كشف تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية، عن تزايد الخلافات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، بشأن العملية العسكرية في غزة، وتصور الجانبين لمستقبل القطاع.

ونقل التقرير عن مسؤول أميركي، أن واشنطن قلقة من غياب إجراءات إسرائيلية للحد من قتل المدنيين الفلسطينيين.

وقالت الشبكة الإخبارية إن الفجوة تتسع بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو، بشأن مستقبل غزة، وقد تقود لخلاف علني في الأسابيع المقبلة.

وأبدى مسؤولون بإدارة بايدن، تحدثوا للقناة، مخاوف من فكرة إقامة منطقة عازلة شمالي قطاع غزة، لحماية إسرائيل من هجمات في المستقبل.

وقال مسؤولون أميركيون لقناة "ان بي سي"، إنه لا ينبغي أن يكون هناك تهجير للفلسطينيين من غزة أو من جزء منها.

 وتستند الفكرة، التي طرحها مسؤولون إسرائيليون سابقون لإقامة منطقة عازلة شديدة التحصين في شمال غزة، على إفراغ شريط أمني من السكان بعد الحرب، بعمق كيلومتر واحد على سبيل المثال، وفق تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت.

وظهر الخلاف الأميركي الإسرائيلي أيضا عقب حديث نتنياهو عن نية تل أبيب فرض السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب.

حينها صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن واشنطن تعتقد أنه لا يمكن أن يعاد احتلال غزة بعد الصراع، ولا أن يستمر حصار القطاع، ولا أن تتقلص مساحته.

ونقلت القناة عن مسؤول أميركي أن الإدارة بواشنطن، قلقة بسبب امتناع الإسرائيليين عن بذل جهد للحد من قتل المدنيين الفلسطينيين.

وبحسب "ان بي سي نيوز"، فإن الإحباط يتزايد بين مسؤولي الإدارة، بسبب المشاهد الأليمة من مستشفيات غزة وارتفاع عدد القتلى، بعد مناشدات من واشنطن لنتنياهو باتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين.

 

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في تصريحات صحفية الأربعاء إنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه سيكون من الخطأ احتلال غزة.

وتابع بايدن للصحفيين أنه يبذل كل ما في وسعه لتحرير المحتجزين لدى حماس في غزة، لكن هذا لا يعني إرسال الجيش الأميركي.

وأبدى الرئيس الأميركي "تفاؤلاً معتدلاً" بإمكان توصّل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في غزة، مؤكّداً أنّه طلب من إسرائيل أن تكون "حذرة للغاية" في عمليتها العسكرية في مستشفى الشفاء في القطاع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن بايدن غزة قطاع غزة نتنياهو أنتوني بلينكن مستشفيات غزة الرئيس الأميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجيش الأميركي مستشفى الشفاء أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة وقف الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة جو بايدن بنيامين نتنياهو مستشفيات غزة واشنطن بايدن غزة قطاع غزة نتنياهو أنتوني بلينكن مستشفيات غزة الرئيس الأميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجيش الأميركي مستشفى الشفاء أخبار أميركا فی غزة

إقرأ أيضاً:

ديمقراطيون كبار يحثون بايدن على الانسحاب من خوض انتخابات الرئاسة

واشنطن-سانا

تزايدت الدعوات المنادية بانسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من خوض غمار الانتخابات المقرر عقدها في شهر تشرين الثاني المقبل.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية “بي بي سي” أن زعماء محسوبين على الحزب الديمقراطي -وهو الحزب الذي ينتمي إليه جو بايدن- انضموا لتلك الدعوات مطالبين بتسليم أوراق ترشحه إلى شخص آخر.

وحث أربعة من ديمقراطيي الكونغرس بايدن بشكل صريح على التنحي وذلك خلال مكالمة أجروها مع زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز حيث قال جيري نادلر و مارك تاكانو و آدم سميث: إن “بايدن يجب أن يتنحى”.

وذكرت شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية أن الأمر لم يقتصر على أولئك الأربعة بل تعداهم إلى انضمام آخرين أعربوا عن مخاوفهم بشأن مدى لياقة بايدن لتولي المنصب بعد أدائه المتعثر في المناظرة الأخيرة.

ويتوقع أن يثار اليوم موضوع ترشح بايدن مجدداً مع عودة المشرعين إلى مبنى الكابيتول هيل كما سيكون الرئيس في دائرة الضوء خلال الأيام المقبلة مع استضافة واشنطن لقمة تجمع قادة دول حلف شمال الأطلسي.

وتعهد بايدن بمواصلة المعركة الانتخابية واحتفظ بدعم ديمقراطيين آخرين لا يزالون مؤمنين بأنه الرجل الذي سيهزم دونالد ترامب في تصويت تشرين الثاني المقبل.

وفي ظل التكهنات المتزايدة حول ترشح بايدن في تشرين الثاني بدأ بعض الديمقراطيين في التفكير بهوية من يمكنه أن يكون بديلاً من الرئيس، وأيد بعض هؤلاء الأعضاء نائبة الرئيس كامالا هاريس التي تترشح برفقة بايدن نائبة للرئيس في الانتخابات.

وقال عضو الكونغرس آدم شيف: إن “هاريس يمكنها هزيمة ترامب بشكل ساحق مع أنه يمتنع عن مطالبة بايدن بالانسحاب”.

ويصر بايدن وحلفاؤه على أنه لا يزال قادراً على القيام بمهمة هزيمة ترامب في الانتخابات الثانية على التوالي على الرغم من إدراكهم بأن الأيام والأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في إنقاذ حملته.

مقالات مشابهة

  • موجهة رسالة الى انقرة.. واشنطن تدخل على خط العمليات العسكرية بشمال العراق
  • واشنطن بوست: أزمة بايدن تتعمق.. عدد الديمقراطيين المطالبين بالتنحي يرتفع
  • ديمقراطيون كبار يحثون بايدن على الانسحاب من خوض انتخابات الرئاسة
  • بايدن يؤكد مواصلته السباق الرئاسي وسط قلق متزايد بشأن حالته الصحية
  • دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن
  • حراك خطير في واشنطن و دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن
  • مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بتبادل أسرى مع حماس
  • حلفاء لترامب يحثونه على تجربة القوة النووية حال فوزه بالرئاسة
  • بايدن يعود إلى مسار حملته عازماً على الصمود في وجه الضغوط
  • عاجل.. احتجاجات واسعة في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة "نتنياهو"