نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023

المستقلة/- مع اقتراب موعد الانتخابات في العراق، واحتدام التنافس بين المرشحين، برزت ظاهرة تمزيق الدعايات الانتخابية وتشويهها، الأمر الذي يثير القلق ويدق ناقوس الخطر على العملية الديمقراطية في البلاد.

هذه الظاهرة لها أسباب عديدة، منها التنافس الانتخابي بين المرشحين، حيث يقوم بعض المرشحين أو أنصارهم بتمزيق الدعايات الانتخابية لمرشحي المنافسين بهدف عرقلة حملاتهم الانتخابية وخفض شعبيتهم.

ومن الأسباب الأخرى لهذه الظاهرة، الأفكار المتطرفة والعصبية الطائفية أو القومية، حيث يقوم بعض الأشخاص بتمزيق الدعايات الانتخابية لمرشحين ينتمون إلى مكونات أو فئات أخرى بهدف التعبير عن مواقفهم المتشددة.

وفي بعض الحالات، قد تكون هذه الظاهرة مدفوعة بجهات خارجية تسعى إلى إثارة الأزمات والصراعات في العراق، أو تعطيل العملية الانتخابية.

وعلى الرغم من أنَّ القضاء العراقي قد تدخل لاتخاذ إجراءات قانونية بحق المتورطين بتمزيق الدعايات الانتخابية، إلا أنَّ هذه الظاهرة ما زالت مستمرة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحتها.

وتشمل هذه الإجراءات:

تشديد الرقابة على الدعايات الانتخابية، ومنع استخدامها لأغراض تحريضية أو متعصبة.نشر التوعية بين المواطنين بأهمية احترام الدعايات الانتخابية، وضرورة الحفاظ عليها.معاقبة المتورطين بتمزيق الدعايات الانتخابية بعقوبات رادعة.

وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة هذه الظاهرة، فإنَّ ذلك سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والصراعات بين المرشحين وأنصارهم، مما يهدد العملية الديمقراطية في العراق.

وفيما يلي بعض التوصيات التي يمكن تقديمها للحد من ظاهرة تمزيق الدعايات الانتخابية:

على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن تضع ضوابط مشددة على الدعايات الانتخابية، بحيث يتم منع استخدامها لأغراض تحريضية أو متعصبة.على وسائل الإعلام أن تلعب دورها في نشر التوعية بين المواطنين بأهمية احترام الدعايات الانتخابية، وضرورة الحفاظ عليها.على الحكومة أن تدعم جهود القضاء في ملاحقة المتورطين بتمزيق الدعايات الانتخابية، وتوقيع العقوبات الرادعة بحقهم.

وإذا تم اتخاذ هذه الإجراءات، فإنَّ ذلك سيسهم في الحد من هذه الظاهرة، وحماية العملية الديمقراطية في العراق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الدیمقراطیة فی هذه الظاهرة فی العراق

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج هبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الظاهرة

احتفلت محافظة الظاهرة اليوم باختتام برنامج "هبة" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي نظمته مؤسسة صدى الشباب، برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة.

وأكد أنور بن حميد المقرشي مدير المشاريع والبرامج في مؤسسة صدى الشباب، خلال كلمته أن برنامج "هبة" لرواد ورائدات الأعمال في المحافظة قد ساهم بشكل كبير في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف المقرشي إن البرنامج قدم المهارات والمعارف اللازمة للتكيف مع التغيرات المتسارعة في السوق العالمي، مع التركيز على معالجة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال في مجالات التخطيط الاستراتيجي، والإدارة المالية، والتسويق والترويج، والعقود والمناقصات. كما ذكر أن البرنامج تم تنفيذه عبر ثلاثة مسارات: مسار ريادة الأعمال، ومسار التوجيه الذي يوفر فرصا تعليمية وتثقيفية لرفع الوعي، والمسار الثالث المتعلق بالمشاريع المنزلية.

من جهته، قال إبراهيم بن حمد الهنائي، مدير الاستثمار الاجتماعي بشركة بي. بي. عُمان: إن برنامج "هبة" هو جزء من العديد من المبادرات التي تدعمها الشركة في إطار رؤيتها لدعم التنمية المستدامة في سلطنة عمان. وأوضح الهنائي أن الشركة تؤمن بأهمية هذه المبادرات في تمكين الأفراد والمجتمعات، مؤكدًا فخره بالشراكة مع مؤسسة صدى الشباب وما تحقق من نجاحات من خلال البرنامج.

وشهد الحفل تقديم عدد من رواد ورائدات الأعمال تجاربهم في مجال ريادة الأعمال، مما أضاف للحضور رؤى عملية تلهمهم في تطوير مشاريعهم.

ومع ختام الحفل، تم تكريم المشاركين في برنامج "هبة" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • السايح يتفقد مكتب الإدارة الانتخابية ببنغازي
  • ملف النزاعات الانتخابية يتصدر مباحثات خوري والقوي بطرابلس
  • فريق الظاهرة للهواة يحتفي بأعضائه المجيدين
  • لا تفعيل للماكينات الانتخابية
  • دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال بالكونغو الديمقراطية
  • القوي وخوري يبحثان دور القضاء في الفصل بالمنازعات الانتخابية
  • مواطن يحاول تمزيق جسده بسكين أمام محكمة جنايات القاهرة |صورة
  • الشيباني: إذا أرادت اللجنة الاستشارية النجاح فعليها انتهاج نهج البرلمان في إعداد القوانين الانتخابية
  • دار الإفتاء: لا بدَّ من تجريم المقامرة الإلكترونية حفاظا على الشباب والأُسَر من التفكُّك
  • اختتام برنامج هبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الظاهرة