إحياء ذكرى وفاة العلامة السيد بدر الدين الحوثي في صعدة وحجة
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إحياء ذكرى وفاة العلامة السيد بدر الدين الحوثي في صعدة وحجة، في يوليو 9, 2023 12يمني برس محافظاتنظم مكتب الإرشاد بمحافظة صعدة اليوم ندوة ثقافية .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إحياء ذكرى وفاة العلامة السيد بدر الدين الحوثي في صعدة وحجة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في يوليو 9, 2023 12
يمني برس | محافظات
نظم مكتب الإرشاد بمحافظة صعدة اليوم ندوة ثقافية إحياءً لذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي.
وفي الندوة التي حضرها محافظ المحافظة محمد عوض، استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران محطات من السيرة الجهادية للعلامة بدرالدين الحوثي ومقارعته الظالمين.
وتطرق إلى جوانب من حياة الفقيد وأدواره في محاربة الأفكار الدخيلة على المجتمع والثقافات المغلوطة التي تستهدف الثقافة الإيمانية .
وأشار الحمران، إلى أنه من الصعب جداً الحديث عن أعمال علم من أعلام آل محمد، أحد أعلام المعرفة والجهاد والتواضع والطهر والزهد والشخصية العظيمة التي جسدت الروحية الإيمانية والجهادية .
وأكد أن العلامة الحوثي كان يحمل هم الأمة منذ نشأ وترعرع في أسرة علمية عظيمة، واتخذ موقفاً صادقاً خلال مسيرته الجهادية والعلمية، وساند المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد السيد حسين الحوثي، وعانى لأجل موقفه الثابت لكنه تحمل الصعاب في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
ونظمت محافظة حجة اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية لرحيل العلامة بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية أشار عضو رابطة علماء اليمن عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إحياء ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي الذي أخلص لله وتمسك بحبله وسار على النهج المحمدي.
وأوضح أن العلامة بدر الدين الحوثي كان له دورا في نصرة المستضعفين والمظلومين، فضلا عن شجاعته في قول كلمة الحق وكذا مواقفه في توضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة والعقائد الباطلة وجمعه بين العلم والعمل وارتباطه بالقرآن الكريم وتدبر معانيه.
واستعرض شرف الدين، عددا من المراجع التي ألفها العلامة الحوثي التي تصدت للأفكار الخاطئة والفتاوي الوهابية .. مشيرا إلى اهتمامه بالتربية القرآنية الجهادية وحرصه على وحدة الصف والاستعداد لمواجهة أعداء الإسلام.
ولفت إلى أهمية استخلاص الدروس والعبر من سيرته وعلمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
بدوره عرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف جانبا من سيرة العلامة بدر الدين الحوثي الذي كان أنموذجا في الاهتمام بالجوانب العلمية والدينية والجهادية وإحسانه وحثه على الأعمال الاجتماعية.
وتطرق إلى حرص العلامة بدر الدين الحوثي على تيسير المهور وإنشاء المدارس العلمية الصيفية ومحاربة الأفكار الضالة بالعديد من المؤلفات وما مثله من نموذج في الجهاد والتضحية وتقديم 18 شهيدا من أبناءه وأحفاده.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد القاضي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر علي النعمي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين
على مر التاريخ، يسطر الأبطال أسماءهم بحروف من نور، ليصبحوا رموزًا خالدة للمقاومة والنضال. ومن بين هؤلاء الأبطال يبرز اسم الشيخ المجاهد عز الدين القسام، الرجل الذي ترك بصمته العميقة في مقاومة الاحتلال بكل أشكاله، بداية من نضاله ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا، ثم دعمه للثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، وصولاً إلى تكوين “العصبة القسامية” في فلسطين لمواجهة الاحتلال البريطاني والغزو الصهيوني.
نشأة عز الدين القسامولد محمد عز الدين القسام عام 1882 في بلدة جبلة جنوب اللاذقية بسوريا، لعائلة متدينة اشتهرت بالعلم والصلاح. حفظ القرآن الكريم في صغره، ثم شد الرحال إلى القاهرة عام 1896 لطلب العلم بالأزهر الشريف، حيث تأثر بعلماء وشيوخ مثل الشيخ محمد عبده. كانت تلك الفترة شاهدة على غليان النضال ضد الاحتلال البريطاني في مصر، مما أسهم في تشكيل وعي القسام الوطني والثوري.
عاد القسام إلى سوريا، وعمل إمامًا لمسجد المنصوري في جبلة، حيث قاد أول مظاهرة في حياته دعمًا للمقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي. لم تتوقف مسيرته عند هذا الحد، بل شارك في ثورة جبل صهيون ضد الاحتلال الفرنسي عام 1919-1920، التي انتهت بفشلها وإصدار حكم غيابي بالإعدام عليه.
هرب القسام إلى فلسطين واستقر في حيفا، حيث بدأ مرحلة جديدة من النضال، هذه المرة من خلال الدعوة الإسلامية ونشر الوعي بين الأهالي. سرعان ما اكتسب شهرة واسعة بدعوته إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال البريطاني. كوَّن القسام خلايا سرية، أسماها “العصبة القسامية”، وكان شعارها “هذا جهاد… نصر أو استشهاد”.
تميزت العصبة القسامية بسرية عملها وانتقاء أفرادها بدقة. يقول الشيخ نمر السعدي، أحد أتباع القسام، إن العضوية كانت تتطلب فترة من المراقبة والتجربة، غالبًا عبر القيام بعمل فدائي. هذه المبادئ جعلت العصبة القسامية نواة لحركة مقاومة منظمة ومؤثرة.
ثورة البراق ونقطة التحولفي عام 1929، كانت ثورة البراق نقطة فارقة في حياة القسام، حيث التف حوله العديد من المقاومين، وعمل على جمع التبرعات وشراء الأسلحة تمهيدًا لإطلاق ثورته المسلحة. انضم القسام إلى حزب الاستقلال عام 1932، واستمر في نشر دعوته في قرى فلسطين، محرضًا الأهالي على مقاومة الاحتلال البريطاني والغزو الصهيوني.
المعركة الأخيرة واستشهاد القسام
في نوفمبر 1935، اكتشفت القوات البريطانية أمر القسام ومجموعته، وحاصرتهم في قرية الشيخ زايد. على الرغم من قلة عددهم وعتادهم، رفض القسام ورفاقه الاستسلام ودارت معركة غير متكافئة انتهت باستشهاده يوم 20 نوفمبر 1935.
كان لاستشهاد القسام أثر كبير في نفوس الفلسطينيين، حيث أشعل وفاته شرارة ثورة فلسطين الكبرى عام 1936. أصبح اسمه رمزًا للمقاومة والنضال.