دراسة ضخمة تكشف المجموعة الأكثر عرضة لخطر إدمان الهواتف الذكية!
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعتبر الشابات الفئة الديموغرافية الأكثر عرضة للإصابة بإدمان الهواتف الذكية، وفقا لدراسة رئيسية حول إدمان استخدام الهاتف، والتي شملت 50 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
ووجد الباحثون، الذين أجروا استطلاعا عبر الإنترنت للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و90 عاما في 200 دولة، أن ثلث سكان العالم يستخدمون هواتفهم بطريقة تسبب الإدمان.
واكتشفوا أن مواطني بعض دول جنوب آسيا، مثل الفلبين وماليزيا، هم الأكثر عرضة لتطوير إدمان الهواتف الذكية، حتى أكثر من الولايات المتحدة.
ويقول الخبراء إن حجم المشكلة الدولية يشكل مصدر قلق خطير للصحة العقلية في العديد من الدول.
وربطت دراسات سابقة استخدام الهواتف الذكية فوق المتوسط بمجموعة من مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك مشاكل النوم واضطراب الوسواس القهري (OCD) والاكتئاب والقلق.
إقرأ المزيدوفي الدراسة الجديدة التي أجراها خبراء في جامعة McGill في كندا وجامعة هارفارد، قام 50423 مشاركا بملء استبيان حول عاداتهم في استخدام الهاتف.
وكانت غالبية المشاركين – 64% – من الإناث، وبلغ متوسط العمر 39 عاما.
وتضمن الاستطلاع 10 عبارات صنفها المشاركون من 1 (لا أوافق بشدة) إلى 6 (أوافق بشدة)، للحصول على درجة إجمالية تتراوح من 10 إلى 60. والعبارة الأكثر شيوعا التي اتفق عليها المشاركون هي: "أستخدم هاتفي الذكي لفترة أطول مما أنوي".
وقال الفريق إن النتيجة بين 31 و33 تشير إلى إدمان الهاتف الذكي. وبناء على ذلك، وجدت العينة أن 29 إلى 31% من سكان الكرة الأرضية معرضون للخطر.
ووجد الباحثون أن النساء تحت سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة، مقارنة بالرجال من العمر نفسه وكبار السن.
وقال الفريق إن هذا قد يكون بسبب ميل النساء إلى استخدام هواتفهن أكثر للأغراض الاجتماعية، مثل إرسال الرسائل النصية.
وقالوا أيضا إن النساء "بشكل عام لديهن معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق"، ما قد يؤدي بهن إلى الفشل أو استخدام هواتفهن.
وأوضح الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب ارتفاع المعدلات في بعض البلدان عن غيرها.
نشرت الدراسة في المجلة الدولية للصحة العقلية والإدمان.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث مواقع التواصل الإجتماعي هاتف الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
من أنحف هاتف في العالم إلى كاميرا تتصل بالهواتف.. شاهد أبرز المنتجات في معرض برشلونة للأجهزة المحمولة
شهدت الأيام الماضية إنطلاق معرض برشلونة للأجهزة المحمولة أو كما يعرف اختصارًا باسم "إم دبليو سي" (MWC)، وهو معرض يقام سنويًا في برشلونة ومن المقرر أن تقام نسخة منه في السنوات المقبلة بقطر.
ويمثل المعرض فرصة ذهبية لكافة الشركات المتواجدة به لعرض أحدث ابتكاراتها حتى لو كانت مجرد أفكار أوليّة مازالت قيد التطوير أو غير جاهزة للطرح للعامة، وهذا يجعل المؤتمر حدثًا سنويًا هامًا لكل محبي التكنولوجيا حول العالم.
ورغم غياب الشركات الكبرى في عالم الهواتف عن المؤتمر مثل "سامسونغ" أو "آبل"، إذ تقيم كل شركة منها مؤتمرها الخاص، فإن "إم دبليو سي" يضم عادةً العديد من الشركات الأصغر حجمًا والتي تعرض ابتكارات فريدة من نوعها ومختلفة عن الهواتف المعتادة.
ضم المؤتمر هذا العام العديد من هذه الابتكارات الفريدة، وفي مقدمتها تأتي الابتكارات التالية:
هاتف "تكنو سبارك سليم" (Tecno Spark Slim)شوقت "سامسونغ" في مؤتمرها الماضي عن نسخة جديدة من هواتف "غالاكسي إس 25" تطرح في الشهور المقبلة تدعى "إس 25 إيدج" (S25 Edge)، وهي نسخة أنحف كثيرًا من هواتف "إس 25″ المعتادة.
ويمثل هذا الهاتف توجهًا جديدًا في عالم الهواتف المحمولة، إذ تشير الشائعات إلى أن"آبل" أيضًا تنوي السير على الخطى ذاتها وطرح هاتف جديد يدعى "آيفون 17 آير" (iPhone 17 Air) ليكون أنحف من الهواتف المعتادة وبتصميم مبتكر.
إعلانوعلى غرار هذه الهواتف المستقبلية التي لم تظهر بعض، فإن "تكنو" قررت ان تكون سباقة في الكشف عن أنحف هاتف في العالم، وأعلنت عن المفهوم التصوري "تكنو سبارك سليم"، وهو هاتف نحيف للغاية يأتي عند سماكة 5.75 ملم مقارنةً مع 8 ملم في الهواتف الرائدة المعتادة مثل "آيفون 16 برو ماكس" أو "إس 25 ألترا".
في المعتاد، فإن الهواتف الذكية النحيفة تضحي ببعض المزايا لتتمكن من تقديم هذا المستوى من النحافة، ولكن "تكنو" استطاعت وضع كافة المزايا الرائدة في الهاتف، فهو يأتي مع بطارية بحجم 5200 مللي أمبير للساعة وكاميرا رئيسية 50 ميغابكسل مع عدسات واسعة الزاوية للغاية.
يظل الهاتف في الوقت الحالي مجرد تصور مستقبلي للهواتف النحيفة الرائدة من "تكنو"، ولكنه أقرب خطوة لتحقيق هذه المعادلة من "آبل" أو "سامسونغ" اللتان لم تكشفا بعد عن شكل الهاتف النهائي أو حتى المفهوم التصوري له.
وتجدر الإشارة إلى أن "تكنو" أيضًا كشفت عن مهفوم تصوري آخر للهواتف القابلة للطي وهو "تكنو فانتوم ألتيمات 2" (Tecno Phantom Ultimate 2) وهو هاتف قابل للطي أكثر من مرة وأنحف كثيرًا من الهواتف القابلة للطي المعتادة.
عدسة "شاومي" (Xiaomi) الخارجية للهاتفكشفت "شاومي" خلال "إم دبليو سي" 2025 عن هاتف "شاومي 15 ألترا" (Xiaomi 15 Ultra) الذي يعد الهاتف الرائد لهذا العام من "شاومي"، وبينما يأتي الهاتف بمواصفات رائدة ومنظومة كاميرا متميزة للغاية قادرة على التحرك والتقريب البصري بمستويات غير مسبوقة، فإن "شاومي"عرضت منتجًا آخرًا فريدًا للغاية ينقل تجربة التصوير بالهواتف المحمولة إلى مستوى جديد تمامًا.
ورغم أن ما أعلنت عنه "شاومي" هو مجرد مفهوم تصوري لمنتج قد يصدر مستقبلًا، إلا أنه كان كفيلًا بإثارة فضول كل من شارك في المعرض، وذلك لأن "شاومي" تمكنت من دمج منظومة الكاميرا الخارجية في الهاتف بآلية بسيطة وسهلة للغاية.
إعلانتعمل المنظومة الجديدة عبر حلقة مغناطيسية في ظهر الهاتف تشبه تقنية "ماغ سيف" (MagSafe) من "آبل" وبها نقطتين إتصال، وعند تركيب الكاميرا على ظهر الهاتف يتم تحريك العدسة حتى تتصل مباشرةً بالنقطتين.
ثم تتغير واجهة الكاميرا الداخلية في الهاتف لتعمل مع الكاميرا الخارجية، أي أن الكاميرا الخارجية تصبح هي كاميرا الهاتف الأساسية التي يمكن التحكم فيها من خلال تطبيق الكاميرا، وتوفر العدسة جميع المزايا الموجودة في العدسات الخارجية بدءًا من البعد البؤري الكبير وحتى قدرات التقريب البصري المطورة.
لا يمكن القول بأن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذا المنتج، إذ كشفت عنه "سوني" سابقًا مع هاتف "سوني كيو إكس 10" (Sony QX10) كما قدمته "موتورلا" سابقًا، ولكن "شاومي" تختلف كثيرًا عن هذه الشركات لكونها قادرة على طرح هواتف ودعمها بالمنتجات الخاصة بها.
من غير المعروف إن كانت الكاميرا القابلة للاتصال ستصبح منتجًا حقيقيًا أم لا، ولكن من الأكيد أنه منتج فريد من نوعه ينقل تجربة الهواتف تمامًا.
شركة "إتش إم دي" (HMD) وأول هاتف موجه للمراهقينتمثل صحة المراهقين والأطفال الرقمية وأمنهم على الإنترنت إحدى أهم النقاط التي يتحدث عنها العالم باستمرار، وذلك بسبب العديد من المخاطر الموجودة في شبكات الإنترنت وصعوبة تأمين الهواتف المحمولة وتجربة الإنترنت بشكل كامل.
لذلك تعاونت شركة "إتش إم دي" المالك لشركة "نوكيا" مع مؤسسة "إكسبلورا" المعنية بأمن الأطفال على الإنترنت لتطوير هاتف "إتش إم دي فيوجن إكس 1" (HMD Fusion X1) الذي تطلق عليه الشركة أول هاتف موجه للمراهقين.
وبينما يحمل الهاتف في قلبه مزايا رائدة مثل الهواتف المعتادة، إلا أنه يقدم تجربة فريدة ومخصص للمراهقين والأطفال، وهي تجربة تدمج تطبيقات مراقبة الأطفال وتأمينهم بشكل كامل داخل النظام، فيستطيع الوالدين مراقبة استخدام أبنائهم للإنترنت فضلًا عن تتبع تحركاتهم طالما يملكون الهاتف معهم، مع إمكانية إضافة حواجز وتنبيهات جغرافية وإغلاق الهاتف عن بعد في أوقات الدراسة وغيرها من المزايا المتنوعة والفريدة.
إعلانكما أعلنت "إتش إم دي" أيضًا عن سماعات لاسلكية تحت اسم "أمبد بودز" (Amped Buds)، وهي سماعات رأس لاسلكية معتادة للغاية في التصميم والشكل، ولكن بدلًا من أن تكون العلبة الخاصة بها منفصلة وتحمل بشكل منفصل، فإن السماعات قادرة على الاتصال مباشرةً بالهاتف بشكل منغاطيسي يحاكي تقنية "ماغ سيف"، وهي تعمل مع جميع الهواتف بما فيها هواتف "آبل".
جهاز عرض قابل للطي من"اورزين زيب" (Aurzen Zip )في العادة، تكون أجهزة العرض كبيرة الحجم مما يجعل التنقل بها أمرًا صعبًا، وحتى بعد أن تمكنت الشركات من تصغير حجم هذه الأجهزة بشكل كبير، إلا أن تجربة التنقل بها والحركة مازالت صعبة وعتيّة، وقد وجدت "أورزين زيب" حلًا لهذا الأمر.
إذ استطاعت تطوير جهاز عرض ضوئي في حجم الهواتف القابلة للطي مثل "غالاكسي فليب زي 6" وقادر على عرض الصورة على شاشة تصل في الحجم إلى 80 بوصة، ويستفيد الجهاز من التصميم القابل للطي الذي يعمل كحامل خارجي للجهاز.
يعمل الجهاز مع مختلف تقنيات العرض، بدءًا من تقنية "آير بلاي" من "آبل" وحتى منافذ "إتش دي إم آي"، كما يأتي مع بطارية داخلية توفر له مدة عمل تصل إلى 1.5 ساعة تقريبًا دون الحاجة لتوصيله بمنفذ طاقة خارجي.
بدءت الشركة عملها من خلال تمويل جماعي عبر منصة "كيك ستارتر" (KickStarter) والآن أصبحت جاهزة لطرح الجهاز بشكل تجاري وسعر يبدأ من 300 دولار تقريبًا.
حواسيب محمولة رائدة من "لينوفو"تابعت "لينوفو" عرض الحواسيب المحمولة الرائدة والفريدة من نوعها التي تقدمها، وهذه المرة عرضت جهاز "لينوفو ثينك بوك فليب" (Lenovo ThinkBook Flip) الذي يمتاز بشاشة قابلة للطي وقد عرضته الشركة سابقًا في "سي إي إس".
وإلى جانب ذلك عرضت حاسوب محمول مزود بمجموعة من ألواح الطاقة الشمسية في ظهر الجهاز، إذ يعمل الجهاز بالطاقة الشمسية في أغلب الأحيان عبر شحن البطارية الخاصة به، وكلا الجهازين يأتين بمواصفات رائدة رغم أنهم مازالت أجهزة تصورية لم تطرح رسميًا.
إعلان