والدة أمير قطر تثير تفاعلا بتصريح عن غزة من تركيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا للشيخة موزا بنت ناصر والدة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد وما قالته عن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والأوضاع هناك.
وفي كلمة ألقتها الشيخة موزا بجلسة تحت شعار " قلب واحد من أجل فلسطين"، نظمتها أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول، قالت: "لقد عايشنا طوال عقود كيف سوّقت إسرائيل سرديات تاريخية ملفقة وسيطرت هذه السرديات على العقل الجماعي العالمي.
إن العالم كله مطالب بأن يراجع قبوله لهذه السرديات التي أمليت عليه لعقود عديدة.
كما يتوجب على العالم الإسلامي أن يقدم سرديته المضادة ويسعى بمختلف الوسائل الإعلامية والفكرية والثقافية والرسمية، إلى نشرها، وتصديرها إلى الوعي الجمعي للأجيال الجديدة".
وذكرت أنه "وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية يموت طفل في غزة كل عشر دقائق. وهذا يعني ما إن أنتهي من كلمتي يكون طفل قد فارق الحياة، وما أن تنتهي جلستنا يكون ثمانية عشر طفلا قد لقوا حتفهم"، مشددة على "أننا سنواصل دأبنا على دعم قطاع التعليم في غزة من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع بتشجيع ودعم مالي من دولة قطر".
اعتذار صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عن دورها كسفيرة لليونسكو للنوايا الحسنة، ليس مجرد تعبير ظرفي عن تنديد بفشل منظمة اليونسكو في إنقاذ أطفال غزة في مأساتهم التي يقف العالم عاجزا عن حلها، بقدر ما هو موقف أصيل من قضايا الطفولة التي سخّرت لها صاحبة السمو المبادرات التعليمية،…
وأضافت: "يتعين على دولنا الضغط من أجل وقف الحرب وتزويد أهل غزة بالحاجات الضرورية للحياة.
أن كل ما نفعله من أجل أشقائنا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية لهو أقل مما يستحقون، وهم الذين يمثلون، في هذه اللحظة من التاريخ، كرامة هذه الأمة".
وقد أعاد النشطاء نشر تصريحات الشيخة موزا، مشيدين باعتذارها عن دورها كسفيرة لليونسكو، ووصفه أحدهم بأنه "موقف شرف"، وقال آخر إنه "موقف أصيل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.