دراسة: تربية الحيوانات الأليفة لا ارتباط لها بالسعادة!

دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية في فترة الحجر المنزلي خلال جائحة كورونا، أكدت أن مربيي الحيوانات الأليفة الذين يؤكدون أنها تسعدهم، لا يقومون سوى بترديد ما يحبون سماعه، إذ لم يجد الخبراء أيّ رابط بين امتلاك قط أو كلب، وبين السعادة والرفاهية.

مختارات ما سبب شغف القطط بالأحذية في المنزل؟ القطط أيضا تَملُّ - نصائح لإدخال السعادة إلى قلب قطك الأليف

كما نشعر بالملل ونبحث عن التغيير، تصاب الحيوانات بذلك أيضا، والقطط الأليفة على وجه الخصوص لا تتكيف دائما بشكل جيد مع الوجود المفاجئ لأصحابها من البشر في المنزل. سنوضح لك هنا كيف يمكن لقطك البقاء في مزاج جيد.

دراسة: اقتناء حيوانات أليفة في المنزل قد يسبب الأرق

كشفت دراسة حديثة الوجه الآخر لاقتناء حيوانات أليفة في المنزل، فعلى الرغم من أنها قد تخفف من الاكتئاب والشعور بالوحدة، إلا أنها في الوقت نفسه تتسبب بالأرق واضطرابات النوم. المزيد من التفاصيل:

ألمانيا.. زيادة الإقبال على اقتناء الكلاب في ظل كورونا

تشهد ألمانيا زيادة في الإقبال على شراء الحيوانات المنزلية، وخصوصاً الكلاب والقطط، في ظل القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا. ويرى خبراء أن سبب زيادة الإقبال هو ازدياد شعور الناس بالوحدة.

ولجأ الكثير من الناس إلى تربية الحيوانات الأليفة في فترة الجائحة بسبب القيود المجتمعية، وتقليل التجمعات، والبقاء ما أمكن في المنازل. وقيّمت الدراسة 767 فردًا ثلاث مرات في مايو 2020. واستخدم الباحثون نهجاً مختلط الأساليب لفحص مؤشرات مختلفة للرفاهية، وأسئلة حول دور الحيوانات الأليفة في رفاهية ملاكها.

ووفقاً للدراسة، أفاد أصحاب الحيوانات الأليفة أن حيواناتهم تجلب لهم السعادة. كما زعموا أنها ساعدتهم على الشعور بمشاعر أكثر إيجابية ووفرت لهم رفقة ممتعة. ومع ذلك، فقد ذكروا أيضاً الجوانب السلبية لملكية الحيوانات، مثل القلق بشأن رفاهية حيواناتهم الأليفة.

وتمت مقارنة مستويات سعادة أصحاب الحيوانات الأليفة مع مستويات السعادة لدى من لا يربي الحيوانات الأليفة على مدى فترة من الزمن. ولم تظهر النتائج أيّ اختلاف كبير في الرفاهية العامة للمجموعتين حسب ما يؤكده موقع جامعة ميشيغان الذي نشر نتائج الدراسة.

ولم يؤثر نوع وعدد الحيوانات الأليفة المملوكة، وكذلك مدى قرب العلاقة بينها وبين أصحابها في النتائج. ومن الأسباب أن ملاك الحيوانات الأليفة ربما لديهم أسباب أخرى للبهجة، لكن يربطون ذلك بالحيوانات.

وصرّح ويليام تشوبيك، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة ولاية ميشيغان، أن الناس يعتقدون أن الحيوانات الأليفة تجعلهم سعداء، لكن نتائج الدراسة تشير إلى خلاف ذلك.

وتابع أن الناس يفكرون في كثير من الأحيان في اقتناء حيوان أليف وينصحون بذلك لأولئك الذين يشعرون بالوحدة أو بحاجة إلى الرفقة، لكن الحيوانات الأليفة قد لا يكون لها التأثير الكبير الذي يعتقد الناس أنها تفعله.

ع.ا

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة تربية الكلاب علوم أخبار الحيوانات الأليفة تربية الكلاب علوم أخبار الحیوانات الألیفة فی المنزل

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع فرص العمل لخريجيها من دفعتي 2019 و2020

أعلن مركز جامعة المنوفية للتطوير المهني عن اجراء أول دراسة لتتبع خريجي كليات الجامعة دفعتي  عام  2019 و2020 ،بالتعاون مع الجامعة الأمريكية وفقا لتوجيهات وزارة التعليم العالي.

وقد تم تنفيذ الدراسة خلال الفترة من 19 إلى 31 أكتوبر 2024 باستخدام منهجية العينة العشوائية الطبقية حسب الكلية والنوع، بمشاركة 26 من متطوعي المركز الجامعي في مرحلة جمع البيانات.

مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية يتفقد الموقف التنفيذي للمستشفيات الجديدة في المنوفية ترك 3 أطفال.. ابن المنوفية دفع حياته ثمنا لشهامته وأسرته تطالب بحقه جامعة المنوفية تنظم قافلة التصنيع الغذائي الصديقة للبيئة بقرية سرسموس بالشهداء

أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، أن هذه الدراسة تأتي في إطار حرص الجامعة على الإرتقاء بجودة مخرجات التعليم ومتابعة  المستجدات بسوق العمل لتطوير المناهج الدراسية وتقديم الدعم اللازم لخريجي الجامعة.

وأشار القاصد  إلى أن التواصل مع خريجي كليات الجامعة دفعتي  2019 و 2020 ، يأتي للوقوف على وضعهم بسوق العمل، والوقت المستغرق لحصولهم على أول وظيفة، والمهارات التي كان لها الأثر في حصولهم على الوظائف، ومدى ارتباط وظائفهم الحالية بمجالات دراستهم.

وأوضح رئيس الجامعة أن نسبة الاستجابة للدراسة بلغت  48.5%، حيث تم التواصل بنجاح مع 1,908 خريجًا من إجمالي 3,927 خريجًا. وأظهرت النتائج الأولية أن 1,460 خريجًا ما يعادل 76.5% من العينة قد حصلوا على فرص عمل بعد التخرج، وأن 86.5% منهم مازالوا يعملون حتى الوقت الحالي  ،مشيرا إلي أن  هذه النتائج الأولية تعكس  إلتزام الجامعة بتأهيل خريجيها لسوق العمل وتطوير مهاراتهم المهنية، كما تؤكد على دور الجامعة المستمر في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال بناء جسر بين التعليم وسوق العمل، ووجه الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة الشكر للقائمين علي الدراسة.

 كما أشادت المدير التنفيذي بمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بمجهودات فريق عمل المركز الجامعي للتطوير المهني خلال فترات العمل على تحضير قوائم الخريجين من مختلف كليات الجامعة، وتحديث بيانات التواصل معهم، بالإضافة إلى المشاركة في إدارة عملية جمع البيانات ومتابعة وتقديم الدعم الجامعي للخريجين. 

أشرف علي الدراسة الدكتور هاني إبراهيم  مدير المركز الجامعي للتطوير المهني وفريق العمل بالمركز.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مدى صحة القلب من هيئته
  • هل يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الرأس.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة: ارتفاع مخيف بمعدلات كراهية المسلمين والأجانب في ألمانيا
  • جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع لخريجيها.. ما السبب؟
  • شمس الفارس توضح تخصصها الجامعي: أكتر وقتي أقضيه بين الدراسة والتصوير .. فيديو
  • جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع فرص العمل لخريجيها من دفعتي 2019 و2020
  • دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • دراسة مثيرة للجدل حول السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
  • دراسة تحذر من تجاوز ساعات الجلوس اليومية حداً معيناً