مصر تقترب من إتمام بيع فنادق تاريخية نهاية 2023
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف رئيس صندوق مصر السيادي أيمن سليمان، الخميس، أن مصر تقترب من الانتهاء من بيع الفنادق التاريخية المملوكة للدولة والتي تم بناؤها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
ويشكل البيع جزءًا من جهود مصر لبيع 1.9 مليار دولار من أصول الدولة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وهو أمر مطلوب للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار تمت الموافقة عليه في ديسمبر/كانون الأول 2022.
وتبحث مصر عن تمويل لسد فجوة متوقعة في ميزانية الدولة بقيمة 17 مليار دولار بحلول عام 2026.
ووفقا لصحيفة الأهرام المصرية، تواجه البلاد مدفوعات خدمة ديون يبلغ مجموعها 71.6 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وهناك مخاوف من أن الحرب في غزة ستؤثر على قطاع السياحة في مصر؛ وفي الوقت نفسه، خفضت وكالات التصنيف، بما في ذلك وكالة فيتش، التصنيف السيادي لمصر إلى منطقة غير مرغوب فيها.
وقالت فيتش إن التخفيض يعكس المخاطر التي تتعرض لها السياحة من الحرب بين إسرائيل وحماس واحتمال أن تكون الصفقة النهائية مع صندوق النقد الدولي لمصر "أكبر على الأرجح" بعد الانتخابات المصرية في ديسمبر/كانون الأول.
وتعتبر الفنادق المعروضة للبيع، من بين أعرق الفنادق المصرية، وهي فندق كتراكت في أسوان وونتر في الأقصر ومينا هاوس في القاهرة وسيسيل في الإسكندرية، وكلها مبنية في أواخر القرن التاسع عشر أو مطلع القرن العشرين.
ولم يفصح سليمان عن اسم المشتري. وكانت قد وردت تقارير في يونيو/ حزيران الماضي تفيد بأن قطر تجري محادثات بخصوص شراء الفنادق، لكن في الشهر التالي أعلنت وزيرة التخطيط المصرية أن القاهرة باعت حصة قيمتها 700 مليون دولار في شركة الفنادق لتحالف يشمل مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
المصدر | الخليج الجديد- فورين بوليسيالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
حرب غزة ترفع عبء دين إسرائيل إلى 69% من ناتجها المحلي
ذكرت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن إسرائيل أنفقت نحو 100 مليار شيكل (28 مليار دولار) على الحروب في عام 2024، وهو رقم رفع بشكل حاد حجم الاقتراض الحكومي وعبء الديون على البلاد.
وارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 69% في نهاية العام الماضي من 61.3% في عام 2023.
قفزةوارتفعت النسبة بمقدار 9% على مدى العامين الماضيين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حرب إسرائيل على قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش إن انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل عندما بدأت الحرب على غزة في عام 2023 وفر المرونة التي سمحت بتمويل دعم السكان النازحين والشركات وقوات الاحتياط.
وقال المحاسب العام الإسرائيلي يالي روتنبرغ: "نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 تعكس الاستجابة الحكومية القوية لاحتياجات الحرب على الجبهتين الأمنية والمدنية"، مضيفا أنها يجب أن تعود إلى المسار الهبوطي "في أقرب وقت ممكن".
وارتفع إجمالي الدين الحكومي إلى 1.33 تريليون شيكل (374.13 مليار دولار) العام الماضي من 1.13 تريليون شيكل (317.87 مليار دولار) في عام 2023، وبلغ الإنفاق الحكومي العام الماضي 621 مليار شيكل (174.68 مليار دولار)، منها 100 مليار شيكل (28.13 مليار دولار) على العمليات العسكرية.
إعلانومنذ بدء الحرب على غزة، جمعت إسرائيل 360 مليار شيكل (101.26 مليار دولار)، منها 272 مليار (76.5 مليار دولار) محليا و83 مليارا (23.34 مليار دولار) عالميا.
وجمعت إسرائيل 160 مليار شيكل (45 مليار دولار) في 2023 و63 مليارا (17.72 مليار دولار) في 2022.
وقال روتنبرغ: "القدرة على جمع الأموال عبر الديون على نطاق واسع هي نتيجة لسوق رأس المال المتطورة والمتجذرة في إسرائيل، وكذلك الاقتصاد القوي والنظام المالي المستقر".
تشككجدير بالذكر ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس في حفل تنصيبه، إنه غير واثق من أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصمد، رغم تباهيه قبل تنصيبه بالدور الذي لعبه من أجل التوصل إليه.
وعندما سأله صحفي لدى عودته إلى البيت الأبيض عمّا إذا كان طرفا النزاع سيلتزمان بالهدنة ويمضيان قدما للتوقيع على اتفاقية كاملة، رد ترامب بالقول "لست واثقا" من ذلك.
وأضاف: "هذه ليست حربنا، إنها حربهم. لكنني لست واثقا".