شي جين بينغ: الصين مستعدة لتصبح شريكا للولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن استعداد بلاده للحفاظ على علاقات الصداقة والشراكة مع واشنطن في ظل احترام متبادل للمصالح.
إقرأ المزيدجاءت تلك التصريحات خلال حفل عشاء ترحيبي للمنظمات الصديقة للصين في الولايات المتحدة، حيث نقل التلفزيون المركزي الصيني عن شي جين بينغ قوله: "إن الصين مستعدة لأن تكون شريكا وصديقا للولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسترشد في العلاقات الصينية الأمريكية بمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون متبادل المنفعة".
وأضاف شي جين بينغ: "إذا نظرنا إلى بعضنا البعض على أننا أهم المنافسين، أو بوصفنا أهم التحديات الجيوسياسية، والتهديد المتزايد باستمرار، فإن هذا سيؤدي بالتأكيد إلى سياسات خاطئة وأفعال خاطئة ونتائج خاطئة".
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد وصل إلى مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، وتعد المحادثات بين الرئيس الصيني والرئيس الأمريكي جو بايدن هي السابعة منذ يناير 2021، منذ تولي الأخير منصبه. وهو الاجتماع الثاني شخصيا بين الرئيسين، حيث كان الأول في نوفمبر من العام الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية، ويزور شي جين بينغ الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: للصين الولايات المتحدة شي جين بينغ العلاقات الصينية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض جو بايدن شي جين بينغ شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
داير أعترف بأنّي تعاملت بانطباعيّة تجاه عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو
#شهادتي_لسجل_التاريخ
عموماً بحرص بشكل كبير على التفكير العقلاني البراغماتي في الشأن العام، بعيداً عن العاطفة؛
وأظنّني ناجح في الحاجة دي بشكل مرضي، الحمد لله؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
داير أعترف بأنّي تعاملت بانطباعيّة تجاه عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو؛
وختّيت فيهم آمال يبدو إنّهم ما قدرها؛
مواقف الاتنين في الحرب دي بتعكس إنّهم ليسوا أصحاب رؤى مستقلّة، زي انطباعي الأوّل، وإنّما شخصيّات براغماتيّة تتحرّك في حدود المتاح؛
وعلى وجه الخصوص، ليس لديها القدرة على مناورة الدول الغربيّة لتحقيق مكاسب وطنيّة، قوميّة كانت أم إقليميّة.
واحدة من النتائج المهمّة للحرب دي إنّه مالك عقّار ورث الصورة الذهنيّة المرسومة للحلو، بينما ورث منّي أركو مناوي خانة عبد الواحد؛
دي نتيجة ملفتة بكل تأكيد، وممتعة في المستوى التدريجي؛
لأنّنا كنّا دايما بننظر لعقّار نظرة دونيّة في مقابل الحلو، رفيقه في الحركة الشعبيّة، اللي كان بيشغل خانة المناضل النبيل، والوريث الشرعي للـ legacy (الإرث؟) بتاع جون قرنق؛
وكذلك الحال بالنسبة لمنّي الذي صعد على حساب رفيقه نور؛
دارت الأيّام؛
والحرب دي امتحنت مواقف الناس؛
ولست بصدد الحديث عن المصداقيّة والنبل: ما ح أقع في فخ الانطباعات والعواطف تاني؛
إنّما خلّينا بموضوعيّة نقيّم اختيارات الأربعة، فـ “اختيار المرء دليل على عقله” زي ما بقولوا؛
بنلقى عقّار ومنّاوي نجحوا في اختيار مواقف تؤكّد على السيادة الوطنيّة، لكن بأسلوب أكثر دبلوماسيّة من أسلوب العطا؛
وخلال الحرب دي اكتسبوا درجة كبيرة من الشعبيّة كقادة قوميّين، لا كرموز في مجتمعاتهم المحلّيّة؛
وفي المقابل فقد خسر عبد الواحد وعبد العزيز الكثير من رصيدهم بانخراطهم في التحالف الموالي للغزو الجنجويدي؛
على وجه الخصوص، خسروا الانطباع الحولهم كقادة مستقلّين، زي ما حكيت في البداية عن نفسي؛
فرغم إنّه الاتنين فضلوا خارجين عن الدولة حتّى بعد الثورة، لكن كان بيُنظر ليهم باحترام كبير لدى الناس الهنا، والعديد من المثقّفين والكتّاب عكسوا الاحترام دا، بعيداً عن اختلاف الموقف السياسي؛
اليوم اتفقد الاحترام دا، لمن اختاروا يكونوا مجرّد أعضاء في حلف لا يملكون فيه السيادة، معروف سيده منو!
ما ح أختم النقاش دا من دون استحضار مشاهدة مهمّة؛
وهي إنّه كلّ من عبد الواحد وعبد العزيز من خرّيجي جامعة الخرطوم، ما قد يفسّر هالة الاحترام الاترسمت حولهم؛
بينما كلّ من منّاوي وعقّار ما أكمل تعليم جامعي، والاتنين، للمصادفة، عملوا كمعلّمين في المرحلة الابتدائيّة، ما قد يساهم في تفسير نجاحهم في تقديم خطاب شعبوي قومي، بخلاف المكنة النخبويّة اليمكن تكون راكبة بهناك!
عبد الله جعفر
٥ فبراير ٢٠٢٥