تفاعل على فيديو للجيش الإسرائيلي داخل مركز أنشأته السعودية بمستشفى الشفاء.. ومغردون: تأبى الأحداث إلا أن تعيد سيرة الكرام
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي من داخل مركز الأمير نايف للأشعة التشخيصية والعلاجية بمستشفى الشفاء في قطاع غزة.
مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) يظهر فيه المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، ويقول فيه: "أنا في مستشفى الشفاء كما ترون من اللوحة خلفي سنقوم بتصوير مقطع واحد بدون تحرير للأدلة التي عثرنا عليها الآن في هذا المبنى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أنه ينفذ "عملية دقيقة وموجهة" في داخل مستشفى الشفاء، أكبر منشأة طبية في قطاع غزة، متهما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ”الاستمرار في الاستخدام العسكري لمستشفى الشفاء”، وهو ما قال إنه "يعرض للخطر وضع المستشفى المحمي بموجب القانون الدولي".
من جهتها أصدرت حماس بيانا عقبت فيه على عملية الجيش الإسرائيلي داخل مستشفى الشفاء، محملة كلا من إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية، قائلة إن العملية الإسرائيلية شكلت أيضًا فشلاً من جانب الأمم المتحدة في الدفاع عن الفلسطينيين وأن "صمت الأمم المتحدة وخيانة العديد من الدول والأنظمة لن يثني شعبنا الفلسطيني عن التشبث بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة".
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت في تقرير يعود للعام 2012 أن "أهمية إنشاء مركز الأمير نايف تعود لحاجة المجتمع الفلسطيني الشقيق لمثل هذه المراكز التي تعنى بأمور تشخيص وعلاج الأورام، وهو مجهز بأجهزة أشعة تشخيصية وكذلك بجهاز معالجة إشعاعية"، لافتة حينها إلى أن "تكلفة المشروع بلغت 54 مليون ريال، وأنه يعمل بكامل طاقته اعتبارا من 1/7/2012".
وتابعت الوكالة السعودية في التقرير ذاته: "يأتي المركز ضمن البرامج والمشاريع التي قدمتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والتي بلغت أكثر من 54 برنامجا ومشروعا تجاوزت تكلفتها 851 مليون ريال وشملت برامج إغاثية واجتماعية وتعليمية وصحية وتنموية وإسكانية تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".
إسرائيلالسعوديةالجيش الإسرائيليتغريداتحركة حماسغزةنشر الخميس، 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.