500 يوم حرب.. تفاصيل الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن 500 يوم حرب تفاصيل الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، تواصل الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تزويد كييف بمساعدات عسكرية متنوعة ومكثفة، مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ500،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 500 يوم حرب.
تواصل الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تزويد كييف بمساعدات عسكرية متنوعة ومكثفة، مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ500.
هذه الحرب بدأت في 24 فبراير/شباط 2022، وتبررها روسيا بأن خطط جارتها أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة واشنطن، تهدد الأمن القومي الروسي.وحسب تقرير لوكالة الأناضول التركية للأنباء، ففي البداية ترددت دول غربية عديدة في تسليح كييف بأسلحة ثقيلة، ثم زودتها تحت ضغوط بأسلحة تتراوح بين الدبابات الثقيلة وأحدث أنظمة الدفاع.
كما توجد مشاريع لتدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام الطائرات المقاتلة، وهو ما سعت كييف إلى تحقيقه باستمرار منذ بداية العام الجاري.
وفيما يلي أبرز المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا منذ بدء الحرب:
الولايات المتحدةواشنطن هي الشريك العسكري الأقوى لكييف منذ بداية الحرب، إذ زوّدتها بأسلحة ومعدات أكثر من جميع العواصم الأخرى مجتمعة.
وتظهر أحدث أرقام وزارة الخارجية الأميركية أن إجمالي قيمة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، في ظل إدارة الرئيس جو بايدن (منذ 2021)، تجاوز 42 مليار دولار، بينها أكثر من 41.3 مليار دولار منذ بداية الحرب.وقدمت واشنطن كميات هائلة من المعدات والأسلحة والذخيرة وأنظمة الدفاع، بينها أكثر من ألفي نظام مضاد للطائرات من طراز ستينغر، وما يزيد على 10 آلاف نظام مضاد للدروع من طراز جافلين، وأكثر من 70 ألف نظام وذخيرة أخرى مضادة للدروع.
كما قدمت 198 مدفع هاوتزر عيار 15 مليمترا، و72 مدفع هاوتزر عيار 105 مليمترات، و8 أنظمة دفاع جوي من طراز ناسامز، و20 طائرة هليكوبتر من طراز “إم آي-17” (Mi-17)، و31 دبابة أبرامز، و186 مركبة برادلي للمشاة القتالية، وبطارية دفاع جوي باتريوت.
وأرسلت واشنطن أيضا أنظمة دفاع جوي من طراز هوك، و20 نظام دفاع جوي من طراز أفنغر، بالإضافة إلى عدد كبير من المعدات العسكرية والمركبات والصواريخ والذخيرة عالية الجودة.
الاتحاد الأوروبيقدَّم الاتحاد الأوروبي دعما عسكريا لأوكرانيا بقيمة حوالي 15 مليار يورو، واعتمدت المفوضية الأوروبية قانون دعم إنتاج الذخيرة والصواريخ “أساب” (ASAP)، بهدف تسليم الذخيرة والصواريخ بشكل عاجل إلى أوكرانيا.ووفقا للمفوضية، يتضمن البرنامج أيضا تدابير منها التمويل لتعزيز القدرة الإنتاجية للاتحاد الأوروبي ومعالجة النقص الحالي في الذخيرة والصواريخ ومكوناتها.
المملكة المتحدةالمملكة المتحدة هي أيضا من المساهمين البارزين، بمساهمة قدرها 6.5 مليارات جنيه إسترليني (8.2 مليارات دولار) منذ بداية الحرب.
وأفاد تقرير للبرلمان البريطاني، في أواخر مايو/أيار الماضي، بأن المملكة المتحدة زوّدت أوكرانيا بأسلحة عالية الجودة، بينها الصواريخ المضادة للدبابات والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والمركبات القتالية المدرعة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة طويلة المدى من طراز “إم 270” (M270).
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المملكة المتحدة عن زيادة كبيرة في الدعم العسكري، بينها 14 دبابة قتال من طراز تشالنجر2 ، تلاها قرار في مايو/أيار الماضي بتزويد كييف بصواريخ ستورم شادو وطائرات دون طيار هجومية بعيدة المدى.
كما أنشأت بريطانيا برنامجا تدريبيا طويل الأمد لتدريب 30 ألف جندي أوكراني بحلول نهاية 2023، وفي فبراير/شباط الماضي، قالت إن التدريب سيتوسع ليشمل طياري الطائرات السريعة الأوكرانية ومشاة البحرية، ومن المرجح أن تبدأ دورة طيران أولية للطيارين الأوكرانيين في صيف العام الجاري.ألمانياألمانيا إحدى الدول التي عارضت في البداية المساهمة بأسلحة ثقيلة، لكنها استسلمت في النهاية لضغط متزايد مورس عليها من الحلفاء.
وبلغ التمويل الألماني لأوكرانيا منذ بداية 2023 حوالي 5.4 مليارات يورو، بزيادة كبيرة عن أسلحة ومعدات بقيمة ملياري يورو قدمتها برلين في العام الماضي.
وتشمل المساعدات الألمانية: 5 قاذفات صواريخ من طراز مارز2 ، و500 نظام ستينغر المضاد للطائرات، وألفين و700 نظام مضاد للطائرات من طراز ستريلا، و34 مدفعا ذاتي الدفع من طراز جيبارد المضاد للطائرات.
كما تتضمن المساعدات: 14 مدفعا ذاتي الدفع من طراز بي زد إتش 2000، و9 دبابات من طراز بيفر لتركيب الجسور، ونظامين للدفاع الجوي من طراز آيريس تي، و18 دبابة من طراز ليوبارد2 إيه 6، و40 مركبة قتال مشاة من طراز ماردر.
وحاليا تتم عمليات تسليم جديدة لمساعدات تتضمن 110 دبابات قتال من طراز ليوبارد1، و20 مركبة قتال مشاة من طراز ماردر، و18 مدفعا ذاتي الحركة من طراز آر سي إتش 155، و18مدفعا مضادا للطائرات من طراز جيبارد، و16 مدفعا ذاتي الحركة من طراز زوزانا 2، و7 دبابات من طراز بيفر لتركيب الجسور، و6 أنظمة دفاع جوي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".
ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026.
وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.
من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.
وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.
تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.
وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.
يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.