تجدد اشتباكات السودان.. الجيش ينفي شن غارة قتلت مدنيين بأم درمان
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تجدد اشتباكات السودان الجيش ينفي شن غارة قتلت مدنيين بأم درمان، تجددت اليوم الأحد في العاصمة السودانية الخرطوم، اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، بينما نددت الأمم المتحدة .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تجدد اشتباكات السودان.
تجددت اليوم الأحد في العاصمة السودانية الخرطوم، اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، بينما نددت الأمم المتحدة بمقتل مدنيين بغارة جوية في أم درمان أمس. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من أن السودان “على حافة حرب أهلية شاملة” قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها، غداة الغارة التي قالت وزارة الصحة السودانية إنها أسفرت عن 22 قتيلًا على الأقل وعشرات الجرحى.
اشتباكات عنيفة ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة بحري شمالي العاصمة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، ودمر الجيش آليات قتالية لقوات الدعم السريع، عبر الطيران الحربي والقصف المدفعي. ورصد مراسل الوكالة إقامة أفراد من الدعم السريع نقاط تفتيش في عدد من شوارع مدينة بحري، وإنزال مواطنين من وسائل نقل الركاب العامة وتفتيشهم وإجبارهم على إبراز هوياتهم. كما أفاد شهود عيان بتجدد القتال في مدينة أم درمان غربي العاصمة باستخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، مع تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان.
الجيش ينفي تنفيذ غارة في المقابل، نفى الجيش السوداني، في بيان له اليوم الأحد، تنفيذ غارة جوية بأم درمان غربي الخرطوم نتج عنها إصابة ووفاة مدنيين، وقال إن القوات الجوية لم تتعامل يوم أمس مع أي أهداف معادية في أم درمان. واتهم الجيش قوات الدعم السريع “بقصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ، تزامنًا مع تحليق طائراتنا لمحاولة إلصاق تهمة استهداف القوات المسلحة للمواطنين زورًا وبهتانًا”. وكان الجيش السوداني قد قال أمس في بيان إن قوات العمل الخاص التابعة له، نفذت عملية نوعية في أم درمان أسفرت عن مقتل 20 من المتمردين -في إشارة إلى قوات الدعم السريع- وتدمير آليات قتالية. من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع، في وقت سابق أمس السبت، الجيش السوداني بقصف في مدينة أم درمان على منطقة دار السلام في أمبدة، أسفر عن مقتل أكثر من 31 مدنيًّا وإصابة العشرات.
تحذير من “حرب أهلية شاملة” وحذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من أن السودان “على حافة حرب أهلية شاملة” قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها، وذلك وسط استمرار القتال والغارات والاشتباكات في مناطق عدة بالبلاد. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “الحرب المستمرة بين القوات المسلحة دفعت السودان إلى حافة حرب أهلية شاملة قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها”، حسب ما أفاد نائب المتحدث باسمه فرحان حق في بيان. وأدان غوتيريش “الغارة الجوية في أم درمان بالسودان، التي أسفرت عن مقتل 22 شخصًا على الأقل بحسب تقارير”. وكانت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قد قالت في بيان السبت “قصف للطيران الحربي فجر أمس السبت يودي بحياة 22 مواطنًا، ويخلّف عددًا كبيرًا من الجرحى” بمنطقة دار السلام العامرية في أم درمان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان بالمنطقة، قولهم اليوم الأحد، إن ما شهدوه كان “قصفًا جويًّا قُتل فيه 22 شخصًا بينهم أطفال”. إلا أن القوات المسلحة السودانية نفت في بيان اليوم الأحد “تعامل القوات الجوية يوم أمس مع أي أهداف معادية في أم درمان”. ويشهد السودان، منذ 15 إبريل/نيسان، معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أدت إلى مقتل وإصابة وتشريد الآلاف وكارثة إنسانية مستفحلة. وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم ومناطق قريبة منها، بالإضافة إلى إقليم دارفور حيث حذرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”، وأن النزاع فيه يتخذ أكثر فأكثر أبعادًا عرقية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس قوات الدعم السریع الأمم المتحدة الیوم الأحد فی أم درمان
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.
وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.
وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.
وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.
وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.
وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.
وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.
وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.