RT Arabic:
2024-07-02@10:09:39 GMT

الرئيس الإسرائيلي يتحدث عن مستقبل غزة بعد الحرب

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

الرئيس الإسرائيلي يتحدث عن مستقبل غزة بعد الحرب

قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، إن إسرائيل لا يمكنها ترك فراغ في غزة وسيتعين عليها الإبقاء على قوة هناك في المستقبل القريب لمنع "حماس" من البزوغ مجددا في القطاع.

ماذا سيحصل لغزة في حال انتصرت إسرائيل: خمسة سيناريوهات للقطاع المحاصر

وسأل هرتصوغ في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، "إذا انسحبنا فمن سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا أن نترك فراغا.

علينا أن نفكر في ما الذي ستكون عليه الآلية، هناك أفكار كثيرة مطروحة"، مشددا على أنه "لا يوجد أحد يرغب في تحول هذا المكان (غزة)، إلى قاعدة للإرهاب مرة أخرى".

وأوضح أن الحكومة تناقش العديد من الأفكار حول كيفية إدارة غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، وعبر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة و"جيراننا في المنطقة" سيكون لهم دور بعد الحرب.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن تصريحات الرئيس الإسرائيلي تأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة.

ولفتت إلى أن المسؤولين الغربيين يشعرون بالقلق من أن إسرائيل ليس لديها خطة واضحة لما سيأتي بعد ذلك في غزة بعد تعهدها بالقضاء على "حماس".

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية، لكنها حذرت إسرائيل أيضا من إعادة احتلال القطاع، الذي انسحبت منه في عام 2005، أو تقليص حجمه بحواجز أمنية جديدة أو مناطق عازلة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق إن إسرائيل ستحتفظ "بالمسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب لفترة غير محددة.

وشدد في تصريح قبل أيام على أن السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددا.

وقد علق رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة على نقاشات الغرب حول سيناريوهات ما بعد الحرب، مشددا على أن "الأردن لن يرسل أي قوات عسكرية لغزة ولن يقبل استبدال الجندي الإسرائيلي بجندي أردني".

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

هل تتجه إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة؟

تدل تصريحات مسؤولين إسرائيليين مقربين من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ، على توجه لإقامة حكم عسكري في قطاع غزة

 ومن الجهة الأخرى، يتبين بعد تسعة أشهر من الحرب، حسب محللين عسكريين إسرائيليين ، أن حماس لا تزال تقاتل وتسيطر بشكل معين في القطاع.

ويبدو وزير الأمن، يوآف غالانت، أنه الوحيد الذي حذر من إقامة حكم عسكري. "سيموت آلاف الجنود في غزة على مر السنين إذا أقامت إسرائيل حكما عسكريا. وستواجه إسرائيل صعوبة في الدفاع عن نفسها في جبهات أخرى، بضمنها لبنان وإيران". إلا أن نتنياهو لا ينفي عزمه إقامة حكم عسكري في غزة، وفقا لتقرير للمراسلة السياسية في موقع "زْمان يسرائيل" الإخباري، طال شنايدر.

إقرأ/ي أيضا: هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غـزة

وفيما يواصل نتنياهو رفضه البحث في "اليوم التالي" للوضع في القطاع بعد الحرب، سيحاول نتنياهو الوصول إلى واشنطن لإلقاء خطاب في الكونغرس، نهاية الشهر الحالي، "حاملا ’بشائر’ لطيفة للأذن الأميركية وأن ينثر تلميحات وأقوال غامضة في الأسابيع القريبة، كأنه يدرس إزالة معارضته لضلوع حركة فتح، أي السلطة الفلسطينية، في خطة اليوم التالي في غزة".

ونقل التقرير عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قوله حول من سيحكم غزة في "اليوم التالي"، إنه "يوجد عدد كبير من البدائل، بدءا من سيطرة الجيش الإسرائيلي، مرورا بحكم عسكري، حكم سلطة محلية، حمائل فلسطينية، شركات مدنية، قوات سعودية وإماراتية وأميركية وغير ذلك. والكثير من هذه المقترحات نظرية لأن لا أحد مستعد أن يضع رأسه في الشجاعية أو الشاطئ أو بيت لاهيا، لأنه سيتلقى رصاصة في رأسه من حماس". وأضاف هنغبي أن تحذير غالانت من عواقب حكم عسكري ليس أحد البدائل المطروحة.

كان: الانتقال للمرحلة الثالثة من حرب #غزة خلال أيامhttps://t.co/cDfnxIq1Rj

— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) July 1, 2024

وأيد وزير الزراعة الحالي ورئيس الشاباك السابق، أفي ديختر، في مقابلات صحافية مؤخرا، إقامة حكم عسكري في غزة، معتبرا الخيار هو "إما إسرائيل أو حماس. وإسرائيل ملزمة بأن تحكم في غزة. ومشكلتنا هي القضاء على القدرة السلطوية لحماس في قطاع غزة، ومن أجل تحقيق ذلك لا مفر سوى أن إسرائيل ملزمة بالسيطرة على غزة بالمعنى الأكثر سلطوية للكلمة".

وأصدر سكرتير نتنياهو العسكري الجديد، الجنرال رومان غوفمان، وثيقة أوصى فيها بإقامة حكم عسكري في غزة. وكتب غوفمان الوثيقة قبل توليه المنصب وتم توزيعها على صناع القرار في المستوى السياسي وجهاز الأمن.

ويدعم حزبا الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" بشدة إقامة حكم عسكري في القطاع ويمارسان ضغوطا من أجل فرضه، بهدف العودة إلى الاستيطان فيه.

وأشار التقرير إلى أن الوزير السابق عن حزب العمل، حاييم رامون، دعا نتنياهو إلى التخلي عن خطة المرحلة الثالثة للحرب على غزة، وأن "يأمر الجيش باحتلال القطاع وإقامة حكم عسكري مؤقت من أجل تحقيق هدف الحرب المركزي، وهو القضاء على حكم حماس".

واعتبر الجنرال المتقاعد مردخاي ألموز، الذي تولى في الماضي رئاسة "الإدارة المدنية" وقيادة شعبة القوى البشرية ومنصب المتحدث العسكري، للقناة 12، السبت الماضي، أن على إسرائيل السيطرة على قطاع غزة، وأن "نستخدم هذه المنطقة ليس لاحتلالها، وإنما من أجل زرع جهة معينة فيها، لأنه هكذا فقط بالإمكان الدفاع عن غلاف غزة".

ولفت التقرير إلى أنه "لا يجري الحديث علنا عن سياسة الحكم العسكري، لكن في ظل غياب خطة إستراتيجية، يحاولون الاحتيال على الجمهور الإسرائيلي. وتقترب نهاية السنة الأولى للحرب والحكومة لا تستعرض غايات أو خطط. ولا توجد رغبة بإجراء تحقيق طالما أن الحرب مستمرة، وبوجود نية لترسيخ وجود عسكري دائم هناك، فإنه لن تكون نهاية للحرب أيضا".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ضد الجنرالات.. المعركة على مستقبل إسرائيل.. قراءة في كتاب
  • هل تتجه إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة؟
  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد
  • إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد وتوسيع المنطقة العازلة
  • “قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف الإسرائيليين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة