مقتل ضابطين إسرائيليين في المعارك شمال غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قتل ضابطان إسرائيليان وأصيب آخران أثناء المعارك الدائرة مع فصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة، حسب إعلام عبري رسمي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، في بيان مقتضب الخميس، أن ضابطين من الجيش قتلا، فيما أصيب آخران بجروح "خطيرة" خلال القتال شمال القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 51 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت آخر حصيلة قتلى أعلنها الجيش بلغت 49، بعد مقتل ضابطين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة في غزة منذ انطلاق العملية البرية.
وتخوض القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة اشتباكات عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين، على محاور التقدم شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى محاصرتها لمستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين.
ومنذ 41 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيل فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مقتـ.ل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن الجنود القـ.تلى هم النقيب إيلاي جافريل عتيدجي، والرقيب نتانئيل بيساح، والرقيب أول هيلل دينر، شمال قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن العسكريين الثلاثة الذين قتـ.لوا في شمال غزة من لواء كفير وأحدهم ضابط.
يأتي ذلك في ظل استمرار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، حول إقرار هدنة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، كشف مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.