«أسماء الجندي» عملت في صناعة المشغولات اليدوية والإكسسورات على مدار 35 عامًا، وبسبب الأحداث الدامية التي تشهدها الدولة الفلسطينية، وتحديدًا قطاع غزة حرصت ابنة محافظة الدقهلية على التضامن معهم بطريقتها الخاصة من خلال المصنوعات اليدوية ووضع علم فلسطين على الإكسسورات.

قصة أسماء في تعلم المشغولات اليدوية والإكسسورات 

«في البداية تعلمت طريقة صناعة المشغولات اليدوية وتحديدًا الكروشيه منذ صغري بواسطة معلمتها في المدرسة الابتدائية، وكبرت وتعلمت صناعة الاكسسورات ودمجت معه فن الكروشيه، ونصحتني إحدى صديقاتي بفتح موقع خاص للترويج لمنتجاتي عبر الانترنت فاستجبت للفكرة» تقول أسماء لـ«الوطن».

  

أسماء تتضامن مع الشعب الفلسطيني في صناعة المشغولات اليدوية

بينما كانت أسماء تصنع الإكسسورات وحياكة المفروشات من الكروشيه وتشاهد المجازر والأحداث الدامية التي تحدث في فلسطين وخاصة قطاع غزة وراح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين، قررت أن تدعمهم بطريقتها الخاصة وهي وشاح من الكروشيه بألوان علم فلسطين وبدأت بعرضه، ولكنها وجدت عليه إقبالًا مهولًا من الزبائن فبدأت بصناعة حلق عليه علم فلسطين وعقود وأساور من الكروشيه نوعا من الدعم والمساندة وبأقل الإمكانيات، بحسب ما قالت أسماء لـ«الوطن».

وواصلت: «أشعر بفرحة كبيرة عندما أجد علم فلسطين من صنع يدي يرتديه الناس، ووجدت إطراء كبيرًا من الزبائن على هذه الفكرة المميزة فأحببت أن أوصل رسالة لأشقائنا في فلسطين نحن الشعب المصري ندعمكم بكل ما نملك وكل بطريقة وأنتم في قلوبنا».

واختتمت: «حلمي أن يكبر مشروعي ويصبح عالمي وأنصح كل سيدة مقبلة على مشروع جديد، وتحديدًا في مجال الكروشيه والإكسسورات، اصبري ولا تستسلمي ومن الممكن أن تبدأي بـ200 جنيه فقط». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية الشعب الفلسطيني تضامن مع غزة علم فلسطين قطاع غزة المشغولات الیدویة علم فلسطین

إقرأ أيضاً:

الآبار اليدوية القديمة في الحدود الشمالية.. شواهد على عبقرية الإنسان وصموده في مواجهة الطبيعة

المناطق_

تعد الآبار اليدوية القديمة شواهد شامخةً في قلب البيئات الصحراوية بمنطقة الحدود الشمالية، على عبقرية الإنسان قديمًا وصموده أمام قسوة الطبيعة، إذ مثّلت هذه الآبار منذ القدم مصدرًا مهمًا أسهم في استمرارية الاستيطان بالقرى التاريخية.

وبرع الأجداد في حفر هذه الآبار بدقة وجهد يدوي شاق، لاستخراج المياه الجوفية العذبة من أعماق الأرض، وإحاطة جدرانها بالحجارة حمايةً لها من الانهيارات، مبتكرين وسائل بدائية كالدلاء لرفع المياه، ونقلها عبر “الراوية” الموضوعة على ظهور الدواب إلى المنازل.

أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الحدود الشمالية لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر 25 أبريل 2025 - 5:51 مساءً جامعة الحدود الشمالية تعلن فتح باب القبول في 32 برنامجًا للماجستير 25 أبريل 2025 - 5:43 مساءً

وتحكي الآبار اليدوية المنتشرة في المنطقة قصة الإنسان مع الأرض، وتوثّق قدرته على التكيّف مع بيئته، وتجاوز تحدياتها الطبيعية.

وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ والآثار عبدالرحمن التويجري, أن منطقة الحدود الشمالية تحتضن أكثر من ألفي بئر قديمة حُفرت منذ آلاف السنين، ولا تزال قائمة حتى اليوم شاهدةً على حضارات تعاقبت ووجود بشري ممتد وسط الصحراء.
وأشار إلى أن هذه الآبار شكّلت شريان الحياة الرئيس لسكان المنطقة، وأسهمت في استدامة الاستيطان في قرى تاريخية بارزة مثل قرية (لينة)، التي تحتوي على أكثر من 300 بئر، وفي قرية (لوقة) قرابة 300 بئر، ما يعكس أهميتها كمراكز بشرية نشطة عبر العصور.

وأفاد أن قرية (زبالا) الأثرية تحتوي على عشرات الآبار، التي كانت تزود سكانها والمارين على طريق درب زبيدة بالمياه، فيما تحتوي قرية (الدويد) على أكثر من 200 بئر، فضلًا عن العديد من الآبار المنتشرة في أم رضمة، والهبكة، وقيصومة فيحان، وحدق الجندة، وأعيوج لينة، والمصندق، والخشيبي، وغيرها من المواقع التي مثّلت مراكز استيطان لقبائل قديمة.
من جانبه، أفاد المرشد السياحي والمهتم بالتراث خلف الغفيلي، أن عملية حفر الآبار كانت تتم بطرق تقليدية دقيقة، عبر الاستدلال على وجود المياه الجوفية بالاستماع لصوت جريان الماء تحت الأرض، واستخدام العصي أو قضبان الحديد لتحديد أماكنها.

وبيّن أن هذه الآبار لا تزال تمثل إرثًا تاريخيًا عظيمًا، لا سيما لكبار السن الذين يحتفظون بذكريات ترتبط بها، كونها كانت رمزًا للصمود والاعتماد على الذات في بيئات قليلة الموارد.

وأشار الغفيلي إلى أن العديد من هذه المواقع تحوّل لاحقًا إلى قرى قائمة مزودة بالخدمات الحديثة، فيما ظلت الآبار القديمة قائمة كمعالم تراثية وسياحية يمكن استثمارها في تعزيز الوعي بالتراث وتشجيع السياحة الثقافية.

وأكد أن الآبار اليدوية ليست مجرد حُفر في الأرض، بل رموز تاريخية نابضة تحكي قصص التحدي والتكيف مع الطبيعة، وتجسّد ملاحم الأجداد في مواجهة شح الموارد.

وتبقى الآبار اليدوية القديمة إرثًا إنسانيًا يجب الحفاظ عليه وصيانته، بوصفه مرآةً للتاريخ المحلي، ومصدر إلهام للأجيال القادمة لمعرفة الجهود العظيمة التي بذلها الأجداد في سبيل بناء الحياة وسط الصحراء.

مقالات مشابهة

  • حسيت بكسرة قلبي.. كارولين عزمي تتحدث عن قصة حب سامة دمرت حياتها
  • المنصات تسخر من حكم الكلاسيكو.. بدا كـأب ضايع بين أطفاله في السوق
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • الآبار اليدوية القديمة في الحدود الشمالية.. شواهد على عبقرية الإنسان وصموده في مواجهة الطبيعة
  • "ارتياح ورضا".. تصريحات رسمية حول المفاوضات النووية بمسقط وتحديد موعد الجولة الرابعة
  • مراسم تشييع جنازة البابا.. حمل التابوت على الكراسي اليدوية
  • مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
  • إطلاق 4 مستحضرات دوائية جديدة لدعم القطاع الصحي المصري خلال 2025
  • غزة في قلبي| رد فعل غير متوقع من عمرو أديب على خروج الأهلي من أفريقيا
  • التحقيقات: المتهمة بسرقة ذهب من داخل شقة بالمعادى استولت عليه بأسلوب المغافلة