أقر مجلس الأمن الدولي، قرارا يدعو إلى “فترات توقف وممرات إنسانية عاجلة وممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة”، بعد 6 أسابيع من القتال والأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وحسب القرار، يجب أن تستمر فترات التوقف المؤقتة “لعدد كاف من الأيام لوصول الإنساني الكامل والسريع والآمن ودون عوائق للوكالات الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها المباشرين”.

ومع ذلك، لم يتحدث القرار عن “وقف رسمي لإطلاق النار”.

وامتنعت الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو ضد القرار، وامتنعت عن التصويت، مثل روسيا، وبريطانيا. وصوتت 12 دولة من أصل 15  لصالح النص الذي قدمته مالطا.

ويشار إلى أن قرارات مجلس الأمن ملزمة بموجب القانون الدولي.

ويعرب القرار عن “القلق العميق من الوضع الإنساني في قطاع غزة وتأثيره الخطير على السكان المدنيين، وخاصة التأثير غير المتناسب على الأطفال”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية

يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.

وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.

وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.

وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.

وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.

ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.

وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.

وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.

وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.

مقالات مشابهة

  • منظمات إنسانية تحذّر من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية »
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • خطاب وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني في مجلس الأمن الدولي
  • منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
  • “الأونروا” تدعو إلى عدم استهداف العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة
  • محكمة النقض: قانون الإجراءات الجنائية فريد ويحقق أقصى درجات التوازن
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة