اسرائيل ترفض قرار مجلس الامن الداعي الى هدنات انسانية في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رفضت اسرائيل على الفور الاربعاء، اول قرار يصدره مجلس الامن الدولي منذ بدء الحرب في قطاع غزة، ويدعو فيه الى "هدنات وممرّات إنسانية" في القطاع.
واخفق مجلس الامن عدة مرات في اتخاذ اي قرار بشأن الحرب التي اندلعت في اعقاب هجوم مباغت شنته حركة حماس على اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، واقتحمت خلاله مستوطنات وقواعد عسكرية حيث قتلت مئات الاشخاص واحتجزت نحو 240 رهينة واقتادتهم الى قطاع غزة.
وفي قرار صاغته مالطا وصدر مساء الاربعاء، باغلبية 12 صوتا بعد امتناع الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا عن التصويت، دعا مجلس الامن الى البدء بشكل عاجل في تطبيق هدنات وممرات انسانية واسعة النطاق ولعدد كاف من الايام.
وتهدف الهدنات والممرات الى السماح بادخال وتوزيع المساعدات الانسانية للمدنيين في قطاع غزة، والذين قتلت اسرائيل اكثر من 11 الفا منهم خلال حملة قصف وغارات مدمرة تشنها على القطاع ردا على هجوم حماس.
ومن فورها، رفضت اسرائيل قرار مجلس الامن، مشددة في بيان لوزارة خارجيتها على انها لن تقبل باي هدنات او انشاء اي ممرات انسانية قبل اطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وكثير منهم يحملون جنسيات اجنبية او مزدوحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف مجلس الامن
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وتدعو لبدء تنفيذ حل الدولتين
شددت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية المصرية، إنها "تؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية"، مشددة أنها "تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".
وشددت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، على "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
كما شددت أيضا على "رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى "العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".
يأتي ذلك بعد تصريحات لترامب قال فيها إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة جماعية شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرا.
وأضاف ترامب، في حديث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان"، عن اتصاله مع ملك الأردن عبد الله الثاني، أنه أشاد بالأردن لقبوله اللاجئين الفلسطينيين بنجاح.
وأوضح "قلت له إنني أود منك أن تستقبل المزيد من الفلسطينيين؛ لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل أشخاصا".
وتابع: "أود أن تستقبل مصر أشخاصا أيضا"، مبينا أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم.
وأودى العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة بحياة أكثر من 47 ألف شهيد فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما تسبب في نزوح معظم سكان القطاع تقريبا، بالإضافة إلى أزمة غذاء وكارثة إنسانية كبيرة.