"شامان الكابيتول": تم خداع المشاركين في اقتحام الكونغرس عام 2021
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال جاكوب تشانسلي، الذي كان يرتدي زي شامان عند اقتحام الكابيتول في واشنطن عام 2021، إنه تم خداع المشاركين في تلك الأحداث واستفزازهم بهدف ترتيب عملية نفسية ضد دونالد ترامب.
وأضاف تشانسلي المعروف بـ"ذي القرنين" أو "فايكنغ الكابيتول"، في حديث لمراسل "نوفوستي": "من الواضح بالنسبة لي أن هذا كان مكيدة. وتم تنظيمها من أجل ترتيب عملية نفسية ضد ترامب وأنصاره".
ووفقا له، لا يمكن تقييم أحداث 6 يناير 2021 بشكل واضح على أنها سوداء أو بيضاء.
وقال: "يبقى هذا الموضوع في المنطقة الرمادية. نعم، كان هناك عنف وفوضى في ذلك اليوم. لكن هل كان تمردا عنيفا؟ لا، لم يكن كذلك. كان معظم المتظاهرين في الداخل مسالمين. وعندما نحلل أحداث ذلك اليوم ونرى ما أدى إليهم وما تلا ذلك، سنحصل على صورة أوضح لما يحدث".
وشدد تشانسلي على أن قيادة مجلسي الكونغرس طلبت مسبقا مساعدة الحرس الوطني لحماية مبنى الكابيتول، إلا أن الطلب قوبل بالرفض بحجة عدم كفاية الأسباب الداعية لذلك. ونوه بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قام بدس عملاء له في الحركات الرئيسية التي تجمعت للمسيرة في 6 يناير، وقدم العملاء معلومات تفيد بأن شيئا ما تم التخطيط له، وحتى البنتاغون تحدث عن التهديد الإرهابي المرتبط بالحدث الجماهيري، لكن هذه المعلومات كانت تعتبر غير كافية لتوجيه الحرس الوطني.
وتابع تشانسلي: "أي أن هذا ليس فشلا في الاستخبارات، بل هو تجاهل للمعلومات الاستخباراتية. لقد لعب نشطاء حركتي BLM وAntifa، دورهم المشبوه وتظاهروا بأنهم من أنصار ترامب في الحشد وحرضوا على العنف".
وأشار الناشط إلى وجود لقطات فيديو تدل على أن عملاء العديد من الهيئات الفيدرالية كانوا يحرضون في الحشد على العنف والفوضى.
وقال تشانسلي إنه منذ تلك الأحداث، بدأت وسائل الإعلام والحكومة في تصنيف أنصار ترامب على أنهم إرهابيون محليون، مما أدى بشكل أساسي إلى انتقاص حقوقهم الدستورية.
وأضاف: "صورتي داخل المبنى عززت الصدمة والرعب ورواية التمرد العنيف. ونتيجة لذلك، استهدفوا ترامب نفسه وأنصاره، مما ضرب على وتر حساس في عقول وقلوب الأمريكيين".
وذكر تشانسلي كذلك أنه كان من بين حشد المتظاهرين إلى جانب قناة 1+1 ضابط المخابرات الأوكراني سيرغي دوبينين، وزعم بأنه كان موفدا من قبل رجل الأعمال الأوكراني إيغور كولومويسكي.
وحُكم على تشانسلي في عام 2021 بالسجن لمدة 41 شهرا بسبب مشاركته في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير. كما حُكم عليه بغرامة قدرها 2000 دولار. تم إطلاق سراح تشانسلي في نهاية مايو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي انتخابات دونالد ترامب على أن
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يراهن على تحقيق لقب الليجا للمرة الأولى منذ 2021
يراهن أتلتيكو مدريد، الفريق الأكثر إنفاقا على التعاقدات في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الصيف، بقيادةالمدرب دييجو سيميوني على تحقيق لقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2021.
ويمكن لأتلتيكو مدريد أن يصعد إلى قمة ترتيب المسابقة يوم السبت، في حال فوزه على برشلونة الذي يعاني بعد بداية رائعة للغاية هذا الموسم، ومن أجل أن تصبح الأمور أسوأ بالنسبة لمدربه الألماني هانزي فليك، فإن الفريق المضيف سيفتقد لخدمات نجمه لامين يامال في مباراته الأخيرة قبل فترة التوقف الشتوية.
ويتساوى أتلتيكو مدريد في رصيد النقاط مع برشلونة، بعدما حقق ستة انتصارات متتالية في الدوري، فيما فاز برشلونة بمباراة واحدة فقط في آخر ست مباريات خاضها بالمسابقة.
ويتوقع بابلوس باريوس، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، مباراة صعبة لفريقه رغم معاناة الفريق المضيف مؤخرا.
وقال باريوس لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية: "ما يحدث معهم عكس ما يحدث معنا، حينما تعرضنا للتشكيك في قدراتنا كان المشككون يلعبون بطريقة رائعة، وحتى مع خسارتهم بعض المباريات، لازال لديهم لاعبون كبار وأنا متأكد أنها ستكون مواجهة صعبة".
ونال فليك إشادة كبيرة من جماهير برشلونة وحتى من النجم الأرجنتيني وأسطورة النادي ليونيل ميسي، بعد البداية المثالية للمدرب الألماني حيث كان الفريق يسجل العديد من الأهداف ويحقق الفوز تلو الآخر، وكان المرشح الأبرز للقب بعد فوزه الكبير على ريال مدريد 4/ صفر في أواخر أكتوبر الماضي.
وفي الوقت الحالي حقق برشلونة فوزين فقط من آخر ثماني مباريات في كل البطولات، وهي سلسلة سيئة من النتائج وتضمنت هزائم على ملعبه أمام منافسين متواضعين مثل لاس بالماس وليجانيس.
وقال فليك، اليوم الجمعة، إنه محبط من النتائج التي يحققها الفريق خاصة مع الهزائم أمام فريقين متواضعين، لكنه توقع أن يظهر لاعبوه رد فعل مغاير في مواجهة أتلتيكو مدريد.
وقال فليك: "نؤدي بشكل رائع للغاية أمام الفرق الكبيرة، لذلك أتمنى أن نفعل ذلك غدا".