«أسماء» تسخر موهبتها لدعم فلسطين بالكروشيه والإكسسوارات: «القضية في قلبي»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
«أسماء الجندي» عملت في صناعة المشغولات اليدوية والإكسسورات على مدار 35 عامًا، وبسبب الأحداث الدامية التي تشهدها الدولة الفلسطينية، وتحديدًا قطاع غزة حرصت ابنة محافظة الدقهلية على التضامن معهم بطريقتها الخاصة من خلال المصنوعات اليدوية ووضع علم فلسطين على الإكسسورات.
قصة أسماء في تعلم المشغولات اليدوية والإكسسورات«في البداية تعلمت طريقة صناعة المشغولات اليدوية وتحديدًا الكروشيه منذ صغري بواسطة معلمتها في المدرسة الابتدائية، وكبرت وتعلمت صناعة الاكسسورات ودمجت معه فن الكروشيه، ونصحتني إحدى صديقاتي بفتح موقع خاص للترويج لمنتجاتي عبر الانترنت فاستجبت للفكرة» تقول أسماء لـ«الوطن».
بينما كانت أسماء تصنع الإكسسورات وحياكة المفروشات من الكروشيه وتشاهد المجازر والأحداث الدامية التي تحدث في فلسطين وخاصة قطاع غزة وراح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين، قررت أن تدعمهم بطريقتها الخاصة وهي وشاح من الكروشيه بألوان علم فلسطين وبدأت بعرضه، ولكنها وجدت عليه إقبالًا مهولًا من الزبائن فبدأت بصناعة حلق عليه علم فلسطين وعقود وأساور من الكروشيه نوعا من الدعم والمساندة وبأقل الإمكانيات، بحسب ما قالت أسماء لـ«الوطن».
وواصلت: «أشعر بفرحة كبيرة عندما أجد علم فلسطين من صنع يدي يرتديه الناس، ووجدت إطراء كبيرًا من الزبائن على هذه الفكرة المميزة فأحببت أن أوصل رسالة لأشقائنا في فلسطين نحن الشعب المصري ندعمكم بكل ما نملك وكل بطريقة وأنتم في قلوبنا».
واختتمت: «حلمي أن يكبر مشروعي ويصبح عالمي وأنصح كل سيدة مقبلة على مشروع جديد، وتحديدًا في مجال الكروشيه والإكسسورات، اصبري ولا تستسلمي ومن الممكن أن تبدأي بـ200 جنيه فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية الشعب الفلسطيني تضامن مع غزة علم فلسطين قطاع غزة المشغولات الیدویة علم فلسطین
إقرأ أيضاً:
«الشعب الجمهوري»: موقف مصر الثابت لدعم فلسطين يعكس تاريخها العريق في نصرة الحق
أكد الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد مجددًا الموقف الثابت لمصر من القضية الفلسطينية، حيث تضع حقوق الشعب الفلسطيني في صلب أولوياتها، وفي مقدمتها رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن تصريحات الرئيس السيسي تُعد أبلغ رد على ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني.
وقال «عبد الصمد»، في تصريحات صحفية اليوم، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل أو التهاون في مسألة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، إذ تؤمن مصر بأن هذه القضية ليست مجرد انتهاك لحقوق الإنسان، بل هي تحدٍ صارخ للعدالة الدولية.
,كما أكد الرئيس السيسي، فإن هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يدرك أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني على مدار 70 عامًا.
وأشار الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري إلى أن ما أوضحه الرئيس السيسي بشأن سعي الاحتلال لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، يمثل تحذيرًا مهمًا يعكس القلق المصري والدولي إزاء الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يجب أن يحيا بحرية وكرامة على أرضه، ولا يمكن السماح لأي قوة، مهما كانت، بتصفية حقوقه المشروعة تحت أي ذريعة.
واختتم «حلمي» تصريحاته بالتأكيد على أن موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية يعكس تاريخها العريق في نصرة الحق، وهو ليس مجرد دعم سياسي، بل التزام أخلاقي وإنساني نابع من مبادئها وتاريخها الراسخ.