لبنان ٢٤:
2025-01-05@11:49:31 GMT
الأولى من نوعها...قاضٍ يشكو قاضياً على خلفية مخالفات التراتبية في التعيينات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تقدّم قاضي التحقيق في بيروت فؤاد مراد بشكوى، هي الأولى من نوعها أمام التفتيش القضائي ضدّ الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في بيروت حبيب رزق الله والقاضي بلال حلاوي، وذلك بعد تكليف الرئيس الأول الأخير بمهامّ قاضي التحقيق الأول مكان القاضي شربل أبو سمرا الذي أُحيل على التقاعد في 9 تشرين الثاني الجاري.
واستكملت هذه الشكوى مساراً من "شدّ الحبال" حول القاضي الذي يحقّ له قانوناً وعملاً بالتراتبية والأقدمية أن يخلف القاضي أبو سمرا الذي كان يَنظر في ملفّ حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة ومعاونيه.
وفي نهاية أيلول الماضي، أدّى قرار الرئيس الأول حبيب رزق الله تكليف القاضي وائل صادق بالحلول مكان القاضي شربل أبو سمرا بعد تقاعده إلى ما يشبه "الانتفاضة" ضدّ القرار، ويومها تمنّع قضاة التحقيق الأربعة في دائرة التحقيق في بيروت، بموجب كتاب رفعوه إلى القاضي رزق الله، عن تنفيذ مضمون القرار والامتناع عن تسلّم أو تسجيل أيّ دعوى أو إحالة تَرِد إلى أقلامهم بواسطة قاضي التحقيق الأوّل المكلّف ريثما يتمّ الرجوع عن القرار، لأنّ الأربعة هم أعلى في الدرجة والأقدمية من "زميلهم"، وهو ما دفع صادق إلى الاعتذار عن قبول التكليف.
والمفارقة أنّ القاضي حلاوي الذي عاد وقَبِل التكليف من القاضي رزق الله، على الرغم من عدم مراعاته للتراتبية، كان من ضمن القضاة الأربعة الذين انتفضوا ضدّ قرار الرئيس الأول تكليف القاضي صادق، وهم: فؤاد مراد وبلال حلاوي وفريد عجيب وروني شحادة، ومراد هو القاضي الأعلى درجة المفترض أن يستلم قانوناً مكان القاضي أبو سمرا.
وقد اعترض "نادي القضاة" على التكليفات غير القانونية بمؤازرةٍ من معظم الجسم القضائي بسبب مخالفتها الصريحة للقوانين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس الأول رزق الله أبو سمرا
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ما جرى يثبت مرة أخرى صوابية الخيار الذي نلتزمه
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، اليوم السبت، إلى أن "هناك بطئاً في تنفيذ الخطوات المطلوبة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن نتحرك على المستوى السياسي مع الجهات المعنية وبالتحديد الحكومة، التي يجب عليها اليوم أن تسرع هذه الخطوات، وأن تمارس مزيداً من الضغوط على لجنة المراقبة وعلى الجهات الراعية لتطبيق هذا الاتفاق".وإعتبر فضل الله، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لـ "الشهيد السعيد على طريق القدس" حسين عباس برجاوي في حسينية البرجاوي في بئر حسن، أن "ما جرى في كل هذه الأيام، يثبت مرة أخرى، صوابية الخيار الذي نلتزمه، ألا وهو خيار المقاومة، وأن المعادلة التي كانت تحمي وتمنع العدو من العدوان، هي معادلة المقاومة مع الجيش والشعب، وهذا ليس من باب المحاججة، وإنما من باب الواقع والحقيقة".
وقال:" على مؤسسات الدولة، من الحكومة والجيش واليونيفيل ولجنة المراقبة، تحمل المسؤوليات الكاملة من أجل الالتزام بهذا الاتفاق، لا سيما وأنه بات هناك ما يقارب الـ1000 خرق لهذا الاتفاق، ومع ذلك، ما زال العدو يتمادى في اعتداءاته".
وفي ما يتعلق بموضوع إعادة الإعمار، قال:" نحن التزمنا بهذا المشروع وأيضا على الدولة مسؤوليات، وما يقدمه حزب الله هو جزء من واجب أخلاقي وديني ووطني وإنساني، وهذا لا يعفي الحكومة من أن تسعى من أجل التعويض على المتضررين، ونحن نواكب هذا الموضوع ونتابعه، وأياً تكن المحاولات من هنا وهناك، لن يستطيع أحد في لبنان ولا في خارجه أن يمنعنا من القيام بهذه المسؤولية المتعلقة بالتمويل، على الأقل في المرحلة الأولى التي تشمل الإيواء والأضرار"، موضحاً أنّه "وفي ما يتعلق بتمويل البيوت المهدومة، سيأتي وقته إن شاء الله، وهذا له إمكاناته، وكل محاولات التشويش والتضليل وغيرها من الحركات، لا تغيّر ولا تبدل شيئاً، فشعبنا واع، ونعالج الأمور بحكمة وهدوء من دون توتر، وكل ذلك من موقع القوة".
وختم النائب فضل الله مؤكداً أن "قوتنا نستمدها من الله عز وجل، ومن شعبنا وإمكاناتنا، ومن هذا الحزب الذي هو أكبر حزب في لبنان والمنطقة، ولا أحد يستطيع أن يؤثّر على خياراته وقراراته، ولكن لا يحاولن أحد أن يستفز الناس، فهذا الجمهور العريق له ثقة عالية بقيادته وحزبه ومقاومته وبربه وبنفسه، وقوتنا في لبنان من هذا الشعب والحضور، ونحن نصرف هذه القوة حيث يجب أن نصرفها، سواء على المستوى السياسي أو على المستويات الأخرى".