حذر برنامج الأغذية العالمي في فلسطين من خطر ظهور الأمراض وانتشارها في قطاع غزة، في ظل عدم قدرة الناس على الحصول على الطعام المغذي والمياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي.

وقالت المتحدثة باسم البرنامج عليا زكي، إن الناس في غزة سيكونون أكثر عرضة لانتشار الأمراض على نطاق أوسع، نظرًا إلى أنهم لا يتناولون ما يكفي من الطعام والتغذية.

أخبار متعلقة رئيس جنوب إفريقيا: غزة تحولت إلى معسكر للإبادة الجماعيةالاتحاد الأوروبي يدعم مصر لمواجهة تداعيات حرب غزة

وأضافت: "سيضعف جهازهم المناعي لأنهم لا يتناولون ما يكفي من الغذاء لمساعدتهم في التغلب على جميع التحديات التي يواجهونها الآن، ولا يملك الناس الضروريات الأساسية التي تحميهم أو تقيهم خطر الأمراض التي يمكن أن تنتشر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والأمطار الغزيرة التي نشهدها الآن".

انهيار الأنظمة الغذائية

وحذرت المتحدثة من أن الأنظمة الغذائية في غزة تنهار، وأن المواد الغذائية في المتاجر على وشك النفاد، ويُباع القليل المتبقي بأسعار مرتفعة بشكل متزايد، بينما أغلقت المخابز أبوابها.

وأشارت إلى أن البرنامج يركز حاليًا على تقديم طعام غني بالعناصر الغذائية قدر الإمكان.

وتابعت: "بدأنا في توزيع المواد ذات الكثافة الغذائية العالية، والمدعمة بالفيتامينات والمعادن حتى نتأكد من حصول الناس على أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية التي يحتاجون إليها، وقريبا سنوزع تغذية مخصصة للنساء الحوامل وللأطفال، للتأكد من أنهم يحصلون على دعم تكميلي لتغذيتهم".

أدى إلى إصابة 7 من كوادره خلال محاولتهم إسعاف المدنيين.. إدانة عربية لقصف محيط المستشفى الميداني الأردني بـ #غزة#اليومhttps://t.co/VUYZBltbOz— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2023

وأضافت أن البرنامج الأممي يعتمد على الأغذية المعلبة والتمر والخبز، لمساعدة بقية السكان الذين يتعرضون بشكل متزايد لخطر سوء التغذية.

وأفادت بأن لدى البرنامج فريقًا من خبراء التغذية يحاولون تصميم سلة غذائية تلبي أكبر قدر ممكن من الاحتياجات الغذائية للناس في غزة، الذين لا يمكنهم الطهي بسبب انعدام المود الغذائية والوقود، كما يشكل توافر المياه النظيفة أيضًا تحديًا كبيرًا جدًا.

نقص الوقود

وشددت المتحدثة على ضرورة توفير الوقود، مشيرة إلى أن نقص الوقود يقيد قدرة البرنامج على مساعدة المحتاجين، "لأنه دون الوقود لا تستطيع الشاحنات التحرك، ولا تستطيع المطاحن ولا المخابز العمل، وستتوقف الحياة".

من بينها تمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق خطة من 10 نقاط لوقف الحرب في #غزة#اليوم
للمزيد: https://t.co/yPDQg9HRL8 pic.twitter.com/LvjGcn7uo0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023

وأكدت الحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى غزة، قائلة: "نحن بحاجة للتأكد من أننا قادرون على إيصال الإمدادات بأي طريقة ممكنة، إذا لم يعد معبر حدودي واحد كافيًا، فنحن بحاجة إلى استكشاف خيارات أخرى أيضًا، نحن بحاجة إلى الوصول الآمن إلى داخل غزة حتى يمكن توزيع هذا الغذاء، بمجرد عبوره، ووصوله فعليًا إلى الناس أينما كانوا في جميع أنحاء غزة".

وقالت إن المواد الغذائية التي تدخل عبر معبر رفح في الوقت الحالي لا تشكل سوى 10% من الاحتياجات الغذائية لجميع سكان غزة - 2.2 مليون شخص- وجميعهم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وفا عمان برنامج الأغذية العالمي انتشار الأمراض والأوبئة في غزة حصار غزة حصار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها

تُعد الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في المنازل، لكن مثلها مثل أي كائن حي، فهي عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تؤثر على صحتها وسلوكها، وتتفاوت هذه الأمراض بين الفيروسية والبكتيرية والطفيلية، وبعضها قد يكون معديًا للإنسان.

 في هذا التقرير، نستعرض أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب، وأعراضها، وطرق علاجها والوقاية منها.
أولًا: أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها

1. داء السُعار (Rabies)

 

تغيرات سلوكية مفاجئة (عدوانية مفرطة أو خمول غير طبيعي).

رغوة في الفم وصعوبة في البلع.

حساسية مفرطة للصوت والضوء.

شلل تدريجي يؤدي إلى الوفاة.


العلاج:

للأسف، لا يوجد علاج للسُعار بعد ظهور الأعراض، وهو مرض قاتل.

يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم السنوي ضد السعار.

تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة التي قد تكون مصابة.
2. مرض بارفو (Canine Parvovirus)

استغاثة لرئيس الوزراء ووزير الزراعة ووزيرة التنمية المحلية ووزيرة التخطيط ووزير الداخلية ومحافظ الأسكندرية

الأعراض:

إسهال شديد دموي.

قيء متكرر.

فقدان الشهية.

خمول شديد وجفاف حاد.

العلاج:

لا يوجد علاج مباشر للفيروس، لكن يتم تقديم رعاية داعمة تشمل:

تعويض السوائل المفقودة عبر المحاليل الوريدية.

إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.

عزل الكلب المصاب لحماية الكلاب الأخرى.

الوقاية: التطعيم ضد البارفو في عمر 6-8 أسابيع وتكراره سنويًا.

3. التهاب الأمعاء الفيروسي (Canine Distemper)

الأعراض:

ارتفاع في درجة الحرارة.

إفرازات أنفية وعينية كثيفة.

سعال وصعوبة في التنفس.

تشنجات عصبية قد تؤدي إلى الشلل.

العلاج:

لا يوجد علاج محدد، لكن يمكن تقديم دعم طبي يشمل:

المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية.

أدوية مضادة للتشنجات في الحالات العصبية.

السوائل الوريدية لمنع الجفاف.
الوقاية: التطعيم السنوي ضد المرض.


4. الجرب (Mange)

الأعراض:

تساقط الشعر وظهور بقع حمراء على الجلد.

حكة شديدة وجروح ناتجة عن الخدش.

رائحة كريهة للجلد.

العلاج:

العلاج الموضعي: استخدام شامبوهات وكريمات مضادة للطفيليات.

العلاج بالأدوية: أدوية مضادة للطفيليات مثل "الإيفرمكتين" بوصفة بيطرية.

تنظيف بيئة الكلب لمنع انتشار العدوى.
5. التهاب الأذن (Ear Infections)

الأعراض:

حك الأذن وهز الرأس باستمرار.

احمرار وانتفاخ داخل الأذن.

إفرازات ذات رائحة كريهة.

الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

العلاج:

تنظيف الأذن بمحاليل مخصصة.

استخدام المضادات الحيوية أو القطرات المضادة للفطريات حسب نوع العدوى.

في الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.


6. الديدان المعوية (Intestinal Worms)

الأعراض:

فقدان الوزن رغم تناول الطعام.

انتفاخ البطن.

إسهال أو تقيؤ يحتوي على ديدان.
العلاج:

استخدام الأدوية الطاردة للديدان تحت إشراف الطبيب البيطري.

تنظيف بيئة الكلب بانتظام لمنع إعادة العدوى.

الوقاية عبر إعطاء جرعات دورية من أدوية التخلص من الديدان.


7. التسمم الغذائي (Food Poisoning)

الأعراض:

تقيؤ وإسهال شديد.

ضعف وخمول.

تشنجات أو ارتعاش في الجسم.
العلاج:

تقديم الكربون النشط لتقليل امتصاص السموم.

نقل الكلب إلى الطبيب البيطري فورًا لتقديم العلاج المناسب.

الوقاية من خلال تجنب إطعام الكلب أطعمة سامة مثل الشوكولاتة، البصل، العنب، والكافيين.

وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة


ثانيًا: طرق الوقاية العامة لحماية الكلاب من الأمراض

لضمان صحة الكلاب وتجنب إصابتها بهذه الأمراض، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:

التطعيمات الدورية: الالتزام بجدول التطعيمات الموصى به من الطبيب البيطري.

التغذية السليمة: تقديم طعام متوازن ومناسب لعمر الكلب وحالته الصحية.

النظافة الشخصية: تنظيف جسم الكلب، وأماكن نومه، وأدواته بانتظام.

الزيارات الدورية للطبيب البيطري: لإجراء الفحوصات الوقائية والتأكد من عدم وجود أمراض غير ظاهرة.

منع الاتصال بالحيوانات المصابة: خاصة الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة للعدوى.

الحفاظ على بيئة نظيفة: تجنب تراكم الفضلات في المنزل لمنع تكاثر الطفيليات والبكتيريا.

تربية الكلاب مسؤولية تتطلب اهتمامًا مستمرًا بالصحة والتغذية والنظافة، حيث يمكن أن تساعد العناية الجيدة والوقاية المبكرة في حماية الكلاب من الأمراض الخطيرة التي قد تهدد حياتها. من خلال الالتزام بالإرشادات الطبية والحرص على التطعيمات الدورية، يمكن لمربي الكلاب توفير حياة صحية وآمنة لحيواناتهم الأليفة والاستمتاع بعلاقة قوية وممتعة معهم.

مقالات مشابهة

  • تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي عن تصنيع المخبوزات والحلويات
  • مسئول أفريقي يحذر من "حالة طوارئ صحية عامة" في جوما
  • الأمراض التي تسبب ظهور "الذباب" في العين
  • برنامج الأغذية العالمي: 32 ألف طن متري من الغذاء دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من عرقلة وصول المساعدات في السودان
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • الأغذية العالمي: تصاعد حدة القتال وعرقلة القوافل الإنسانية يعطلان إيصال المساعدات بالسودان
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها