«سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة».. البابا يقدم أحدث مواليد الكنيسة البحثية من دراسة وتحقيق شريف رمزي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تترقَّب الأوساط العلميَّة والأكاديميَّة أحدث الإصدارات في حقل التَّاريخ الكنسي وتاريخ مصر بشكل عام، كتاب «سِيَر البِيْعَة المُقَدَّسَة»، والمُتَضَمِّن لسِيَر بطاركة الكنيسة القبطيَّة.
يتصدّر الكتاب اسم قداسة البابا تواضروس الثَّاني، بابا الإسكندريَّة وبطريرك الكرازة المرقسيَّة، الذي قدّم للعمل ووصفه بالتُّحفة الموسوعيَّة.
الإصدار الجديد من «سِيَر البِيْعَة المُقَدَّسَة» حقّقه الباحث «شريف رمزي» عضو اللجنة الباباوية للتاريخ القبطي، وقدّم له أيضًا العديد من عُلماء الكنيسة بمصر الخارج.. نيافة الأنبا مكاريوس أسقُف المنيا وتوابعها، الأستاذ الدكتور أشرف إسكندر صادق أستاذ الآثار المصريَّة والقبطيَّات وآثار الكتاب المقدَّس في جامعة ليموج بفرنسا، الأستاذ الدكتور چوزيف موريس فلتس أستاذ علم آباء الكنيسة بالكُلِّيَّات الإكليريكيَّة في مصر والخارج، الدكتور صموئيل قزمان معوَّض الباحث بقسم القبطيَّات في جامعة مونستر بألمانيا.
يقع الكتاب في ٩٠٠ صفحة من القطع الكبير وبغلاف مُقوَّى (Hardcover)، وتولّت نشره مؤسَّسة لوجوس للخدمات الإعلاميَّة (Logos TV).
وفي تصريحات خاصة قال الباحث «شريف رمزي»: إن كتاب «سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة» المعروف باسم «تاريخ البطاركة» يعتبر أحد أهمّ المصادِر التَّاريخيَّة الَّتي ترجِعُ إلى حِقبةِ العُصور الوسطى، وهو وإنْ كان يؤرِّخ بشَكلٍ أساسيّ لسِيَرِ بطاركة الكنيسة القبطيَّة، إلاَّ أنَّه يُقَدِّم أيضًا صورةً غاية في الأهمِّيَّة عن تاريخ مصر السِّياسيّ والاجتماعيّ بعُيونِ المؤرِّخينَ الأقباط. وخلافًا لكلِّ النَّشرات السَّابقة الَّتي تناوَلت ذلك العمل الهامّ، تُعدُّ هذه النَّشرة هي الأولى الَّتي تُقَدِّم النَّصَّ مع تحقيقٍ وافٍ وإيضاحاتٍ مُستَفيضةٍ وفهارس مُتنوِّعة. وهي المرَّة الأولى أيضًا الَّتي يَصدُر فيها العمل منسوبًا إلى مؤلِّفهِ (مُحرِّره) الحقيقيّ، الشَّمَّاس موهوب بن منصور بن مُفَرِّج الإسكندرانيّ (١٠٢٠ - ١١٠٠م)، والَّذي حملَ على عاتقهِ مَهمَّة جمع السِّيَر وترجمتها من اللُّغةِ القبطيَّة إلى اللُّغةِ العربيَّة، بمُساعدة رفيقه الشَّمَّاس ميخائيل بن بٰدير الدَّمنهوريّ (وآخرين)، وذلك خلافًا للاعتقاد الَّذي كان سائدًا في الماضي بنسبة العمل إلى الأنبا ساويرُس بن المُقَفَّع أُسقُف الأشمونَين.
جديرٌ بالذكر أنَّ هذه النَّشرة تُغطِّي حِقبةً تاريخيَّة عاشَها سبعة وسِتُّون بطريركًا، وتمتَدُّ من أواخر القرن الأوَّل إلى أواخر القرن الحادي عشر، اعتمادًا على أقدم المخطوطات الَّتي وصلَتنا، والغاية من ذلك هي الوصول إلى أقرب صورة يُمكن أنْ تُعَبِّر عن النَّصِّ في حالتهِ الأصليَّة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ع ة الم ق د س ی ر الب ی
إقرأ أيضاً:
الماجستير للباحث لطف الشامي في الإدارة والتخطيط التربوي
الثورة نت../
نال الباحث لطف مطهر عبدالله الشامي درجة الماجستير بامتياز بنسبة 95% من كلية التربية جامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ” تطوير الأداء الإداري بمكاتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة صنعاء في ضوء الإدارة الإلكترونية” وكان المشرف الرئيس على الرسالة الدكتور عبدالرحمن محمد الشرجبي والمشارف المشارك الدكتور أنور يحيى أبو هادي.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور علي يحيى شرف الدين مناقشا داخليا جامعة صنعاء، وعضوية كلا من الدكتور عبدالعزيز العامري مناقشا خارجيا جامعة حجة، والدكتور عبدالرحمن الشرجبي المشرف الرئيس جامعة صنعاء.
وخلال المناقشة قام الباحث لطف الشامي بعرض مختصر لأهداف الرسالة كما استعرض أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الرسالة.. وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بمضمون الرسالة.. مشيرين إلى أن موضوع الرسالة يعتبر من المواضيع الهامة التي تتواكب مع أهداف وتوجه الحكومة نحو أتمتت العمل الإداري، وتعد الرسالة إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية والجهات ذات العلاقة، كما أنها ستسهم في أتمتت العمل الإداري بما يعزز من تطوير الأداء الإداري التربوي في قطاع التعليم.
وفي ختام المناقشة، التي حضرها عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين وعدد من زملاء وأسرة الباحث، أصدرت لجنة المناقشة والحكم قرارها بمنح الباحث مطهر لطف الشامي درجة الماجستير بامتياز وبنسبة 95%.. مع التوصية بطباعتها وتداولها بين مكتبات الجامعات والمراكز البحثية والجهات ذات العلاقة.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها أن محور الأداء الإلكتروني ككل حصل على درجة ممارسة متوسطة في واقع الأداء الإداري من وجهة نظر أفراد عينة البحث، فيما محور متطلبات التحول نحو الإدارة الإلكترونية ككل فقد حصل على درجة توافر منخفضة من وجهة نظر أفراد عينة البحث.. وأوصت الدراسة على أهمية توفير متطلبات التحول نحو الإدارة الإلكترونية بما يواكب التطورات في هذا المجال والعمل على نشر ثقافة العمل بالإدارة الإلكترونية في المؤسسات التعليمية بين العاملين من خلال مقارنة التعامل اليدوي مع التعامل الإلكتروني في بعض المؤسسات، والتركيز على تدريب وتأهيل الكوادر الإدارية على التعامل مع التقنيات، بالإضافة إلى إعادة النظر في بناء وتنظيم الهياكل التنظيمية بالمؤسسات التعليمية بما يتناسب مع العمل الإداري في ضوء الإدارة الإلكترونية.