«خريجي الأزهر بالدقهلية»: الإسلام دين السلام والحب والود وقبول الآخر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة تثقيفية دينية بعنوان «الإسلام يرفض العقلية المتطرفة»، وأكد خلالها الدكتور أحمد علام – عضو المنظمة، أن الإسلام دين السلام والحب والود وقبول الآخر، حيث إن الله سبحانه وتعالى قال: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).
وأضاف خلال الندوة: «الإسلام لا يدعو إلى الحرب كما يروج البعض زورًا وبهتانًا لأنه دين سلام، ويدعو إلى العيش مع الآخر وقبوله، فالإسلام الذي تعلمناه وتربينا عليه دين يدعو إلى السلام والرحمة، وأول حديث نبوي يتعلمه أي طالب للعلم الديني: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، وفهمنا للإسلام ينبثق من فهم معتدل صاف للقرآن{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، وعندما قال الله: (لتعارفوا) لم يكن مراده تعالى أن يقتل بعضنا بعضا، فكل الأديان متفقة على حرمة قتل الأبرياء، وإنما أمرنا بالتعاون على نحو بنَّاء يحقق التنمية والاستقرار للأفراد والمجتمعات والأوطان.
دورات المنظمة العالمية لخريجي الأزهرجدير بالذكر أن المنظمة تعمل جاهدة لوضع أحدث البرامج العلمية لعقد الدورات التدريبية في كافة العلوم الشرعية للراغبين من أئمة العالم كي يتلقوا علوم الأزهر، فضلا عن عقد ورش عمل وندوات علمية تناقش العديد من القضايا المثارة على الساحة الإسلامية، كما أن المنظمة حرصت على إصدار 22 كتيبا يتم من خلالها دحض الأفكار المتطرفة المغلوطة لحماية الشباب من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الأزهر الاسلام
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)
زنقة 20. الرباط
أعلن النظام الجزائري بشكل رسمي، عزلته عربياً بعدما تم عزله إقليمياً من قبل إسبانيا وفرنسا والمغرب.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية بياناً رسمياً تؤكد فيه عزلة النظام الجزائري عربياً، مشددةً على أن هذه العزلة تمثلت في إستبعاد الجزائر من التحضير للقمة العربية المقبلة في القاهرة، حيث تمت دعوة مجلس دول التعاون الخليجي إلى جانب كل من المغرب و الأردن ومصر، دون “العالم الآخر”.
وسرد البيان الرسمي بلغة التباكي، ما قال أنه إقصاء للجزائر من التحضير للقمة العربية، التي كان تبون ينوي حضورها، ليتم إلغاء مشاركته وتكليف وزير خارجيته، بالحضور.
ويرى متابعون أن العزلة التي يعيش فيها النظام الجزائري تعكس غياب أي وزن لهذا النظام عربياً و إقليمياً، وبالتالي فلا حاجة لدعوة نظام همه الوحيد هو تهديد إستقرار جيرانه و “أشقائه” في المغرب وليبيا و تشاد وتونس بدعم الحركات والتنظيمات الإرهابية.
الجزائرالسعوديةالقاهرةالقمة العربيةالمغربتبونشنقريحة