قانوني فرنسي: سنجري دراسات تقنية معمقة للربط بين الحصار الإسرائيلي لغزة ومبدأ الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد القانوني الفرنسي “جيل ديفير”، أن الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة يزداد سوءا مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أنه تم تشكيل فريق من 500 قانوني فرنسي من أجل الوقوف على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وأوضح أن هناك المئات من الشهادات التي توضح بأن القوات الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه سيتم البدء في دراسات تقنية معمقة للربط بين الحصار الإسرائيلي لغزة ومبدأ الإبادة الجماعية.
القانوني الفرنسي جيل ديفير: سنجري دراسات تقنية معمقة للربط بين الحصار الإسرائيلي لــ #غزة ومبدأ الإبادة الجماعية#العربية pic.twitter.com/1jwWH4GqXD
— العربية (@AlArabiya) November 16, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
غزة - صفا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي مساء يوم الإثنين، عن استقباله وفدًا من الأمم المتحدة، ممثلاً بمكتبها لحقوق الإنسان في فلسطين برئاسة يو كانسو إيئ مديرة المكتب، ومحمد أبو هاشم مسؤول ملف حقوق الإنسان في المكتب، وكان في استقبالهم إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، ورامي الغرباوي مدير عام الشؤون الإدارية بالمكتب.
ورحب الثوابتة، بوفد الأمم المتحدة، معربًا عن شكره لجهودهم في إغاثة شعبنا الفلسطيني بالتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها قرابة 150,000 شهيدًا.
وطالب الثوابتة، بضرورة مضاعفة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، والقيام بدور فاعل وأقوى بالتزامن مع حجم وشراسة جريمة الإبادة في قطاع غزة.
وبالإشارة إلى صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، عبرت يو كانسو إيئ، عن تعاطفها مع الضحايا في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تقديم المزيد من الخدمة للفلسطينيين.
وناقش الطرفان العديد من القضايا الإنسانية والأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا حرب الإبادة الجماعية، وتمت المناقشة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة.
في ختام اللقاء، عبر الثوابتة، عن استيائه من التراجع والتقاعس الملحوظ لدور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل داخل قطاع غزة، لافتًا إلى ضعف أداء تلك المنظمات في خدمة وإغاثة وتأمين شعبنا الفلسطيني.
ودعا الثوابتة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود الخدماتية والإغاثية والتأمينية لشعبنا الفلسطيني، بالتزامن مع شراسة الاحتلال والدعم الأمريكي المفتوح لحرب الإبادة.