ياس باي ووترفرونت.. الوجهة الأمثل لعشاق الترفيه والأجواء المميزة خلال أسبوع سباق الفورمولا 1
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تتميز ياس باي ووترفرونت، منذ انطلاقتها الأولى في جزيرة ياس قبل عامين، بعروضها الفريدة ووجهاتها العصرية الرائدة، وتقدم حالياً لضيوفها سواء من محبي سباقات الفورمولا 1 أو الباحثين عن الهدوء والمتعة أنشطة ترفيهية عديدة وعروض مميزة خلال أسبوع سباق الفورمولا 1.
تقدم ياس باي ووترفرونت مواقف مجانية لركن السيارات لجميع الضيوف الذين يحجزون في إحدى من الأماكن الـ 19 التي تزخر بها الوجهة، مع توافر عربات نقل صغيرة مخصصة لإيصال الضيوف مباشرة إلى وجهتهم.
كل مساء خلال عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بسباق الفورمولا 1 من 24 إلى 26 نوفمبر، سيستطيع الزوار الاستمتاع بعروض ترفيهية متنوعة بمجرد الوصول الى الممشى بداية من الساعة 4:00 مساءً.
آرت ماركت بمفهومه المبتكر الذي يجمع بين تجارب الفن والموسيقى والرفاهية العصرية ربما يكون المحطة الأولى للاستمتاع بعروض وجبات فطور وغداء الفورمولا 1 اللذيذة، والتي تأتي مع أطباق إفطار مميزة وعصائر غير محدودة من الـ “بيليني” و”بلودي ماري” وغيرها من الكوكتيلات المختارة، بدءاً من 199 درهماً، من الساعة 9 صباحاً حتى1 ظهراً، طوال عطلة نهاية الأسبوع، من 24 حتى 26 نوفمبر.
ولأصحاب الذوق الرفيع، يقدم مطعم “آسيا آسيا”، بإطلالاته الساحرة على الواجهة البحرية وتصميماته الداخلية الرائعة وطابعه الآسيوي المستوحى من طريق التوابل القديم، والحائز على العديد من الجوائز في البلاد، وجبات إفطار وغداء مميزة “Spice Route” يومي السبت والأحد من الساعة 2 ظهراً إلى 5:00 مساءً، مع قائمة مختارة من أربعة اطباق رئيسية مميزة ومشروبات وعصائر متنوعة، بدءاً من 275 درهماً.
يقدم مطعم “باراديسو” لمحبي النكهات الإيطالية تجارب فريدة لأشهر أطباق المطبخ الإيطالي التقليدي، ويمكن للضيوف الاستمتاع خلال أسبوع السباق بأي طبق من اختيارهم من قائمة تزخر بمأكولات شهية مع عرض خاص يشمل شراء طبق والحصول على آخر مجاناً، بالإضافة إلى خصم قيّم يصل إلى 20% على قائمة مأكولات المطعم. كما يمكن لحاملي تذاكر الفورمولا 1، الاستفادة من عرض حصري على قائمة محددة من المأكولات مقابل 100 درهم فقط، مع مشروبات خفيفة متنوعة. وبعيداً عن ضجيج الفورمولا 1، يمكن للضيوف الراغبين في الاجتماع على “غداء عمل” التوجه مع زملائهم إلى “باراديسو” يومياً من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 12ظهراً حتى 4:00 مساءً، بدءاً من 110 دراهم فقط للشخص الواحد.
يستقبل جناح “سنترال” النابض بالحياة في ياس باي ووترفرونت ضيوفه بأشهى وجبات البرغر اللذيذة وألعاب البولينج الممتعة، مع تصميمات داخلية ساحرة مستوحاة من شوارع مدينة نيويورك الصاخبة. كما يقدم “سنترال” لعشاق ألعاب الآركيد الحماسية مجموعة واسعة من الألعاب التقليدية والمعاصرة. وسيحظى الضيوف خلال أسبوع السباق بفرصة الاستفادة من عرض خاص على قائمة من المشروبات المنعشة، “اشتر مشروب واحصل على الآخر مجاناً”، وذلك من الساعة 12ظهراً إلى 8 مساءً. ويمكن للضيوف من العائلات الاستمتاع بعرض (Ready, Set Brunch ) يوم السبت 25 نوفمبر من الساعة 1 ظهراً إلى 4 مساءً، مع باقات للأطفال تبدأ من 150 درهماً، وأخرى للكبار تبدأ من 250 درهماً، بينما يمكن للأطفال دون خمس سنوات تناول الطعام مجاناً!
محطة مميزة أخرى تزخر بها ياس باي ووترفرونت هي “مطعم ذا لايتهاوس” الذي يقدم لضيوفه أشهى المأكولات على تراسه الجميل الذي افتتح حديثاً، والمميز بهوائه المنعش ونسيمه العليل. كما يمكن تناول طبقين من المأكولات مع الكوكتيلات من قائمة أسبوع السباق مقابل 120 درهماً.
يقدم مطعم “سيدهارتا لاونج باي بودا” لضيوفه قائمةً غنية بألذ المأكولات والمشروبات في الهواء الطلق، في أجواء شاعرية مميزة وإطلالات بحرية خلابة، وذلك في يوم السبت 25 نوفمبر، مع فرصة الاستمتاع بمشاهدة أجمل عروض الألعاب النارية للفورمولا 1 من جزيرة ياس.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفورمولا 1 خلال أسبوع من الساعة
إقرأ أيضاً:
سباق محموم لاكتشاف عنصر جديد في الجدول الدوري خلال 2025 !
السباق على أشده لاكتشاف عناصر كيميائية جديدة في عام 2025، مما سيؤدي إلى اكتشاف أثقل عنصر حتى الآن، بالإضافة إلى إضافة صف جديد إلى الجدول الدوري إذا نجح الأمر.
تقول جاكلين جيتس من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: «سيكون التحدي الأكبر أمامنا هو الصبر».
جيتس وزملاؤها هم أحد الفرق العديدة التي تحاول إنتاج العنصر 120، المعروف حاليًا أيضًا باسم الأونبينيليوم، ومحاولات صياغة مثل هذه المواد الاصطناعية، التي لا توجد بشكل طبيعي على الأرض، تتضمن عادة تحطيم شعاع من الذرات المشحونة في هدف مصنوع من عنصر مختلف أخف وزنًا، على أمل أن تندمج مع بعضها البعض.
ويخطط فريق مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا لاستخدام شعاع من جزيئات التيتانيوم (العنصر 22) وهدف مصنوع من عنصر الكاليفورنيوم المشع (العنصر 98)، مما يوفر العدد الصحيح من البروتونات للوصول إلى 120 المطلوبة للونبينيليوم.
وستعتمد هذه التجربة على الاختراق الرئيسي الذي حققه مختبر لورانس بيركلي الوطني في عام 2024، الذي شهد نشر شعاع من التيتانيوم للمرة الأولى لإنشاء الليفرموريوم (العنصر 116)، عن طريق إطلاقه على قطعة من البلوتونيوم (العنصر 94).
ويقول ريكاتشيفسكي، أحد أعضاء الفريق في مختبر أوك ريدج الوطني في تينيسي: «كانت هذه خطوة كبيرة نحو نجاح مشروع العنصر 120»، ومنذ ذلك الحين، حول الفريق تركيزه إلى هدف الكاليفورنيوم، الذي يصنع حاليًا في منشأة مختلفة.
ويتعين على جيتس وزملائها تعديل كل شيء في إعداداتهم لأن الكاليفورنيوم أكثر إشعاعًا بشكل كبير من البلوتونيوم، وهذه التعديلات التجريبية، وأي تعديلات مستقبلية، تأتي بتكلفة، وتشير النماذج الرياضية إلى أن الأمر قد يستغرق شهورًا لإنتاج ذرة واحدة من الأونبينيليوم، وفي كل مرة تعدل فيها التجربة، سيعاد ضبط هذه الساعة، كما تقول جيتس.
ونتيجة لهذا، قد يصبح البحث بطيئًا، وقد يستمر حتى عام 2026 أو حتى 2027، على الرغم من أن الفريق يأمل أن يحالفه الحظ.
في مكان آخر، هيروميتسو هابا وكوجي موريموتو هما جزء من فريق في معهد ريكين في اليابان يستخدم شعاعًا من الفاناديوم (العنصر 23) وأهدافًا مصنوعة من الكوريوم (العنصر 96) لمحاولة إنشاء العنصر 119، أو الأونونيوم، الذي لم يصنع أبدًا أيضًا، مما يجعله منافسًا في السباق للحصول على عنصر جديد أثقل، ورفض الثنائي التعليق على تقدم بحثهما.
وتشمل الفرق الأخرى التي تأمل في الحصول على الجائزة فريقًا في معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وفريقًا في المعهد المشترك للأبحاث النووية في روسيا، حامل الرقم القياسي الحالي، بعد أن نجح للمرة الأولى في تصنيع أوجانيسون، العنصر 118 الذي اكتشف في عام 2002، ويقع هذا العنصر الإضافي في الزاوية اليمنى السفلية للجدول الدوري، مما يعني أن اكتشاف العنصرين 119 أو 120 يتطلب صفًا جديدًا.
حتى فبراير 2022، كان المعهد الروسي يتعاون مع مختبر أوك ريدج الوطني، يقول ريكاتشيفسكي: إن هدف الكاليفورنيوم لتلك التجربة كان جاهزًا للرحلة إلى موسكو، لكن المشروع انتهى فجأة عندما غزت روسيا أوكرانيا، ويضيف ريكاتشيفسكي: إن النتائج الأولية كانت واعدة، لكنها لم تُنشر أبدًا، وما إذا كان العمل في المعهد الروسي يمكن أن يستمر بدون مختبر أوك ريدج غير مؤكد.
بغض النظر عمن سيفوز في السباق، فإن الجميع حريصون على معرفة ما تخبئه لنا المستويات الثقيلة للغاية من الجدول الدوري، وتقول جيتس: «من الواضح أننا نود اكتشاف العنصر 120 أولًا، ولكن إذا اكتشفه شخص آخر، أعتقد أن هذا لا يزال شيئًا رائعًا حقًا في هذا المجال، وسأكون سعيدة لأي شخص يقوم بذلك».
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»