غزة بعد الحرب.. الرئيس الإسرائيلي يتحدث عن خطط مستقبل القطاع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، عن الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، قوله إن إسرائيل لا يمكنها ترك فراغ في غزة وسيتعين عليها الإبقاء على قوة هناك في المستقبل القريب لمنع حماس من البزوغ مجددا في القطاع.
وقال هرتسوغ في مقابلة مع الصحيفة "إذا انسحبنا فمن سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا أن نترك فراغا. علينا أن نفكر في ما الذي ستكون عليه الآلية، هناك أفكار كثيرة مطروحة".
وتابع "لكن لا يوجد أحد يرغب في تحول هذا المكان (غزة)، إلى قاعدة للإرهاب مرة أخرى".
وأوضح أن الحكومة تناقش العديد من الأفكار حول كيفية إدارة غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، وعبر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة و"جيراننا في المنطقة" سيكون لهم دور بعد الحرب.
وتأتي تصريحات هرتزوغ في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة وتسيطر عليه حماس منذ عام 2007، وفقا للصحيفة.
كما يشعر مسؤولون غربيون بالقلق من أن إسرائيل ليس لديها خطة واضحة لما سيأتي بعد ذلك في غزة بعد تعهدها بالقضاء على حماس، المتأصلة بعمق في المجتمع الفلسطيني والتي لها أجنحة سياسية وعسكرية.
وقالت إدارة بايدن إنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية، لكنها حذرت إسرائيل أيضا من إعادة احتلال القطاع – الذي انسحبت منه في عام 2005 – أو تقليص حجمه بحواجز أمنية جديدة أو مناطق عازلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال في وقت سابق إن إسرائيل ستحتفظ "بالمسؤولية الأمنية الشاملة" إلى أجل غير مسمى بشأن غزة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير الصحة العالمية يتحدث عن حالته بعد نجاته من القصف الإسرائيلي
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إنه يعاني من طنين الأذن، منذ أن حوصر هو وفريقه وسط غارة جوية إسرائيلية في اليمن.
وكتب تيدروس (59 عاما) على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، بعد عودته إلى جنيف: "أنا بخير، لكنني أصبت بطنين في الأذن، بسبب الانفجار القوي آمل أن يكون مؤقتا".
كان سلاح الجو الإسرائيلي قد قصف المطار، في العاصمة اليمنية صنعاء الخميس الماضي، بينما كان فريق المدير العام للمنظمة، على وشك الصعود إلى طائرته.
وزار تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليمن في محاولة لإطلاق سراح 16 من موظفي الأمم المتحدة وموظفي البعثات الدبلوماسية والعاملين في المنظمات غير الحكومية الذين تحتجزهم جماعة الحوثي.
وقال تيدروس إن واحدا من أفراد الطاقم أصيب وتعرض برج المراقبة وصالة المغادرة والمدرج لأضرار.
وتستمر التطورات الميدانية في اليمن وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الحوثيين، في أعقاب هجمات صاروخية شنتها الجماعة على إسرائيل.