بالتزامن مع اقتحام مستشفى الشفاء.. قصة ممرضة مزيفة استغاثت من حماس «فيديوجراف»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اقتحام مستشفى الشفاء في غزة بعد فيديو الممرضة الإسرائيلية المزيفة التي زعمت أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تسيطر عليه .. روّجت حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مزيّف لامرأة ادعت أنّها ممرضة في مستشفى الشفاء، موجّهة اتهامات لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالاستيلاء على الأدوية ومنعها المرضى من مغادرة المستشفى.
يندرج فيديو ممرضة مستشفى الشفاء المزيفة في إطار تزييف إسرائيل المستمرّ للحقائق، بهدف التلاعب بالرأي العام العالمي لتبرير ما تقوم به من إبادة للمدنيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: إسرائيل تسحب حيوانات منوية من جثث قتلى هجوم حماس .. ما القصة؟ «فيديوجراف»
مفاجأة بشأن فيديو التحـ.رش والتطاول اللفظي على مصريتين في جنوب سيناء «فيديوجراف» الزمالك يحسم الأمر.. لماذا توجه أوسوريو لاتحاد الكرة عقب لقاء أمير مرتضى «فيديوجراف»وأثار مقطع الفيديو موجة سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أدت إلى حذف حساب تابع للموساد لهذا الفيديو.
الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات.. حجاب ريهام حجاج يثير السوشيال ميديا «فيديوجراف» مفاجأة للجمهور.. هل يعود بن شرقي وطارق حامد إلى الزمالك ؟ «فيديوجراف»للمزيد حول تفاصيل اقتحام مستشفى الشفاء في غزة بعد فيديو الممرضة الإسرائيلية المزيفة التي زعمت أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تسيطر عليه، وكيف روّجت حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ممرضة مستشفى الشفاء المزيف لتبرير اقتحام المستشفى شاهد الفيديوجراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء اقتحام مستشفى الشفاء حماس ممرضة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
احتفالات في تل أبيب بعد تسليم المُحتجزات الأربعة
شهد ميدان تجمع أهالي الرهائن الإسرائيليين لدى حماس فرحة شديدة واكبت مراسم تسليم المُجندات الأربع للصليب الأحمر تمهيداً لعودتهن إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً.. أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية احتشاد الأهالي في تل أبيب رافعين صور الجنديات الأربع، مع عرض مشاهد التسليم عبر شاشة كبيرة.
وكان الصليب الأحمر قد تسلم الجنديات الأربع في مراسم مهيبة نظمتها حركة المقاومة حماس داخل غزة.
وبُناءً على الاتفاق الذي يُنهي الحرب بين الطرفين فإن إسرائيل تُفرج اليوم عن 200 أسيراً فلسطينياً من بينهم 120 مُقاوماً َحُكم عليهم بالمؤبد.
صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل تعد واحدة من أبرز ملامح الصراع الممتد بين الطرفين، حيث استُخدمت كأداة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية وإنسانية. ظهرت هذه الصفقات بشكل ملحوظ بعد حرب 1967، حين بدأت الفصائل الفلسطينية في تبني استراتيجيات أكثر تنظيماً للإفراج عن الأسرى. كانت إحدى أوائل هذه الصفقات عام 1971، حين أُفرج عن 23 أسيراً فلسطينياً مقابل جندي إسرائيلي أسرته المقاومة. منذ ذلك الحين، أصبحت صفقات التبادل جزءاً مهماً من معادلة الصراع وتوازن القوى بين الجانبين.
من بين أبرز المحطات التاريخية في هذا السياق، صفقة "الجليل" عام 1985، التي أُفرج فيها عن 1150 أسيراً فلسطينياً مقابل ثلاثة جنود إسرائيليين. هذه الصفقة أكدت أهمية الأسرى في استراتيجية المقاومة الفلسطينية وأظهرت مدى اهتمام إسرائيل بجنودها. أما صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، فكانت علامة فارقة أخرى، حيث أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً، منهم قيادات بارزة، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حركة حماس لخمس سنوات. مثلت هذه الصفقة نجاحاً كبيراً للمقاومة، وسلطت الضوء على الدور الإنساني والوطني الذي تلعبه هذه العمليات.
تُبرز هذه الصفقات عمق الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتعكس الأبعاد السياسية والإنسانية المرتبطة به. فهي ليست مجرد عمليات تبادل، بل تعبير عن استمرار المقاومة الفلسطينية، ورغبة الطرفين في تحقيق مكاسب رغم التعقيدات الدولية والإقليمية المحيطة بالقضية. تظل صفقات التبادل شاهداً على التحديات المستمرة والجهود المبذولة لتحقيق العدالة والحرية للأسرى الفلسطينيين.