شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تجدد اشتباكات السودان الجيش ينفي شن غارة قتلت مدنيين بأم درمان، تجددت اليوم الأحد في العاصمة السودانية الخرطوم، اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، بينما نددت الأمم المتحدة .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تجدد اشتباكات السودان.

. الجيش ينفي شن غارة قتلت مدنيين بأم درمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تجدد اشتباكات السودان.. الجيش ينفي شن غارة قتلت...

تجددت اليوم الأحد في العاصمة السودانية الخرطوم، اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، بينما نددت الأمم المتحدة بمقتل مدنيين بغارة جوية في أم درمان أمس. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من أن السودان “على حافة حرب أهلية شاملة” قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها، غداة الغارة التي قالت وزارة الصحة السودانية إنها أسفرت عن 22 قتيلًا على الأقل وعشرات الجرحى.

اشتباكات عنيفة ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة بحري شمالي العاصمة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، ودمر الجيش آليات قتالية لقوات الدعم السريع، عبر الطيران الحربي والقصف المدفعي. ورصد مراسل الوكالة إقامة أفراد من الدعم السريع نقاط تفتيش في عدد من شوارع مدينة بحري، وإنزال مواطنين من وسائل نقل الركاب العامة وتفتيشهم وإجبارهم على إبراز هوياتهم. كما أفاد شهود عيان بتجدد القتال في مدينة أم درمان غربي العاصمة باستخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، مع تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان.

الجيش ينفي تنفيذ غارة في المقابل، نفى الجيش السوداني، في بيان له اليوم الأحد، تنفيذ غارة جوية بأم درمان غربي الخرطوم نتج عنها إصابة ووفاة مدنيين، وقال إن القوات الجوية لم تتعامل يوم أمس مع أي أهداف معادية في أم درمان. واتهم الجيش قوات الدعم السريع “بقصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ، تزامنًا مع تحليق طائراتنا لمحاولة إلصاق تهمة استهداف القوات المسلحة للمواطنين زورًا وبهتانًا”. وكان الجيش السوداني قد قال أمس في بيان إن قوات العمل الخاص التابعة له، نفذت عملية نوعية في أم درمان أسفرت عن مقتل 20 من المتمردين -في إشارة إلى قوات الدعم السريع- وتدمير آليات قتالية. من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع، في وقت سابق أمس السبت، الجيش السوداني بقصف في مدينة أم درمان على منطقة دار السلام في أمبدة، أسفر عن مقتل أكثر من 31 مدنيًّا وإصابة العشرات.

تحذير من “حرب أهلية شاملة” وحذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من أن السودان “على حافة حرب أهلية شاملة” قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها، وذلك وسط استمرار القتال والغارات والاشتباكات في مناطق عدة بالبلاد. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “الحرب المستمرة بين القوات المسلحة دفعت السودان إلى حافة حرب أهلية شاملة قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها”، حسب ما أفاد نائب المتحدث باسمه فرحان حق في بيان. وأدان غوتيريش “الغارة الجوية في أم درمان بالسودان، التي أسفرت عن مقتل 22 شخصًا على الأقل بحسب تقارير”. وكانت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قد قالت في بيان السبت “قصف للطيران الحربي فجر أمس السبت يودي بحياة 22 مواطنًا، ويخلّف عددًا كبيرًا من الجرحى” بمنطقة دار السلام العامرية في أم درمان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان بالمنطقة، قولهم اليوم الأحد، إن ما شهدوه كان “قصفًا جويًّا قُتل فيه 22 شخصًا بينهم أطفال”. إلا أن القوات المسلحة السودانية نفت في بيان اليوم الأحد “تعامل القوات الجوية يوم أمس مع أي أهداف معادية في أم درمان”. ويشهد السودان، منذ 15 إبريل/نيسان، معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أدت إلى مقتل وإصابة وتشريد الآلاف وكارثة إنسانية مستفحلة. وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم ومناطق قريبة منها، بالإضافة إلى إقليم دارفور حيث حذرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”، وأن النزاع فيه يتخذ أكثر فأكثر أبعادًا عرقية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس قوات الدعم السریع الأمم المتحدة الیوم الأحد فی أم درمان

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم

أسفرت هجمات قوات الدعم السريع في السودان عن مقتل العشرات خلال يومين، على وقع تصاعد المواجهات مع الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، التي تشهد قتالا عنيفا وسط قلق أممي إزاء ارتفاع حدة الصراع المتواصل للعام الثاني على التوالي.

ونفذت قوات الدعم السريع قصفا عنيفا، الجمعة، على الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجراح مختلفة، وفقا مصدر طبي في المستشفى الجامعي في المدينة المحاصرة.

وكانت قوات الدعم السريع بدأت الأسبوع الماضي هجوما واسع على مدينة الفاشر التي تضم نحو مليوني نسمة، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من جرائم بحق المدنيين بدوافع عرقية حال سقطت المدينة.


والخميس، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم بعد قيام الدعم السريع باستهداف أحد أسواق المدينة، في حين أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر وقوع عشرات الإصابات بفعل الهجوم.

وذكر مصدر طبي من المستشفى الجامعي في عاصمة ولاية شمال دارفور الشاسعة، أن بعض ضحايا القصف على السوق "مات حرقا، والبعض الآخر قُتل بشظايا"، حسب وكالة فرانس برس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب خلال حديثه مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن "قلق بالغ إزاء تصعيد النزاع في السودان".

وسبق أن اتُهم طرفا الصراع المتواصل في السودان بارتكاب جرائم حرب، من خلال استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.

معارك في الخرطوم
وتتواصل المعارك الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ فجر الخميس في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، في أكبر عملية منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني انتزاع حي في مدينة بحري المتاخمة للعاصمة السودانية من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليه من اندلاع الحرب العام الماضي.

ونقلت فرانس برس عن شهود عيان، قولهم إنهم رأوا قوات الدعم السريع في ولاية النيل وهي "تتراجع" أمام هجوم الجيش.

وفي جنوب العاصمة، قصفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش بالمدفعية والطائرات المسيرة في منطقة الجزيرة الزراعية، ما دفع الأخير إلى الرد بقصف جوي. وشهدت المنطقة معارك عنيفة بين الجانبين.


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من شهر أيلول /سبتمبر الجاري، خلص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأوصت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين، مشيرة إلى أن "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي اتهامات الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم
  • الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب الأعمال الجبانة
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم
  • اليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان
  • الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم