بالتفصيل.. "برنامج الأغذية" يحذر من كوارث صحية يواجهها سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي في فلسطين من خطر ظهور الأمراض وانتشارها في قطاع غزة، في ظل عدم قدرة الناس على الحصول على الطعام المغذي والمياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج عليا زكي، إن الناس في غزة سيكونون أكثر عرضة لانتشار الأمراض على نطاق أوسع، نظرًا إلى أنهم لا يتناولون ما يكفي من الطعام والتغذية.
وأضافت: "سيضعف جهازهم المناعي لأنهم لا يتناولون ما يكفي من الغذاء لمساعدتهم في التغلب على جميع التحديات التي يواجهونها الآن، ولا يملك الناس الضروريات الأساسية التي تحميهم أو تقيهم خطر الأمراض التي يمكن أن تنتشر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والأمطار الغزيرة التي نشهدها الآن".
انهيار الأنظمة الغذائيةوحذرت المتحدثة من أن الأنظمة الغذائية في غزة تنهار، وأن المواد الغذائية في المتاجر على وشك النفاد، ويُباع القليل المتبقي بأسعار مرتفعة بشكل متزايد، بينما أغلقت المخابز أبوابها.
وأشارت إلى أن البرنامج يركز حاليًا على تقديم طعام غني بالعناصر الغذائية قدر الإمكان.
وتابعت: "بدأنا في توزيع المواد ذات الكثافة الغذائية العالية، والمدعمة بالفيتامينات والمعادن حتى نتأكد من حصول الناس على أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية التي يحتاجون إليها، وقريبا سنوزع تغذية مخصصة للنساء الحوامل وللأطفال، للتأكد من أنهم يحصلون على دعم تكميلي لتغذيتهم".
أدى إلى إصابة 7 من كوادره خلال محاولتهم إسعاف المدنيين.. إدانة عربية لقصف محيط المستشفى الميداني الأردني بـ #غزة#اليومhttps://t.co/VUYZBltbOz— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2023وأضافت أن البرنامج الأممي يعتمد على الأغذية المعلبة والتمر والخبز، لمساعدة بقية السكان الذين يتعرضون بشكل متزايد لخطر سوء التغذية.
وأفادت بأن لدى البرنامج فريقًا من خبراء التغذية يحاولون تصميم سلة غذائية تلبي أكبر قدر ممكن من الاحتياجات الغذائية للناس في غزة، الذين لا يمكنهم الطهي بسبب انعدام المود الغذائية والوقود، كما يشكل توافر المياه النظيفة أيضًا تحديًا كبيرًا جدًا.
نقص الوقودوشددت المتحدثة على ضرورة توفير الوقود، مشيرة إلى أن نقص الوقود يقيد قدرة البرنامج على مساعدة المحتاجين، "لأنه دون الوقود لا تستطيع الشاحنات التحرك، ولا تستطيع المطاحن ولا المخابز العمل، وستتوقف الحياة".
من بينها تمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق خطة من 10 نقاط لوقف الحرب في #غزة#اليومللمزيد: https://t.co/yPDQg9HRL8 pic.twitter.com/LvjGcn7uo0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023
وأكدت الحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى غزة، قائلة: "نحن بحاجة للتأكد من أننا قادرون على إيصال الإمدادات بأي طريقة ممكنة، إذا لم يعد معبر حدودي واحد كافيًا، فنحن بحاجة إلى استكشاف خيارات أخرى أيضًا، نحن بحاجة إلى الوصول الآمن إلى داخل غزة حتى يمكن توزيع هذا الغذاء، بمجرد عبوره، ووصوله فعليًا إلى الناس أينما كانوا في جميع أنحاء غزة".
وقالت إن المواد الغذائية التي تدخل عبر معبر رفح في الوقت الحالي لا تشكل سوى 10% من الاحتياجات الغذائية لجميع سكان غزة - 2.2 مليون شخص- وجميعهم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا عمان برنامج الأغذية العالمي انتشار الأمراض والأوبئة في غزة حصار غزة حصار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير».
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية».
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.