رئيس المحكمة الاتحادية العليا: قيمة التسامح متأصلة في منظومة القيم الاجتماعية بالإمارات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال سعادة المستشار محمد حمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، إن قيمة التسامح بما تفرضه من ثقافة راقية في التعايش السلمي والحوار واحترام الآخر هي جينات أصيلة في منظومة القيم الاجتماعية في الإمارات، وإن هذه القيم والمبادئ النبيلة في التعامل ترسّخت بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة وحرصها على نشر هذه الثقافة السامية، وعياً وإيماناً منها بأهميتها في سبيل استدامة التنمية واستقرار المجتمع.
وأضاف أن دولة الإمارات أصبحت اليوم، بفضل هذه القيم التي تجد أساسها في مبادئ ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية العريقة وسنع المجتمع الإماراتي، قبلة للسياح من كل أصقاع الأرض ومضرب مثل في التعايش السلمي بين مختلف الجنسيات والأعراق، لافتا إلى أن منظومة العدالة المتكاملة والطفرة التشريعية والنظام القضائي المتطور هي ضمانات لحماية هذه القيم وترسيخها في المجتمع، لما تكفله من حفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وهي مبادئ أصيلة ونهج حياة في الإمارات.
وأردف المستشار البادي بالقول: “تمضي الإمارات اليوم على ذات النهج من التسامح والانفتاح، وتترسخ مكانتها إقليمياً وعالمياً في ميادين التضامن والأخوة والإنسانية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وذلك بنشرها لهذه القيم ضمن رسالتها الخيرية الإنسانية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذه القیم
إقرأ أيضاً:
«رمضان في دبي» تبرز جماليات الإمارة وارتباطها بهويتها
دبي: «الخليج»
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، انطلقت بتنظيم «براند دبي» الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي النسخة الثانية من حملة رمضان في دبي، بالشراكة مع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في دبي.
وشهدت مناطق متعددة في دبي مظاهر احتفالية ضمن الحملة، شملت إطلاق ألعاب نارية وفعاليات احتفالية، يضاف إليها إضاءة معالم بشعار الحملة.
الحملة تسلط الضوء على المظاهر الاحتفالية التي تستقبل بها دبي شهر رمضان المبارك وبكل ما تحمله هذه المناسبة من روحانيات وعادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، تأكيداً لمبادئ التسامح والتعايش التي تعليها دولة الإمارات وتنشرها دبي بين كافة الثقافات التي تعيش على أرضها.
الحملة تدعم أهداف «عام المجتمع» الذي أعلنته القيادة الرشيدة من خلال ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة والحفاظ على التراث الثقافي، وإبراز جماليات دبي وارتباطها بهويتها وثقافتها واحتفائها بالعادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بالمناسبة بكل ما تحمله من قيم جليلة جوهر الحملة.
وتأتي النسخة الثانية من الحملة في ضوء النموذج العالمي الرائد الذي يتسم به مجتمع دبي بكل ما يميزه من تنوع، وتواكب حرص هذا المجتمع المتناغم على ترسيخ قيم التسامح والمحبة والتعايش، والاحتفاء بعادات وتقاليد أصيلة متوارثة عبر الأجيال.. حيث يعيش قيم دبي ومبادئها كل مواطن وكل مقيم على أرضها وكل من يقصدها زائراً مكرماً.
وتنسق الحملة المبادرات والفعاليات الرمضانية تحت مظلة واحدة لإبرازها بأدوات وأساليب جديدة تتيح التعريف بتلك المظاهر الاحتفالية العديدة والمتميزة ليس فقط على مستوى المجتمع المحلي، ولكن أيضاً على الصعيد الخارجي.