بعد الحملة على الراعي: اتصالات متسارعة لمنع الفتنة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
في ظل ردود الفعل والحملات التي حصلت امس على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مناصري "حزب الله" ضد كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد حديثه عن التبرعات لصالح اهالي الجنوب، جرت اتصالات سريعة لضبط الامر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الجهات المعنية داخل "حزب الله" عملت على ضبط ردود الفعل، على اعتبار ان ما قاله البطريرك هو جزء من الممارسات اليومية داخل الكنيسة، وليس تصريحاً سلبياً، وتحديدا في الجزء المرتبط "بالصواني".
وترى المصادر ان الحزب لا يرغب بأن تؤدي الاشتباكات الاعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الى اعادة توتير الشارع اللبناني في ظل الحاجة الماسة اليوم للوحدة بين كل المكونات اللبنانية".
وكان البطريرك الراعي قال في كلمة له لمناسبة يوم الفقر في بكركي أنه "من واجب كل مسيحي أن يعتني بالأخوة الذين هم بحاجة وطريقنا إلى الله تمرّ عبر الإنسان وحاجاته".
ولفت الراعي، الى ان "أهالينا في الجنوب يتركون بيوتهم وهذا يعني المزيد من الفقر ولذلك طلبنا من الرعايا تقديم مبالغ مالية و"لمّ الصواني" يوم الأحد وتقديمها إلى أهلنا القادمين من البلدات الجنوبية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرز ردود الفعل الدولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ترحيب واسع
بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار اليوم الأربعاء بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، جاءت العديد من ردود الفعل الإيجابية على دور الدول المشاركة في التوصل إلى هذه الاتفاقية.
مسؤولون أمريكيون يشيدون بالجهود المبذولةفي الوقت الذي رحب فيه البيت الأبيض باتفاق وقف إطلاق النار، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى دورهم في دعم جهود الوساطة المصرية والقطرية، وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بجهود مصر مؤكدا أهمية الحفاظ على الهدوء وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما دعا إلى ضرورة بناء تفاهمات أكثر استدامة بين الأطراف المعنية لتحقيق سلام دائم، حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
ترحيب عالميومن جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا «أنها جاءت لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع»، أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال إن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية.
ألمانيا هناك أملوفي ألمانيا، أشادت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بالجهود المبذولة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصرحت بأن «هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي سقوط القتلى في قطاع غزة».
المرحلة الأولىوبحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية» فإن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لـ42 يومًا وتسمح بعودة النازحين إلى منازلهم بدون عوائق خاصة إلى مناطق شمال القطاع، مشددة على أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع.
وبذلت مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ 15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
وأكدت صحف عالمية أن دور مصر في هذا الاتفاق كان محوريًا، حيث ساهمت بشكل كبير في التوسط بين الأطراف المتنازعة، ما يعكس التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة توصلت إلى هذا الاتفاق بمساعدة مصر وقطر.
حرية الحركة للسكانوفي اليوم السابع من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم، وأوضحت أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفي اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.