اقتحام مستشفى الشفاء في غزة بعد فيديو الممرضة الإسرائيلية المزيفة التي زعمت أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تسيطر عليه .. روّجت حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مزيّف لامرأة ادعت أنّها ممرضة في مستشفى الشفاء، موجّهة اتهامات لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالاستيلاء على الأدوية ومنعها المرضى من مغادرة المستشفى.

ممرضة الموساد المزيفة 

يندرج فيديو ممرضة مستشفى الشفاء المزيفة في إطار تزييف إسرائيل المستمرّ للحقائق، بهدف التلاعب بالرأي العام العالمي لتبرير ما تقوم به من إبادة للمدنيين في قطاع غزة.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تسحب حيوانات منوية من جثث قتلى هجوم حماس .. ما القصة؟ «فيديوجراف» 

مفاجأة بشأن فيديو التحـ.رش والتطاول اللفظي على مصريتين في جنوب سيناء «فيديوجراف» الزمالك يحسم الأمر.. لماذا توجه أوسوريو لاتحاد الكرة عقب لقاء أمير مرتضى «فيديوجراف»

وأثار مقطع الفيديو موجة سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أدت إلى حذف حساب تابع للموساد لهذا الفيديو. 

الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات.. حجاب ريهام حجاج يثير السوشيال ميديا «فيديوجراف» مفاجأة للجمهور.. هل يعود بن شرقي وطارق حامد إلى الزمالك ؟ «فيديوجراف»

للمزيد حول تفاصيل اقتحام مستشفى الشفاء في غزة بعد فيديو الممرضة الإسرائيلية المزيفة التي زعمت أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تسيطر عليه، وكيف روّجت حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ممرضة مستشفى الشفاء المزيف لتبرير اقتحام المستشفى شاهد الفيديوجراف التالي:

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء اقتحام مستشفى الشفاء حماس ممرضة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

حول انسحاب أمريكا من المفاوضات

اكتفت إدارة بايدن بما قامت به من مناورة، بمشاركة كل من مصر وقطر في المفاوضات، التي استهدفت التوصل إلى اتفاق هدنة يوصل إلى وقف إطلاق النار. وقد تراجعت عن المشروع الأول الذي أعلنت قيادة المقاومة في غزة الموافقة عليه.

ثم أعادت صوُغ الاتفاق مماشاة لاعتراض نتنياهو عليه. وقدمته إلى مجلس الأمن بعد حشد دول للموافقة عليه. ومن ثم تمريره في مجلس الأمن متلاعبة ببعض نصوصه، ومدعيّة أن الحكومة "الإسرائيلية" موافقة عليها، من دون أن يصدر أي تصريح "إسرائيلي" رسمي، يؤكد تلك الموافقة.

ثم لم يكفها كل هذا التآمر، لتعلن أن حماس وحدها المسؤولة عن عدم الموافقة. وذلك بالرغم من الموقف الذي أعلنته حماس وحركة الجهاد، بما تضمنته من إيجابية، مع إصرار على تلبيته، لشرطيّ وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات العدوان من قطاع غزة. ثم التوصل إلى تبادل الأسرى، والبدء بإعادة البناء والترميم.

جاءت اقتراحات قيادة حماس الأخيرة لتجهض الموقف الأمريكي المنسحب، بإدانة حماس وتحميلها مسؤولية عدم الاتفاق على هدنة. كما جاء إرباكا لنتنياهو، وإجبار الطرفين على العودة إلى التفاوض من جديد.فقد أثبتت إدارة بايدن، بأنها الأضعف من بين إدارات كل الرؤساء في التعامل مع الكيان الصهيوني. حيث ضعفت في ردع نتنياهو، عن ارتكاب جرائم حرب وإبادة، أودت بسمعة أمريكا والغرب، بتغطيتهما، لحرب الإبادة في قطاع غزة، مع استمرار نتنياهو للحرب بوجهيها: حرب العدوان البريّة، وحرب الإبادة التي وصلت الآن، إلى تعميم مُحرّم للتجويع الشامل، والحرمان من المياه، ومن دون توقف القصف لبيوت المدنيين بسكانها الآمنين، وصولاً إلى جريمة الحرب بقصف المستشفيات، وإخراجها من الخدمة.

إن "انسحاب" أمريكا حتى من المناورة، حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق هدنة، أدخل استمرار الحرب من جانب نتنياهو في مرحلة جديدة، رُفعت عنها الضغوط الأمريكية والأوروبية. وذلك بالرغم من ضعف هذه الضغوط منذ بداية الحرب. والدليل استمرار نتنياهو بهذه الحرب، غير مبالٍ بهذه الضغوط. ولكن مع ذلك، كونها لم تصل إلى حدّ إجباره على وقفها، إلاّ أنها تظل مهمة نسبياً من ناحية سياسية، ومن ناحية تكريس عزلة نتنياهو عالمياً.

من هنا يكون قد تُرك نتنياهو مُطلَقَ اليدين، بالاستمرار في الحرب وتصعيدها. مما يوجب مضاعفة الالتفاف حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً، لتعزيز ما راحت تضاعفه المقاومة، من إنجازات عسكرية هائلة، في مواجهة التصعيد العسكري في قطاع غزة.

ولا بدّ من لفت النظر هنا، إلى تصاعد المواجهة بين محور المقاومة الذي انبرى لنصرة المقاومة والشعب في قطاع غزة. وذلك مع إطلاق بايدن ليد نتنياهو، في إطلاق التهديد، بشنّ حرب شاملة في لبنان، في محاولة للتخفيف من أزمته مع المقاومة في غزة، رغم الضربات التي تلقاها، ولا سيما في الجبهتين في اليمن وجنوبي لبنان.

هذا مع التأكيد بأن هذا الانسحاب الأمريكي لحساب نتنياهو، لن يغيّر في ميزان القوى المتجّه إلى تحقيق النصر المؤكد بإذن الله، على يد المقاومة والشعب في قطاع غزة وحلفائهما.   

وقد جاءت اقتراحات قيادة حماس الأخيرة لتجهض الموقف الأمريكي المنسحب، بإدانة حماس وتحميلها مسؤولية عدم الاتفاق على هدنة. كما جاء إرباكا لنتنياهو، وإجبار الطرفين على العودة إلى التفاوض من جديد.

بقدر ما أثبتت قيادة المقاومة مهارة في القتال، أثبتت مهارة في إدارة الصراع السياسي.

مقالات مشابهة

  • نشطاء يتداولون فيديو لقائد في الجيش الإسرائيلي قتلته المقاومة في غزة يتوعد فيه بالقضاء على حماس
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • "التعليم": صفحات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي علاقتها بالوزير
  • لحظة استهداف القسام لقوات الاحتلال بنتساريم «فيديو»
  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • أدباء  العراق يستنكرون اقتحام ناديهم الاجتماعي: على القوة المقتحمة تقديم الاعتذار
  • حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
  • إقبال غير مسبوق على براند سارة الراجحي بالرياض .. فيديو
  • وزير التربية والتعليم يكشف سر اتهامه بالحصول على دكتوراه مزيفة (فيديو)