إعلاميون صينيون : “الكونغرس العالمي” نقلة نوعية في قطاع الإعلام
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد إعلاميون صينيون على النجاح الكبير للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، والتي تمثل نقلة نوعية في قطاع الإعلام على الصعيد الإقليمي والعالمي.
وأكد كوان كيجيانغ، مدير مركز صحيفة الشعب اليومية في الشرق الأوسط في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أنه شارك للمرة الثانية في الكونغرس العالمي للإعلام، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من الكونغرس وفرت فرصة قيّمة ونقلة نوعية للعاملين في المجال الإعلامي وأصحاب المصلحة، من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية لمناقشة مستقبل الإعلام وتعزيز دوره.
وأضاف أن الإعلام يلعب دورًا مهمًا في جمع الرأي العام وتوجيهه، وبينما يواجه العالم اليوم العديد من التحديات مثل تغير المناخ والتقدم التكنولوجي، يقف الإعلام في المقدمة لمواجهة هذه التحديات ويمكنه لعب دور فريد في بلورة توافق الآراء والعمل لمواجهتها من أجل الصالح العام.
من جانبها أشادت تشن هوا، محللة إعلامية صينية، بمستوى التنظيم وتنوع الموضوعات التي طرحت في الكونغرس العالمي للإعلام 2023 ، مشيرة إلى أن الكونغرس يأتي في وقت بالغ الأهمية لصياغة مستقبل الإعلام في ظل التغيرات التي يشهدها العالم، مبينًا أن هذه التغيرات تسهم في توفير فرص نوعية يناقشها الحدث من مختلف جوانبها.
وفي السياق ذاته ، أكد ليو يونغ، مراسل صحفي في صحيفة “الصحيفة” الصينية، أن الكونغرس يعد منصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات بين الإعلاميين، مساهمًا في تشكيل مستقبل الإعلام على مستوى عالمي، لافتا إلى أن تنظيم الحدث في أبوظبي يعكس الدور المتنامي الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم وتعزيز الإعلام العالمي.
من ناحيتها أكدت زهانغ هوا، خبيرة في مجال الإعلام الرقمي، على أهمية الموضوعات التي تم مناقشتها في الكونغرس، مثل الإعلام البيئي والاستدامة، والتحديات والفرص والابتكار، إلى جانب الإعلام الرياضي، ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذه المواضيع فتحت آفاقًا جديدة للابتكار في القطاع الإعلامي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.
ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تُحقق أولويات الوكالة”.
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة أكس كلمة “وداعا” بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts