هذه الخطوة لاقت استحسانًا لدى الجالية في كندا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
لاقت الخطوة التي أقدم عليها أحد المسؤولين الروحيين في كندا ببيع مقر إقامته الفخم الذي كان يشغله سلفه استحسانًا لدى أبناء طائفته وسائر أبناء الجالية اللبنانية والمشرقية في مونتريال، الذين رأوا في هذه الخطوة ما ينسجم مع التعاليم السماوية، خصوصًا أنه اختار مقرًّا متواضعًا لإقامته الجديدة بعدما وضع كامل المبلغ من عملية البيع في تصرّف أبناء طائفته للاستثمار فيه بمشاريع إنسانية تعود بالفائدة على مختلف النشاطات التي تقوم بها اللجان المختصّة، والتي تهدف إلى تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها، وبالأخص النشاطات التي لها بعد روحي بما يساهم في الحفاظ على التقاليد والعادات الشرقية، التي تميّز أبناء الجاليات الشرقية في بلاد تختلف تقاليدها وعاداتها عن تلك التي نقلها معهم أبناء هذه الجاليات إلى مختلف المدن الكندية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
زنقة 20 ا علي التومي
استقبلت الجالية المغربية المقيمة بجزيرة لانزاروتي الوفد البرلماني المغربي بمقر إقامته، حيث يشارك هذا الأخير في اجتماع رؤساء برلمانات دول جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا، المنعقد في إطار الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
و ينعقد هذا الاجتماع بمدينة لانزاروتي في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحوار والتعاون بين ضفتي المتوسط، عبر مناقشة قضايا مشتركة تهم التنمية المستدامة، الهجرة، الأمن الإقليمي، والشراكات الآقتصادية.
وحضر على رأس الوفد البرلماني المغربي، فتيحة الكموري القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري، التي ساهمت بدورها في توطيد التواصل مع الجانب الإسباني بلاس بالماس وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المغرب واسبانيا.
كما شهدت الزيارة انعقاد لقاءات ثنائية مهمة مع رئيس الحكومة الكنارية ورئيسة البرلمان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون البرلماني، والثقافة، والطاقة المتجددة.
وقد عبرت الجالية المغربية بلانزاروتي عن فخرها واعتزازها بحضور ممثلي المملكة المغربية في مثل هذه الاجتماعات الدولية، مؤكدين على دورهم كجسر للتواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وجزر الكناري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار البرلماني بين دول المتوسط، ولبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح المغرب واسبانيا وتسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المشاركة للجالية المغربية المقيمة في جزر الكناري، في سياق حرص المملكة على تعزيز حضورها في المحافل الدولية ودعم جهود التعاون الإقليمي.