إصابة سيدة فى انهيار منزل من طابقين بجزيرة شندويل سوهاج
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شهدت جزيرة شندويل بسوهاج، انهيار منزل مكون من طابقين ومشيد بالطوب اللبن والطين ومسقوف بالعروق الخشبية، وتم انتشال سيدة على قيد الحياة من تحت الأنقاض، كما نتج عن انهيار المنزل انهيار حائط منز مجاور، تم فرض كردون أمنى بالمنطقة وتم نقل السيدة المصابة للمستشفى.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغا من مأمور مركز شرطة جزيرة شندويل يفيد بحدوث إنهيار منزل وإنهيار جزء من منزل مجاور وإصابة سيدة بدائرة المركز.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية وضباط وحدة مباحث مركز شرطة جزيرة شندويل، بحدوث انهيار منزل مكون من طابقين مشيد بالطوب اللبن والطين ومسقوف بالعروق الخشبية " ملك المدعو صلاح م ع 68 سنة عامل ومقيم بذات الناحية يقطنه وأسرته.
تمكنت قوات وحدة الإنقاذ البرى من استخراج زوجة مالك المنزل المدعوة سعدية ا م ف 70 سنة ربة منزل ومقيمه بذات الناحية وتبين إصابتها " كدمات وسحجات متفرقة بالجسم " وتم نقلها لمستشفى سوهاج الجامعى.
نتج عن ذلك إنهيار جزء من الحائط الخلفى لمنزل ملاصق ملك المدعو كامل ح ا ع 39 سنة بائع خرده ومقيم بذات الناحية، وبسؤال مالكى المنزلين بمضمون ما سبق وعلل الأول سبب الانهيار لقدم المنزل وتهالكه تم تحرير محضرا بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق فى الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات انهيار منزل جزيرة شندويل الحماية المدنية منزل منهار حوادث سوهاج
إقرأ أيضاً:
مصرع ربة منزل في حادث مأساوي بأخميم
على طريقٍ صاخب بمركز أخميم في محافظة سوهاج، كانت أسرة صغيرة تستقل دراجة بخارية، الزوج يقود، والزوجة تجلس خلفه، وبين ذراعيها طفلان، ضحكتهما تسبق الريح، لم يعلموا أن لحظة واحدة كفيلة بأن تغيّر كل شيء إلى الأبد.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بوقوع حادث تصادم أليم بين سيارة ملاكي ودراجة بخارية بدائرة المركز، ووجود حالة وفاة وعدد من المصابين.
التحريات كشفت أن الحادث نتج عن اختلال عجلة القيادة في يد قائد السيارة، المدعو "جمال الدين ف. ع. ف"، 56 عامًا، سائق، ليصطدم مباشرة بالدراجة البخارية التي كان يقودها "رمضان ج. ح. ا"، 38 عامًا، عامل، برفقة زوجته وطفليه.
في لحظة، سقط الجميع أرضًا وتبعثرت الأحلام، الزوجة "هبة م. غ. ع"، 36 عامًا، ربة منزل، لفظت أنفاسها الأخيرة وسط الطريق، أمام عيني زوجها، وبين صرخات طفليها، لم تمهلها الحياة أن تحتضنهما للمرة الأخيرة.
رحلت الأم، وبقي وجع الرحيل مطبوعًا في ملامح صغيريها، الطفلان "رؤى" 12 عامًا و"آدهم" 10 أعوام، الذين أُصيبا بجروح وكسور، لا يدركان حتى اللحظة أن أمهما التي كانت تضحك قبل دقائق، قد أصبحت جثة ملفوفة في قماش أبيض لا تعود.
الزوج، الذي خرج ليعود بأسرته إلى البيت، عاد يحمل جسد زوجته، ويبكي بين المستشفى والمشرحة يبحث عن ملامحها بين الدم والدموع.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، والمصابين إلى ذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيقات.