«الشبح» يهز وسط «الديوك»!
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعود الفرنسي إدواردو كامافينجا «21 عاماً» لاعب ريال مدريد إلى العاصمة الإسبانية، بعد أن تعرض للإصابة في ركبته، خلال تدريبات منتخب بلاده، إستعداداً لمباراتي جبل طارق واليونان، في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى «يورو 2024».
ويبدو أن ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا «موعود» بإصابة لاعبين من نفس الخط، إذ سبقه أوريليان تشواميني زميله في ريال مدريد، والذي أصيب قبل انطلاق معسكر«الديوك» الحالي في «كليرفونتين»، والمتوقع ابتعاده عن الملاعب حتى نهاية العام الحالي على أقل تقدير.
وإذا كانت الفحوصات الأولية لإصابة كامافينجا بدت إيجابية ومطمئنة، بعد أن خرج من الملعب سائراً على قدميه، وهو يردد لمديره الفني قائلاً: «حسناً حسناً، كل شيء على ما يرام»، إلا أن الفحوص الجديدة التي أجريت على ركبته أثارت بعض القلق، ولهذا فضل ديشامب عودته إلى ناديه لاستكمال الفحوص.
وبالفعل يخضع كامافينجا لفحوص جديدة بمعرفة أطباء ناديه، للوقوف على مدى خطورة الإصابة التي تعتبر خبراً سيئاً بالنسبة للنجم الشاب الذي كان يمني النفس باللعب أساسياً خلال مباراة جبل طارق السبت في نيس، والمباراة الثانية الثلاثاء في اليونان أمام منتخبها.
وتكشف الساعات القادمة عن التشخيص النهائي لإصابة كامافينجا، والفترة الزمنية التي يحتاجها للعلاج والتأهيل.
ولم يذكر أي مصدر رسمي داخل معسكر«الديوك» ما إذا كان ديشامب يستدعي بديلاً لكامافينجا في وسط الملعب، أم يكتفي بما لديه من لاعبين في هذا الخط الحيوي «أدريان رابيو ويوسف فوفانا ووارين زائير- إيمري، وبوبكر كمارا.
جدير بالذكر أن كامافينجا المولود 10 نوفمبر2002، تألق بصورة لافتة في آخر مباراتين لريال مدريد أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي في دوري الأبطال الأوروبي «3-صفر»، وفالنسيا في الدوري الإسباني، وانتهت 5-1 لمصلحة «الريال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا كأس الأمم الأوروبية ريال مدريد ديديه ديشامب تشواميني
إقرأ أيضاً:
من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
نعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، عبر حسابه على منصة "إكس"، المقيمة السورية هالة الميداني، التي عاشت في دبي لمدة 45 عاماً، فمن هي هذه السيدة؟.
هالة الميداني، سورية الجنسية، عاشت في دبي منذ عام 1971، حينما وصلت إليها برفقة زوجها، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من نسيج المدينة المتنامي. اشتهرت من خلال انتشار فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها وهي تروي قصة عشقها لدبي منذ لحظة وصولها، وكيف عاصرت مراحل تطورها، وتحولها إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة.
لم تكن قصة هالة الميداني تقتصر على حبها لدبي فقط، بل امتدت إلى تفاصيل يومياتها، التي عكست روح العطاء والتفاني، حيث عُرفت بترددها يومياً إلى أحد الأماكن في الإمارة على مدار أكثر من 30 عاماً لإطعام الطيور والقطط. هذه العادة التي داومت عليها جعلتها شخصية محبوبة لدى الكثيرين، وملهمة لمن عرفوها، أو سمعوا عنها.
عاشت الميداني حياتها بإيجابية مطلقة، وسعت إلى نشر الحب والسعادة في قلوب من حولها، عبر بساطة أفعالها وتأثيرها العميق في المجتمع، ورغم رحيلها، تبقى ذكراها حاضرة في ذاكرة دبي وأهلها، كرمز للوفاء والانتماء لمدينة احتضنتها، فبادلتها الحب والولاء حتى آخر أيامها.
#محمد_بن_راشد ناعياً السورية هالة الميداني: أحبت الجميع.. فأحبها الجميعhttps://t.co/dfLtTPbANv pic.twitter.com/RqDe7KGMJd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 22, 2025