عدن الغد:
2024-12-23@11:21:24 GMT

لبيك يا فلسـ طين (قصيدة)

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

لبيك يا فلسـ طين (قصيدة)

بقلم/ د.أحمد أمين عثمان

إنقطـــــــع الرجـــــاء إلا منـــك يا الله 
وخانت ظنون الآمال إلا فيـــك يا الله

وتاهت ضاعت دروبـنا إلا إليـك يا الله
وغلقـت وغلت الأبواب إلا بابك يا الله

آوابين متضرعين بباب رحمتك يا الله
فلا تكلنا إلى أحــــد ســــــــواك يا الله

الله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بك يا الله 
اللهم أغث غزة العزة من الطغاة يا الله

نحــن قـوم نعشق حق الشهادة يا الله
كثر الأنين وغبار صواريخ القهر تمزقنا

صـرخة طـفل تحت الركام يـئن تزلزلنا
خلف أسوار فصل حصار الخسه توئدنا

مزج سـديم الأرض بـــــــدماء أشرافنا
خيم غمام صمت الظلام بجبين ظالمنا

عيون شاخصة جاحظة جانحة تدلسنا
وصار الشيطان و اعظ بالعـلن يحكمنا

وراعي يدعم طاغوت بالسلاح ليركعنا
برغيـف جـوع ممزوج بدموع أطفالنا

يتجرعون أقــداح دم ربيــع أرحــامنا
تسابقت سيوف الغدر إستحلت دمانا

صعــــــدت روح البرائة طوعا لبارئها
أستعــر القلــب نــــاراً لا مـاء تطفئها

نحن أمه لم و لن تحني يـــوما رأسها
صـامدة مؤمنة لــــن تركع إلا لخالقها

لم تنكس لنا راية ومحمد (ص) قائدنا
آتى صـلاح الدين حين صُــلح الـدين

سندك حينها وهـــــم حصون أعادينا
سيبزغ الحــــق سيحطم قيد يدمينا

يقينا مــا تجـرأت عـاهرة يومـاً علينا
إلا و أشبـاه الرجــــال مستأسدة فينا

عيــن الصقــور قعــقاعة يقينا تحمينا
مـن قــوم لئام بالفتن تشغلنا لتقصينا

هدمـوا البنيـــان و الضــباع تواســينا
لا تهجير ولا عــويل لبيك يا فلسطين

سنضـرب الرحـال لنصــــــلي بأقصانا
غلبنا النعاس زمناً حان آذان صحوتنا

حان نضـــال أمـه ف الرسول وحـدنا
وبمسـراه وصــانا وإن عــادوا عـــدنا

لبيك يا الله لبيك ياأقصى لك أرواحنا
يا أقدس بقاع الأرض سنعتـلي مآذننا.

بقلم/ د.أحمد أمين عثمان

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

في اللغة وأشياء َ غيرها!!بقلم: د. ذوقان عبيدات

في #اللغة وأشياء َ غيرها!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

مررنا هذا الأسبوع بالكثير من الأحداث، والمناسبات التربوية مثل: يوم #اللغة_العربية، والملتقى التربوي الأول بعنوان: أفكار لقضايا في التعليم العام في الأردن. كما شهدنا بعض مقالات عن اللغة العربية مثل: مقالة د. إبراهيم بدران، وتسجيل قصير لمعلمة تتحدث عن خطأ لا يغتفر في كتاب اللغة العربية للصف الثامن. وسأحاول تحليل ما ورد في هذه الأحداث.

(١)

اليوم العالمي للغة العربية

مقالات ذات صلة المصالح الأردنية فوق كل إعتبار 2024/12/22

قرأت، وكتبت عن اليوم العالمي للغة العربية والتي على الأقل لم أسمع بمشاركة جهات عديدة فيها، باستثناء الجامعة الأردنية ، ليس بسبب ثقل السمع الذي قد أعاني منه قريبًا لِكِبِر السنّ. كما شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد.
وملخص ذلك:
-د. إبراهيم بدران هو الوحيد في مجالس التعليم الذي يتحدث في التعليم، والتربية، واللغة! ولذلك ليس صحيحًا ما قلته أنا عن أن المجالس التعليمية لا تشارك، ولا يعنيها الأمر. والمشاركة للدكتور بدران فرض كفاية، فهو الوحيد المهتم!
كتب د. بدران مقالة في الغد ١٢/٢٢ الأحد عن النهوض باللغة العربية تحدث في مقالته عن الاقتصاد، والبنك الدولي، والعولمة، والتكنولوجيا، ولم يشِر إلى مناهج اللغة العربية التي يشرف عليها في أكثر من مجلس، والتي تحوي
خطأ ” لا يغتفَر” في إعراب فعل من أفعال الأمر في كتاب جديد بإشرافه، كما لم يتحدث عن نصوص الكتب التي انحازت لقضايا في معظمها لا صلة لها بحياة الطلبة.
فعن أي نهوض لغوي نتحدث يا دكتور بدران؟!!

(٢)
ندوة اللغة العربية
كما قلت: شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد قبل يومين، ومن دون أي لف، أو دوَران لم يلفظ أحد من المنتدين حرف الضاد! فالكل منحاز إلى لفظه بحرف الظاء لا الضاد!! ولم يخلُ كلام متحدث من عدد من أخطاء نحوية، تشعرك وكأنك في جلسة حكومية أو برلمانية غاب أعضاؤها عن دروس القواعد والنحو، وانحازوا لدروس البلاغة، والإنشاء، والخطابة!
هل مشكلة اللغة تكمن في أصحابها؟
أم في بعض ملاكيها؟؟؟

(٣)
الملتقى التربوي الأول
أعجبني الملتقى، فهو تعاون بين وزارة التربية، والجمعية الأردنية للعلوم التربوية. وكدت أموت إعجابًا بالحضور والمتحدثين.
أما الإعجاب الحقيقي، فكان في التوصيات:
-إرساء سياسات داعمة لتدريب المعلمين!-لاحظوا كلمة”إرساء”!!!
-ضرورة زيادة الوعي التربوي بالتعليم المهني، والتعليم الدامج!
الحديث يطول في شعبتين:
الأولى: معظم المتحدثين من وزارة التربية، حيث يتحدث المسؤول عن فتوحاته! أما مسؤولو الجامعة، فقد تحدثوا عن برنامجهم في إعداد المعلمين!!!
والأخرى: أننا نحن المواطنين- على الرغم من معايشتنا الأحداث- فقد سمعنا عنه بعد انتهاء أعماله فقط!
وهذا يجعلني أتوقع أن الملتقى
كان”أهليه بمحليّه”تدوير معلومات لا إنتاج أفكار!

(٤)
خطأ لغوي لا يغتفَر!!
وصفت المعلمة إيمان شحادة خطأ مؤلفي الكتاب ومشرفيه، والمجالس الثلاثة عالية المكانة، والستة والستين مراجعًا! وصفته بأنه لا يغتفَر، مع أن معلمنا غفور، وطالبنا غفور، ومجتمعنا شديد الغفران!!
خطأ مرّ على حوالي ثمانية آلاف معلم من دون وجه اعتراض!!
إنه إعراب فعل الأمر!
والأردنيون اعتادوا على تنفيذ الأوامر، خاصة ما تأتي من الحكومة، فهل علينا أن نؤمن بالمركز الوطني للمناهج، وكتبه، ومؤلفيه، ومراجعيه، ومجالسه، والمنتفعين؟!!
قيل: إن مشكلة اللغة العربية كامنة في القائمين عليها، والعاملين، والمؤلفة عيوبُهم!!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • جبالي ينعى والدة المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب
  • في اللغة وأشياء َ غيرها!!بقلم: د. ذوقان عبيدات
  • وزير الشؤون النيابة ينعى والدة أمين عام مجلس النواب
  • محمود فوزي ينعى والدة المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب
  • وفاة والدة المستشار أحمد مناع أمين عام البرلمان
  • مهم من التربية لطلبة تكميلية التوجيهي
  • المغربي أمين السويدي يفوز بسباق شتاء مسندم
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بانتظار القافلة
  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
  • أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر: استسلام الأمة لأقوال المنافقين بداية لانهيارها