رفضت اسرائيل على الفور الاربعاء، اول قرار يصدره مجلس الامن الدولي منذ بدء الحرب في قطاع غزة، ويدعو فيه الى "هدنات وممرّات إنسانية" في القطاع.

واخفق مجلس الامن عدة مرات في اتخاذ اي قرار بشأن الحرب التي اندلعت في اعقاب هجوم مباغت شنته حركة حماس على اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، واقتحمت خلاله مستوطنات وقواعد عسكرية حيث قتلت مئات الاشخاص واحتجزت نحو 240 رهينة واقتادتهم الى قطاع غزة.

وفي قرار صاغته مالطا وصدر مساء الاربعاء، باغلبية 12 صوتا بعد امتناع الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا عن التصويت، دعا مجلس الامن الى البدء بشكل عاجل في تطبيق هدنات وممرات انسانية واسعة النطاق ولعدد كاف من الايام.

وتهدف الهدنات والممرات الى السماح بادخال وتوزيع المساعدات الانسانية للمدنيين في قطاع غزة، والذين قتلت اسرائيل اكثر من 11 الفا منهم خلال حملة قصف وغارات مدمرة تشنها على القطاع ردا على هجوم حماس.

ومن فورها، رفضت اسرائيل قرار مجلس الامن، مشددة في بيان لوزارة خارجيتها على انها لن تقبل باي هدنات او انشاء اي ممرات انسانية قبل اطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وكثير منهم يحملون جنسيات اجنبية او مزدوحة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف مجلس الامن

إقرأ أيضاً:

تقرير: مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن مصر قدمت مؤخرا مقترحا جديدا في محاولة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس بهدف استئناف المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة.

وأوضحت المصادر أن المستوى السياسي الإسرائيلي يعتقد بوجود خلافات داخلية في صفوف حركة حماس، مما دفع إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري، ما قد يؤدي إلى تغيير موقف الحركة بشأن مفاوضات غزة.

وقالت الهيئة إنه"في الوقت الذي وسع فيه الجيش الإسرائيلي مناوراته البرية في قطاع غزة، تحاول مصر إيجاد صيغة تسوية تعيد إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات.لكن إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري الإضافي سيحرك حماس عن موقعها، وأنه يجب السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي قطاع غزة".

وأوضحت نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن "هناك تصدعات في حركة حماس، ولذلك يعتقد المستوى السياسي أن الضغط العسكري الإضافي قد يغير موقف حماس من المقترحات المختلفة".

وذكرت الهيئة أن "إسرائيل طالبت في أحدث مقترحاتها، بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، لكن حماس ردت بأنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الخمسة أحياء".

وتابعت أن "إسرائيل قالت حينها إنه إذا لم تقبل حماس العرض، فسوف يتم توسيع المناورات البرية في قطاع غزة".

وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات العسكرية ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة في غزة ومآلات الحل كما تراها إسرائيل
  • محمد حجازي: فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة
  • رسائل مصرية شديدة للاحتلال.. لن تنتصروا في هذه الحرب
  • اسرائيل تروج لوثائق سرية تُشعل الاتهامات ضد إيران .. وطهران ترد بقوة
  • الامن : الدرون ليس لمخالفات السير
  • “حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
  • تقرير: مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة
  • العراق يدين العدوان الذي شنّته اسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • تقرير: 3 بدائل لحكم حماس لن تحل معضلات إسرائيل في غزة
  • تأجيل نصف ماراثون قوى الامن الداخلي الى موعد لاحق لتزامنه مع الانتخابات البلدية والاختيارية