صحيفة أردنية تنشر مقالا بالعبرية وتتساءل: "ماذا بعد إسرائيل؟"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "الغد" الأردنية مقالا باللغة العبرية، بعنوان "ماذا بعد إسرائيل"، تحدثت فيه عن المرحلة التي تعقب انتهاء الحرب على قطاع غزة، وخروج القوات الإسرائيلية من القطاع.
الصفدي تعليقا على قصف إسرائيل للمستشفى الأردني في غزة: سنقرر الخطوة المقبلة بعد تحقيق القوات المسلحةوالمقال الذي أثار تفاعلا واسعا، وحظي باهتمام الأوساط الإسرائيلية، طرح سؤالا: "ماذا بعد إسرائيل"، مشيرا إلى أن هذا التساؤل يأتي "في ضوء انشغال العالم بسؤال ماذا بعد حماس؟ لم يلتفت ليسأل ماذا بعد إسرائيل في غزة؟".
ورأت الصحيفة أن "إسرائيل تجر أذيال الخيبة من فشل الى فشل، وأهدافها المعلنة من العدوان تسقط واحدا تلو الآخر، بداية بالإعلان عن القضاء على حركة حماس، حيث لم تتقدم مترا واحدا أمام المقاومة الشرسة التي كبدتها خسائر فادحة، إلى عجز حكومة الاحتلال عن تحرير أسراها بالقوة، وهو الهدف الذي تباهت فيه أمام العالم، واتضح أنهم يقتلون بفعل العدوان والقصف".
المقال الرئيسي على الصفحة الأولى لصحيفة "الغد" يصدر باللغة العبرية بعنوان "ماذا بعد إسرائيل؟" وفيه من الرسائل الكثير..
מה אחרי “ישראל”؟
https://t.co/Geh8ISarx9
للقراءة في اللغة العربية:
ماذا بعد "إسرائيل"؟ https://t.co/yajFO7EP61pic.twitter.com/mPJaeAGSdx
وقالت إن "الهزيمة ستطيح برئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو وما يمثله من يمين إرهابي في حكومة لم تفعل شيئا سوى التأزيم. وانتصار المقاومة سيمهد الطريق لنظام عالمي جديد يدحر النظام المريض القائم اليوم، والأهم ما بعد الانتصار في غزة انهيار المشروع الصهيوني والنفوذ الأمريكي بعد انكشاف ضعفة وهشاشته".
وأكدت أن "كافة أنواع الاسلحة والتكنولوجيا التي وضعت في خدمة إسرائيل وقعت في أيدي جيش مهزوز وحكومة متطرفة هدفها قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب قاسية بحقهم"، وتحدثت عن "تفوق المقاومة في غزة، وظهور بوادر لهزيمة الجيش الإسرائيلي، ليست عسكرية فقط، بل سياسية واقتصادية أيضا".
وذكرت أن "العدوان كلف الخزينة الإسرائيلية نحو 51 مليار دولار، بالتالي قفز عجز الميزانية 400%"، معتبرة أن "الاحتلال ينام فوق خزان بارود، متمثل بملف أسراه، وقد ينفجر في وجه نتنياهو في أي لحظة".
ورأت أن "إطالة أمد العدوان جلب خسائر إضافية لإسرائيل، بعد أن فقدت زخم الدعم، واندلعت احتجاجات وتظاهرات شعبية مناهضة للعدوان الاسرائيلي في كبرى مدن وعواصم العالم المؤيدة لآلة القتل الإسرائيلية، ولم تتردد شعوب العالم في تسمية الأسماء بأسمائها لتؤكد ان ما تقوم به سلطات الاحتلال جريمة حرب حقيقية".
وقال موقع Ynet الإسرائيلي: "في الصفحة الأولى من صحيفة "الغد" الأردنية اليومية، نُشر مقال باللغة العبرية السيئة مع ترجمة عربية تحته".
كما نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرا عن المقال، مشيرة إلى أن "مثل هذا النشر لا يحدث بدون إذن من الحكومة مما يسمح بتشديد اللهجة ضد إسرائيل".
עיתון ירדני פרסם בעמוד הראשי מאמר נגד ישראל עם כותרת בעברית. עיתונאי ירדני לכאן חדשות: פרסום כזה לא מתרחש ללא אישור מהשלטון שמאפשר להחריף את הטון נגד ישראל. @kaisos1987 עם הפרטים#חדשותהערבpic.twitter.com/0V6MQLxMQ1
— כאן חדשות (@kann_news) November 15, 2023وقد أعاد نشطاء عبر منصة x نشر المقال، وأشادوا بالخطوة التي قامت بها الصحيفة الأردنية.
الصحفي الصهيوني روعي كايس :
نشرت صحيفة "الغد" الأردنية، اليوم، على غير العادة، مقالاً باللغة العبرية على غلافها .
يعكس المقال المزاج العام في الأردن هذه الأيام، ويتحدث في الواقع عن اليوم التالي لـ "انتصار المقاومة الفلسطينية" وخسارة إسرائيل في حرب غزة. pic.twitter.com/pUzFEZGCIH
صحيفة "الغد" الأردنية تنشر مقالاً على صفحتها الأولى باللغة العبرية (على غير العادة)
ماذا بعد "إسرائيل"؟
وهيئة البث الإسرائيلية تلتقطها وتقول إن المقال يعكس المزاج العام في #الأردن ويتحدث عن اليوم التالي لانتصار المقاومة الفلسطينية وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي#غزه_مقبرة_الغزاةpic.twitter.com/KmFrGxBZKI
صحيفة الغد الاردنية اليوم بالعبري ما بعد " إسرائيل "
#الاحتلال_الاسرائيلي#مستشفى_الشفاء#غزة_تنزف#HelpAlShifaHospital#ShifaHospital#انقذوا_مستشفى_الشفاء#GazaGenocide#HelpAlShifaHospitalpic.twitter.com/p6OO5HmsCv
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر حركة حماس عمان قطاع غزة مواقع التواصل الإجتماعي ماذا بعد إسرائیل باللغة العبریة فی غزة twitter com
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله
نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر وصفته بالسياسي قوله، إن إسرائيل لم تتعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله، عند وقوع أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يتم التفاوض بشأنه.
وحسبما نقلت الصحيفة عن المصدر، فإن إسرائيل لن تطلق سراح مقاتلي حزب الله الذين أسرتهم.
كما أشار المسؤول إلى أنه من غير المتوقع أن تدعو الحكومة الإسرائيلية سكان الشمال للعودة إلى منازلهم فورا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال يوم الإثنين إن الولايات المتحدة تضغط بكل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، لكنه أوضح أنه لم يتم إنجاز اتفاق بعد.
وقالت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى إنه من المتوقع أن يعلن الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون عن وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل في غضون 36 ساعة.
وتدفع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل لإنهاء القتال الذي اندلع في أكتوبر 2023 بالتزامن مع حرب إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وتصاعد الصراع في لبنان بشكل كبير على مدى الشهرين الماضيين.
وظهرت مؤشرات حدوث انفراجة دبلوماسية مصحوبة بغارات جوية إسرائيلية كثيفة على الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت، إذ تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية التي وسعتها في سبتمبر بعد ما يقرب من عام من القتال عبر الحدود.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان وافقا على نص الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز إن مجلس الوزراء سيجتمع الثلاثاء لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله والموافقة عليه.