جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سلسلة غارات على عدة محافظات أسفرت عن شهداء وجرحى ودمار كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
ففي 16 نوفمبر 2015، استشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران العدوان على منزل أيتام المواطن عبدالله منصور في حي صالة بمدينة تعز، في حين أطلق المرتزقة المتمركزين في منطقة صبر الموادم النار على المسعفين، كما شن الطيران غارات على مطار تعز الدولي ما أدى إلى تدميره.
وشن طيران العدوان ست غارات على منطقة بني شبيب بمديرية حبيش في محافظة إب أدت إلى تضرر عدد من منازل المواطنين، واستهدف بثلاث غارات مزارع نسيم والمزارع المجاورة لها في المنطقة الخضراء بمديرية ميدي محافظة حجة أسفرت عن أضرار بليغة.
وشن الطيران المعادي ثماني غارات على منازل المواطنين وممتلكاتهم والخط العام في منطقة مران بمديرية حيدان محافظة صعدة، أدت إلى أضرار كبيرة في منازل المواطنين ومزارعهم، واستهدف بخمس غارات منطقة العرقوب في مديرية الطيال بمحافظة صنعاء، أسفرت عن أضرار بالأراضي الزراعية ومراعي الأغنام.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، شن طيران العدوان ثلاث غارات على محيط مدينة ذي ناعم بمحافظة البيضاء، وغارة على وادي الربيعة، وغارتين على منطقة المخدرة بمديرية صرواح وغارتين على جبل الأشقري شرق صرواح فيما قصف المرتزقة بالمدفعية منازل المواطنين بمديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب.
طيران العدوان شن أربع غارات على جبل يازل في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، وعشر غارات على مديرية ميدي بمحافظة حجة، وتسع غارات على الدفاع الجوي والجبانة بمديرية الصليف وغارتين على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة.
وفي 16 نوفمبر 2017، استشهد مواطن بغارة لطيران العدوان استهدفت سيارته في منطقة الضيق بمديرية صرواح محافظة مأرب، في حين أصيب مواطن وابنته إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات طيران العدوان في قرية الرمادة بمديرية نهم محافظة صنعاء، بينما شن الطيران غارة على منطقة قطيبين في المديرية.
واستشهدت امرأة وأصيبت طفلة ورجل بغارة لطيران العدوان على مديرية غمر بمحافظة صعدة، كما استهدف بسبع غارات مناطق القمع والصوح والفرع وبغارتين منطقتي البقع وخليقا بمديرية كتاف.
وتعرضت مناطق متفرقة بمديريتي غمر ومنبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، طال منازل المواطنين ومزارعهم وممتلكاتهم.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على موقع الشرفة في نجران، وغارة على مدارس العمري بمديرية ذوباب وغارة على منطقة عزان في مديرية الوازعية بمحافظة تعز.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد ستة مواطنين في غارات شنها طيران العدوان على قرية في الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا بمحافظة الحديدة، كما شن غارة قرب الأحياء السكنية المجاورة لشارع الخمسين بمديرية الحالي.
واستهدفت مدفعية المرتزقة منطقة الكوعي ومشطوا بالعيارات الرشاشة باتجاه مدينة الدريهمي، وأطلقوا عدداً من قذائف المدفعية باتجاه غرب الشبكة وقصفوا جسر عرفان في المحجر بمديرية حيس.
وأدى قصف صاروخي ومدفعي سعودي إلى تدمير منزلين ونفوق عدد من المواشي في منطقة طلان بمديرية حيدان في محافظة صعدة، واستهدف قصف مماثل قرى آهلة بالسكان في مديريتي منبه ورازح الحدوديتين، وقصف بقرابة 50 صاروخاً مناطق متفرقة من مديريتي الظاهر وحيدان.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية باقم في صعدة، وثلاث غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة.
وفي 16 نوفمبر 2019، شن طيران العدوان غارة على مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بالرشاشات المتوسطة قرية الشعب وما جاورها في مديرية حيس، واستهدفوا بالأعيرة الثقيلة منازل المواطنين في قرية القلمة بالمديرية نفسها.
وقصف المرتزقة بشكل مكثف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، وأطلقوا ثلاثة صواريخ كاتيوشا على منطقة الفازة بالمديرية، كما قصفوا بأكثر من 15 قذيفة ومختلف الأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة جنوب وغرب مدينة التحيتا.
واستهدف المرتزقة بعشر قذائف مدفعية منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه، بينما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية في منطقة الجاح الأسفل بالمديرية ذاتها.
واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة منازل المواطنين في مدينة الدريهمي، واستحدثت جرافة عسكرية تحصينات جديدة شرق المدينة.
وشن طيران العدوان غارة على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارتين على مجازة في عسير، وست غارات على منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان 21 غارة على مديريتي مدغل وصرواح، وأربع غارات على مديرية ماهلية بمحافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة الظهرة، وغارة على المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي تسع غارات على مديرية الدريهمي ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا، فيما قصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة، ونفذوا تمشيطاً مكثفاً بمختلف الأسلحة تجاه قرية الحائط غرب مدينة الدريهمي.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منطقة الأجاشر قبالة نجران.
وفي 16 نوفمبر 2021، أصيب مواطنان بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
طيران العدوان شن غارة على منطقة الجند بمديرية التعزية في محافظة تعز، وثلاث غارات على مديرية حرض في محافظة حجة، و13 غارة على مديرية الجوبة، و12 غارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وشن الطيران المعادي ست غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، في وقت شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على حيس، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية، وقصفوا بـ 137 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غارات على مدیریة منازل المواطنین غارة على مدیریة محافظة الحدیدة مناطق متفرقة وغارتین على محافظة مأرب محافظة صعدة محافظة حجة وغارة على فی محافظة على منطقة فی مدیریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
الثورة نت|
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.