الخليج الجديد:
2024-10-06@09:10:32 GMT

مسؤوليّة الدم المسفوك وأثمانه: لماذا نكرههم؟

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

مسؤوليّة الدم المسفوك وأثمانه: لماذا نكرههم؟

مسؤوليّة الدم المسفوك وأثمانه: لماذا نكرههم؟

لن ترضى قوى المقاومة بإبادة أهل غزة وستفعل ما بوسعها لمنع ذلك.

ما الذي يدفع «الغرب الجماعي»، بقيادة أميركا، إلى التورط في حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة؟

عملية «طوفان الأقصى» أفصحت عن تبدّل موازين القوى، هي مؤشّر وازن في اتجاه نهاية الهيمنة الأميركية.

الدماء العزيزة التي تُسفك في غزة ستؤسّس لجدار فولاذي من الكراهية، كفيل بصدّ قوة الغرب «الخشنة»، وتلك «الناعمة» النتنة.

حشد الأساطيل والتموضع هما المرحلة الأولى من الحرب، لكنّ الانتقال إلى أعلى مراحلها، أي إلى المواجهة العسكرية المباشرة، هو شأن آخر.

غايتهم الراهنة إلحاق نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني تصفي مقاومته، التي يصعب الانتصار عليها في الميدان لو كانت الحرب منازلة حصرية مع الجيش الإسرائيلي.

حرب الإبادة الإسرائيلية الأميركية الغربية ضدّ غزة، وما ترافق معها من حشد للأساطيل محاولة يائسة لوقف مسار نهاية الهيمنة الغربية، واستعادة زمام المبادرة.

سعي غربي لإخضاع الخصوم و«الأصدقاء» لترميم منظومة الهيمنة عبر تطبيع يضمن السيطرة على الإقليم ويصدّ الباب أمام توسّع نفوذ «المنافسين الاستراتيجيين» فيه.

* * *

ما الذي يدفع «الغرب الجماعي»، بقيادة أميركا، إلى التورط في حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة؟

هاتان السمتان، أي الإبادة والتطهير العرقي، تؤكدهما جميع مجريات الحرب، من المقتلة اليومية المتواصلة للسكان المدنيين، والتدمير المنهجي والواسع النطاق للأحياء والبنى التحتية، إلى استهداف المشافي واستباحتها. الأنكى أننا أمام عملية إبادة تُنقل وقائعها بالمباشر، أمام مرأى ومسمع شعوب الكوكب برمّته.

ما يُنقل بالمباشر أيضاً هي مواقف قادة «الغرب الجماعي» ومسؤوليه، من رفض لوقف إطلاق النار، إلى تبنٍّ كامل للسردية الإسرائيلية عن صيرورة المشافي مراكز قيادة لفصائل المقاومة. هؤلاء، وفي مقدّمهم جو بايدن، يتحمّلون، بنظر مئات الملايين من العرب والمسلمين، وكذلك من مواطني شعوب أخرى، بمن فيها شعوبهم، مسؤولية كلّ قطرة دم تُراق في غزة.

لن تنفع المناورات اللفظية، من نوع دعوة إسرائيل إلى الالتزام بـ«القانون الدولي الإنساني بالنسبة إلى المدنيين»، أو «عدم قصف النساء والأطفال والمسنّين»، كما فعل إيمانويل ماكرون، في الحدّ من هول هذه المسؤولية، وممّا سيترتّب عليها مهما طال الزمن!

كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ«اليونيسف»، قالت إن أكثر من 4600 طفل قتلوا في غزة حتى الآن، بينما أصيب 9000 آخرون. كون الجيش الإسرائيلي وقادة الكيان المتتالين، قتلةَ أطفال، حقيقة معروفة في هذا الجزء من المعمورة، لكن لائحة القتلة باتت تضمّ أيضاً أسماء قادة الغرب وأعضاء حكوماته.

لن يعود للسؤال الأبله، الذي طُرح بعد عمليات الحادي عشر من أيلول، «لماذا يكرهوننا؟»، أيّ معنى مع مجزرة غزة. ليس من قبيل المبالغة التأكيد كذلك أن خطاب الديموقراطيات الإمبريالية عن حقوق الإنسان وقيم التنوير تحوّل مع هذه المدبّرة إلى ممسحة للأحذية في أحسن الأحوال، وأن «قوتها الناعمة»، مع إطلاق العنان لـ«قوتها الصلبة»، ذهبت إلى غير رجعة.

ثلاثة أسباب رئيسة تفسّر قرار شنّ حرب الإبادة، والتي إنْ تكلّلت بهزيمة المعتدين ستفتح آفاقاً جديدة وواعدة لأمّتنا وللعالم، هي كالآتي:

1. الإجهاز على المقاومة في غزة أولاً، وعلى محورها في الإقليم تالياً

كشفت عملية «طوفان الأقصى» البطولية عن أن المسار التراكمي لبناء القدرات من قِبل أطراف محور المقاومة المختلفة، وإعداد العدّة لجولات متتالية من المواجهة مع العدو الصهيوني، بات ينعكس بالملموس على ميزان القوى في الإقليم، بما يهدّد الدور الوظيفي للكيان كحجر زاوية في منظومة الهيمنة الأميركية الغربية عليه.

من غير الممكن فهم التغيير الذي طرأ، ولو مؤقتاً، على جدول الأعمال الاستراتيجي الأميركي والغربي إذا لم يؤخذ هذا المُعطى في الحسبان.

لا فائدة حالياً من تسجيل النقاط على جميع الذين شكّكوا في جدوى جهود أطراف محور المقاومة في مقابل العدو، إن اعترفوا بأنها قوى مقاومة أصلاً! «الغرب الجماعي» يقرّ بهذه الجدوى، والدليل هو الحشد الهائل وغير المسبوق لأساطيله وحاملات طائراته وغواصّاته القاذفة لصواريخ نووية، وتموضعها في المتوسّط أو في جوار الخليج، في مقابل إيران، مع هدف معلن، وهو ردع المحور عن التدخّل في المعركة الجارية في غزة.

بكلام آخر، المطلوب هو منع المحور من الضغط لوقف حرب الإبادة، والسماح لإسرائيل باستكمالها. نسي قادة الغرب، وعلى رأسهم بايدن، أولوياتهم المكرورة بالتصدّي للصين وإلحاق هزيمة بروسيا في أوكرانيا وهرعوا لنجدة الوكيل الإسرائيلي مهما كلّف الأمر، وإن قاد إلى مجابهة في طول الإقليم وعرضه.

غايتهم الراهنة هي إلحاق نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني تأتي على مقاومته، التي يصعب الانتصار عليها في الميدان لو الحرب تمثّلت بمنازلة حصرية بينها وبين الجيش الإسرائيلي.

المطروح بالنسبة إليهم هو إبادة الحاضنة الاجتماعية للإجهاز على المقاومة. ويعتقد هؤلاء القادة أن مثل هذا الإجهاز سيتيح الانتقال إلى هجوم متعدّد الأبعاد، عسكري وسياسي واقتصادي ضدّ مكوّنات محور المقاومة الأخرى، لإضعافه وتفكيكه إن كان ذلك ممكناً.

2. استعادة السيطرة على إقليم بدأ يتفلّت منها

لقد أفضى أكثر من عقدين من الصراع المحتدم بين الولايات المتحدة، باعتبارها زعيمة المعسكر الغربي، وإسرائيل، من جهة، وقوى المقاومة في الفضاء العربي الإسلامي، من جهة أخرى، إلى سلسلة هزائم للطرف الأول في العراق ولبنان وغزة وأفغانستان، توازت مع تصاعد حدّة «المنافسة الاستراتيجية» بينه وبين الصين وروسيا على الصعيد الدولي، ما فرض عليه تغييراً لجدول أعماله على قاعدة أولوية التصدّي لهاتين القوّتين.

نجم عن هذه المتغيرات انحسار واضح للنفوذ الأميركي في الإقليم، ليس في البلدان التي قاومته وحليفه الإسرائيلي فقط، بل كذلك في بعض البلدان المُصنّفة حليفة له أيضاً. شرعت هذه الأخيرة، كتركيا ومصر ودول خليجية، في تنويع شراكاتها وتعميقها مع الصين وروسيا، وأفسحت في المجال أمام «تسلّل» سياسي صيني إلى المنطقة من بوابة الوساطة، كما حصل عندما رعت بكين الاتفاق بين طهران والرياض.

تنامي قدرات أطراف محور المقاومة، وتوجّه الدول «الصديقة» إلى تنويع الشراكات، ودخول المنافسين الاستراتيجيين من الباب العريض إلى الإقليم، هي جميعها مؤشرات إلى أن مسار نهاية الهيمنة الأميركية على الشرق الأوسط، والذي تنبّأ به ريتشارد هاس منذ 2006 في مقال في «فورين أفيرز» بعنوان «شرق أوسط ما بعد أميركي»، آخذ في التسارع.

ولا شك في أن عملية «طوفان الأقصى»، بما أفصحت عنه من تبدّل في موازين القوى، هي مؤشّر وازن في الاتجاه نفسه. حرب الإبادة الإسرائيلية الأميركية الغربية ضدّ غزة، وما ترافق معها من حشد للأساطيل، هي محاولة يائسة لوقف المسار المشار إليه، واستعادة زمام المبادرة، والسعي لإخضاع الخصوم، وأيضاً «الأصدقاء»، لمشروع ترميم منظومة الهيمنة عبر التطبيع الذي يضمن السيطرة على الإقليم وثرواته وريوعه، ويصدّ الباب أمام توسّع نفوذ «المنافسين الاستراتيجيين» فيه.

3. الاستعداد لمعركة طويلة ولاحتمال الحرب المفتوحة

تدرك قيادة المعسكر الإسرائيلي - الأميركي - الغربي أن الحرب مع المقاومة في غزة، وهي حرب موازية لتلك التي تشنّها على المدنيين، ستكون طويلة وباهظة الكلفة، لأن فصائل المقاومة استعدّت لها منذ سنوات طويلة.

وهي موقنة تماماً بالتداعيات المصيرية لهذه الحرب بالنسبة إلى مستقبل المنطقة، وأن قوى كثيرة، دولتية وغير دولتية، من الإقليم ومن خارجه، ستكون بين الخاسرين، أو أقلّه بين المتضررين، من انتصارها فيها.

هذا يعني أن تقاطعات كثيرة ستنشأ بين المتضرّرين لإفشال هجومها أو للتسبّب بتعثّره والحؤول دون بلوغه غاياته. لن ترضى قوى المقاومة بإبادة أهل غزة وستفعل ما بوسعها لمنع ذلك، بما فيه رفع مستوى الاشتباك مع قوى العدوان الصهيو - أميركي في أنحاء المنطقة.

حشد الأساطيل والتموضع هما المرحلة الأولى من الحرب، لكن الانتقال إلى أعلى مراحلها، أي إلى المواجهة العسكرية المباشرة، هو شأن آخر. الأثمان الناتجة من مثل هذا الخيار قد تكون صعبة الاحتمال بالنسبة إلى حكومات مهتزة الشرعية الداخلية، كما هي حال قسم كبير من الحكومات الغربية، التي تعارض شعوبها التورّط في حروب عدوانية لا مبرّرات وجودية لها.

أما الأثمان التي ستدفعها تلك الحكومات من أرواح جنودها الموجودين في قواعد منتشرة في العالم العربي والإسلامي، وكذلك من مصالحها في هذه البقعة من العالم، فستتّضح مقاديرها في الأسابيع والأشهر والسنوات القادمة.

الدماء العزيزة التي تُسفك في غزة ستؤسّس لجدار فولاذي من الكراهية، كفيل بصدّ قوة الغرب «الخشنة»، وتلك «الناعمة» النتنة.

*وليد شرارة كاتب وباحث في العلاقات الدولية

المصدر | الأخبار

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أميركا الغرب غزة المقاومة الإبادة التطهير العرقي الهيمنة الأميركية العالم العربي والإسلامي العدو الصهيوني الغرب الجماعی محور المقاومة المقاومة فی حرب الإبادة التی ت فی غزة

إقرأ أيضاً:

موطن الحكمة.. وفلسطين التي كشفت القناع

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

المُتابع للقضية الفلسطينية عبر تاريخها المقارب لثمانين عامًا، وخاصة التحولات التي شهدتها خلال السنوات الخمسة والثلاثين الماضية، يُدرك أن زوال هذا الكيان الغاصب المغروس في قلب الامة العربية بات وشيكًا، حتى الصهاينة أنفسهم يدركون هذه الحقيقة ويعيشون هواجسها بشكل يومي، رغم قوتهم وتمكنهم وغطرستهم وتقدمهم التكنولوجي وتفوقهم العسكري والاقتصادي، بينما الأمة العربية والإسلامية تعيش حالة شتات وخلاف مذهبي وطائفي وعرقي وسياسي.

الصهيوني يرى أن زوال دولته حاصلٌ في أي لحظة من مراحل التاريخ، وأنه في أي وقت قد تنعكس موازين القوى، خاصةً مع تنامي رقعة الصراع ودخول المنطقة في مرحلة من الفوضى السياسية وتعددية القوى وتشكل التحالفات من جديد، مع صعود الوعي العالمي بمدى بربرية المحتل ووحشيته، علاوة على تزايد عدد المؤيدين للقضية الفلسطينية حول العالم، لا سيما من الشعوب الغربية، التي اكتشفت الخديعة الكبرى، واتضحت لها سياسات حكوماتها العنصرية تجاه هذه القضية، وباتت أكثر شراسة في رفضها لهذا المغتصب العنصري، حتى من الدول العربية والإسلامية التي يعيش بعض شعوبها حالة من الغيبوبة الفكرية.

خلال الأسبوعين الماضيين، عاثت آلة القتل الصهيونية فسادًا في لبنان واغتالت عددًا من قيادات "حزب الله" وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله الأمين العام للحزب، ومن قبله السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. هذا التوجه الذي نهجه المحتل يهدف إلى ضرب حركات المقاومة معنويًا من خلال التخلص من قياداتها، في تصورٍ منه أن ذلك يُضعف هذه الحركات، ويتناسى المحتل أن هذه السياسة ذاتها هي التي أوقدت جذوة المقاومة، وربما اغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين خيرُ دليل على ذلك. هذا التوجه في حد ذاته يُبيِّن مدى التخبُّط الذي يعيشه المحتل والخوف الذي ينتابه من فكرة الزوال والنهاية التي يعيشها كل يوم!

من الطبيعي أن يفرح اليهودي الصهيوني وحتى الغربي والكارهين للعرب والمسلمين منهم، وهم يشاهدون الدمار الذي يُحدثه المحتل الغاشم، وأعداد الضحايا من الأبرياء وقيادات المقاومة التي تسعى لتحرير فلسطين المحتلة، لكن أن تفرح شرذمة قليلة العرب والمسلمين بنصر عدوهم، فهذا أمر غير منطقي وغير مقبول، وهو ما يُثبت نجاح النظرية الصهيونية التي قامت على أن بقاء إسرائيل يمر عبر تقسيم المنطقة إلى جماعات إثنية وطائفية وعرقية، حتى يظل الصراع الداخلي بينهم؛ بعيدًا عن عدوهم الأساسي. وقد ذكر كثير من المفكرين المتخصصين في هذا المجال هذه النظرية التي يغذيها الغرب بشكل مستمر، والشواهد كثيرة حتى ظهر لدينا "المُتصهْيِنيون" الذين أظهروا مواقف وتصرفات، أشد كرهًا للعرب والمسلمين من اليهود أنفسهم!

لقد تجاوزت هذه الفئة كل المبادئ الإنسانية والأخلاقية في تعاطيها مع المقاومة الفلسطينية والداعمين لها، ومدَّت يدها للصهاينة، في مشهد أكثر تقاربًا من التطبيع ذاته، وخرجت جموعهم تحتفل مع كل ضربة يوجهها العدو لإسقاط المقاومة. ومن المؤسف أن بعض من أفراد الأُمَّة لا يفرقون بين العدو والصديق، وبين ما يأمرنا به الدين وما ينهانا عنه، وكل ذلك من جراء الطائفية والانتماءات السياسية التي بُليت بها الأُمَّة، وما أفرزه مشروع التقسيم الصهيوني الغربي من جيل يعاني عدد من أفراده من التغييب والتدمير الأخلاقي والفكري، وأصبحنا نجد من يفرح لموت مسلم على يد محتل غاصب.

وسط هذه الفوضى الفكرية المُلوَّثة، تبرز سلطنة عُمان وأبناؤها بمواقفهم التاريخية الثابتة من قضية فلسطين العادلة، وفي حقيقة الأمر هذا الموقف يمثل لي- كعُماني- مصدر فخر ما بعده فخر، وأعيش حالة من الشعور بالقوة الداخلية والرضا التام، عندما أشاهد هذا الثبات من حكومتنا الرشيدة ومن علمائنا الأجلاء وعلى رأسهم سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة- أمد الله في عمره- تجاه قضية فلسطين، ومن خلفهم أبناء عُمان الأوفياء، الذين ضربوا أروع الأمثلة في دعم هذه القضية، نابذين كل عوامل التفرقة التي تفتك بالشعوب الأخرى، ومبتعدين عن مُسببات الشقاق والتشرذم الذي وقع فيه الآخرون.

لقد ظلّت تصريحات سلطنة عُمان وتوجهاتها السياسية نحو القضية الفلسطينية ثابتة على مر تاريخ هذه القضية، وانتهجت سلطنة عُمان نهجًا ثابتًا داعمًا للأشقاء لم يتغير، رافضةً للتطبيع والتعاطي مع المحتل، مطالبةً المجتمع الدولي بأن يقوم بواجبه لإجبار هذا المحتل على تطبيق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وخاصة فيما يتعلق بحل الدولتين على حدود 1967، ووقف دوامة العنف، الذي يجر المنطقة والعالم نحو حرب شاملة مُدمِّرة، وعلى الدول الداعمة لهذا الكيان المحتل أن تتوقف عن تقديم الدعم الذي يُكرِّس الظلم، ويؤسِّس لصراع طويل وواسع قد يصل لمصالح هذه الدول وشعوبها، وعلى الجميع أن يُجنِّب العالم أجمع كارثةً باتتْ وشيكة أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • الشرق الأوسط الجديد: كيف يعيد الغرب تشكيل الإسلام السياسي من السودان إلى إيران؟
  • موطن الحكمة.. وفلسطين التي كشفت القناع
  • عام على "الطوفان الهادر" ضد الاحتلال.. صمود أسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع
  • لماذا تعلوا أصوات الحرب على السلام في السودان ؟
  • لماذا لم يتم توطين رواتب موظفي الإقليم حتى اللحظة؟.. سياسي كردي يوضح
  • لماذا لم يتم توطين رواتب موظفي الإقليم حتى اللحظة؟.. سياسي كردي يوضح - عاجل
  • "أوقفوا الإبادة" وسم تضامني مع اكتمال عام على "طوفان الأقصى"
  • "لماذا نحن؟".. حزن جماعي يخيّم على لبنان
  • لماذا تتبخر أجساد الشهداء في غزة ؟