دواء شائع لإنقاص الوزن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اكتشف فريق دولي من العلماء، أن عقار سيماغلوتيد الشهير لإنقاص الوزن، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير مجلة New England Journal of Medicine إلى أنه وفقا للخبراء يمكن أن يقلل الدواء المذكور من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بنسبة 20 بالمئة.
ويذكر أن دواء سيماغلوتيد (semaglutide) كان في الأصل يوصف للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، ولكن ازداد مؤخرا استخدامه في تخفيض وزن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن ومن مشكلة صحية أخرى على الأقل.
وقد اكتشف العلماء فعالية هذا الدواء في أثناء متابعتهم لحالة 17 ألف مريض أعمارهم 45 عاما فأكثر ويعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة الوزن أو السمنة، خلال الفترة من 2018 إلى 2023. لم تشخص إصابة جميع المشاركين بداء السكري. وطلب العلماء من مجموعة من المشاركين حقن أنفسهم أسبوعيا بجرعة 2.4 ملليغرام من سيماغلوتيد.
وبعد مضي في المتوسط 40 شهرا من المتابعة، انخفض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى هذه المجموعة بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة الأخرى. على وجه التحديد، كان احتمال الإصابة باحتشاء عضلة القلب غير المميت أو السكتة الدماغية غير المميتة حوالي 6.5 بالمئة لدى المشاركين الذين تناولوا سيماغلوتيد، مقارنة بنسبة 8 بالمئة في مجموعة الدواء الوهمي. وهكذا، قلل عقار سيماغلوتيد من الخطر بنسبة 20 بالمئة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري معلومات عامة القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح الطريقة المثلى للتعامل مع زميل العمل الذي يقلل من أفكارك .. فيديو
الرياض
أكد الدكتور يعن الله القرني، أستاذ التربية بجامعة الملك عبدالعزيز، أهمية التعامل بوعي مع الزملاء الذين يستخفون بالأفكار في بيئة العمل، مشيرًا إلى أن هذا السلوك قد يسبب القلق والتوتر، خاصة خلال الاجتماعات.
وقال القرني خلال استضافته في برنامج “الليوان”، أن التعامل مع هذا النوع من المواقف يمر بثلاث مراحل رئيسية: البث، التوكيد، والاحتراز.
وأوضح أن التوكيد يعني إثبات الذات خلال الاجتماع دون تجاوز الحدود أو التقليل من الآخرين، بينما يعتمد الاحتراز على التحضير الجيد للاجتماع ومتابعة التفاصيل المتعلقة به مسبقًا، أما البث، فهو تفريغ المشاعر من خلال اللجوء إلى الله أو الحديث مع صديق مقرب.
وفيما يتعلق بالقلق الناتج عن هذه المواقف قد يكون غير مبرر أحيانًا، لكن عند إعادة التفكير فيه بعد انتهائه، يمكن فهم أسبابه الحقيقية، وهي عملية يُطلق عليها التأمل، حيث يدرك الشخص أن مشاعره قد تكون ناتجة عن تجاربه السابقة أو تأثيرات سلوكية مكتسبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/PpI_i9cp9beOTGKy.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/UbortnYbrLLJNKF-.mp4