله أن يحفظ مصر وأهلها وناسها وفلسطين وأولادها.

ونفس الأمر أكده «سيف» الذي قال إن أول دعوة ستكون من نصيب البلد، مشددًا: «أنا بحب ترابها»، فيما قالت الحاجة عطيات: «هادعي وأقول ربنا ينصر مصر وربنا ينصر فلسطين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حجاج السويس محافظة السويس قرعة الحج أول دعوة

إقرأ أيضاً:

كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح

ردًا على سؤال حول كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة».

وأضاف أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه. واستشهد بقول النبي ﷺ: «ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس»، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.

وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: «أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور».

وتابع: «الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ».

اقرأ أيضاًعضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»

الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو

أهمية الرضا الوظيفي

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: القوة الحقيقة في الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب
  • خطيب المسجد الحرام: عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون واتقوا شر ظنون أنفسكم
  • خطيب المسجد الحرام: ظنوا بإخوانكم خيرا ومن أدب الفراق دفن الأسرار
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • دعاء لصلاح الحال .. ردده بيقين وسترى العجب في حياتك
  • أفضل الأدعية لجلب الرزق.. اقتران الدعاء بالسعي
  • 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله