أحرقت البيت من أجل نحلة.. شاهد كيف سخر كوميدي أيرلندي من إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عبّر الكوميدي الأيرلندي تايغ هيكي، بطريقة ساخرة، عن تبرير الاحتلال الإسرائيلي لقتل المدنيين في غزة، بزعم أن حماس تتخذ من سكان القطاع دروعا بشرية.
وفي مقطع مصور نشره على حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا)، بعنوان "دروع بشرية"، روى هيكي قصة نحلة قال إنها لدغته ثم اختبأت في منزل مجاور.
ويقول في المقطع بطريقة ساخرة إنه طلب من سكان المنزل أن يخرجوا لكي يلاحق النحلة، لكنهم لم يفعلوا، وكان المنزل متسخا؛ لذلك قام بحرقه مع سكانه في داخله.
وعندما يسأله شخص في الفيديو "مع سكانه داخله؟"، ليرد عليه: "ألم تسمع.. لقد لُدغت كما لم يحدث لأحد من قبل.. لا تلمني، بل وجّه اللوم للنحلة".
وقال بسخرية إن "سكان هذا المنزل الذين أحرقتهم حتى الموت كان يستخدمهم النحل دروعا بشرية".
وفي إشارة إلى المطالبات المستمرة بإدانة حماس وتجاهل إدانة الاحتلال الإسرائيلي بسبب الجرائم في غزة، يرد هيكي في نهاية المقطع على سؤال الشخص الآخر: "وهل تشعر بالأسف؟"، ليقول: "نعم، فعندما اشتعلت النار في المنزل كان هناك طفل، أعتقد أنها طفلة صغيرة، قفزت من نافذة غرفة النوم وكسرت ساقيها، توجهت نحوها وجلست بلطف إلى جانبها وهمست في أذنها: هل تدينين النحلة؟ لكنها لم تفعل".
"نعم، أحرقت البيت بالسكان في داخله من أجل نحلة!".. شاهد كيف يسخر الكوميدي الإيرلندي تاد هيكي من إسرائيل عبر قصته مع النحلة! :bee:#غزة_تقاوم pic.twitter.com/bEGNIDq8at
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) November 12, 2023المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس دروع بشرية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رهينة إسرائيلي يصرخ ويناشد نتنياهو
نشرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الأربعاء، مقطعا مصورا جديدا لرهينة إسرائيلي.
وفي المقطع المصور المسجل، يطلب روم براسلافسكي (21 عاما) من إسرائيل المساعدة لإطلاق سراحه، بينما يقوم بحك بطنه بشدة. وقال وهو يحك جلده ويصرخ "أنا لا أعرف ما هو نوع المرض .كفى، كفى!".
وأضاف براسلافسكي مخاطبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أخرجوني من هنا". وكان مسلحون فلسطينيون اختطفوا الشاب في 7 أكتوبر 2023 من مهرجان نوفا الموسيقي، حيث كان يعمل حارسا.
ووافقت عائلته على نشر نسخة منقحة من ولم تتضح الظروف التي تم فيها تسجيل المقطع المصور .
وتقول المخابرات الإسرائيلية إن 24 رهينة و35 جثة لمختطفين مازالوا محتجزين في قطاع غزة حتى الآن.
وبعد وقف إطلاق النار الذي دام حوالي شهرين، استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته واسعة النطاق في منتصف مارس الماضي بعدما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن التمديد.
ويتهم أقارب الرهائن نتنياهو بتعريض حياة أحبائهم للخطر من خلال العملية العسكرية.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية