«صحة الشرقية» تكشف أعراض الإصابة بمرض الجذام.. بينها ظهور بقع في الجلد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، في نشرة توعوية لها، ما هو مرض الجذام وخطورته وأعراض الإصابة به وطريقة العلاج، مشيرة إلى أنّ الجذام هو عدوى تسببها بكتيريا تسمى المتفطرة الجامية، وتنمو هذه البكتيريا ببطء شديد، وقد يستغرق ظهور علامات العدوى ما يصل إلى 20 عاما.
وتابعت المديرية، أنه يمكن أنّ يؤثر المرض على الأعصاب والجلد والعينين وبطانة الأنف، إذ تهاجم البكتيريا الأعصاب، ما يمكن أنّ يؤدي إلى حدوث تورم تحت الجلد، وفقدان المناطق المصابة، القدرة على الإحساس باللمس والألم، مما قد يؤدي إلى إصابات، مثل الجروح والحروق، وعادة يتغير لون الجلد المصاب ويصبح إما: (أفتح أو أغمق، وغالبا ما يكون جافا أو متقشرا، مع فقدان الإحساس، أو وجود احمرار بسبب التهاب الجلد).
وأشارت إلى أنه إذا تُرك الجذام بدون علاج، يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى شلل اليدين والقدمين، وفي الحالات المتقدمة جدا، قد يتعرض الشخص لإصابات متعددة بسبب قلة الإحساس، وفي النهاية قد يحدث فقدان أصابع القدمين واليدين.
وأضافت أنه يمكن أنّ تحدث تقرحات القرنية والعمى أيضًا إذا تأثرت أعصاب الوجه، وقد تشمل العلامات الأخرى لمرض الجذام المتقدم تشوه الأنف، وعادة ما يمنع التشخيص والعلاج المبكران الإعاقة التي يمكن أن تنجم عن المرض.
كيفية الإصابة بمرض الجذامويعتقد العلماء حاليًا أنّ الإصابة بمرض الجذام قد تحدث عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بمرض الجذام، ويتنفس الشخص السليم القطرات التي تحتوي على البكتيريا، أو من خلال الاتصال الوثيق لفترة طويلة مع شخص مصاب بالجذام غير المعالج على مدى عدة أشهر من الإصابة بالمرض.
ومن أعراض مرض الجزام ما يلي:
- ظهور بقع من الجلد قد تبدو أفتح أو أغمق من الجلد الطبيعي، وفي بعض الأحيان حمراء.
- فقدان الإحساس في بعض البقع الجلدية.
ولتأكيد التشخيص، سيأخذ الطبيب عينة من البقع المصابة، وفحصها تحت المجهر قبل بدء العلاج
علاج الجذاموأشارت مديرية الصحة إلى أنه يتم علاج مرض الجذام، بمزيج من المضادات الحيوية، ويتناوله المريض بعد استشاره الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الجذام مرض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
تشير العديد من الدراسات - معظمها صغيرة - إلى أن الزعفران يمكن أن يعزز صحتك أو يساعد في علاج مشكلات صحية معينة، يُظهر هذا البحث أن الزعفران يمكن أن يكون واعدًا فيما يتعلق بما يلي:
1. تعزيز مضادات الأكسدة
الزعفران، مثل العديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، غني بمضادات الأكسدة، تساعد هذه المواد في مكافحة تلف الخلايا وقد تمنع السرطان أو أمراض أخرى، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران قد تكون مفيدة لدماغك والجهاز العصبي.
قد تساعد الكروسيتين والكروسين والسافرانال، وهي ثلاثة مضادات أكسدة موجودة في الزعفران، على تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. وقد تساعد هذه المواد أيضًا في منع الحالات العصبية مثل مرض باركنسون .
2. مساعدات إنقاص الوزن
قد يكون فقدان الوزن أمرًا صعبًا، خاصة عندما يبدو أن شهيتك تعمل ضدك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساعدهن على الشعور بجوع أقل وتناول وجبات خفيفة بشكل أقل.
“تشير بعض الأدلة إلى أن الزعفران قادر على كبح شهيتك ومساعدتك على إنقاص الوزن”
3. علاج مرض الزهايمر
تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في إبطاء تقدمه وتخفيف أعراضه، ووجدت بعض الدراسات الصغيرة أن مستخلص الزعفران يحسن الوظائف الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، كما أن مخاطر الآثار الجانبية للزعفران منخفضة، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر مراجعة الطبيب بانتظام ومناقشة أي مكملات غذائية يتناولونها.
المصدر clevelandclinic