قوة دولية.. الولايات المتحدة وإسرائيل يتفقان على كيفية إدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك اتفق مع مسؤولين إسرائيليين على تولي قوة عمل دولية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
ومن جانبه، قال رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، اليوم الخميس، إنه لا يمكن ترك فراغ في قطاع غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، ويتعين علينا الإبقاء على قوة كبيرة للتأكد من عدم تكرار الهجمات مجددا.
وأشار في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز، إلى أنه من المفترض أن يكون لـ الولايات المتحدة والجيران في المنطقة بعض التدخل بشأن إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تفضل توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت الحكم الفلسطيني.
وأضاف بلينكن، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد، في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، أن تسيطر السلطة الفلسطينية على غزة بالإضافة إلى الأراضي التي تنشط فيها حاليا.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يوافق على التنازل عن السيطرة الأمنية في غزة تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف نتنياهو: "في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، ستصبح غزة منزوعة السلاح ولن يكون هناك تهديد من القطاع لإسرائيل".
وقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إمكانية إقامة مستوطنة يهودية في قطاع غزة، قائلا: "لا أعتقد أن هذا هدف واقعي".
جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية على مناطق شمال غزة رئيس الاحتلال الإسرائيلي: لا يمكننا ترك فراغ في غزة بعد الحرب وسنبقي بهاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة البيت الأبيض قطاع غزة القوات الإسرائيلية الضفة الغربية وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن السلطة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولایات المتحدة بعد الحرب قطاع غزة غزة بعد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.