مباشر. تستمر التغطية| مجلس الأمن يصوت على هدن إنسانية والعالم يدين الاقتحام "الهمجي" لمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أصدرت العديد من الدول والحكومات والمنظمات الأممية وجمعيات حقوق الإنسان بيانات استنكار وتنديد بعملية اقتحام مستشفى الشفاء في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
دخلت الحرب على غزة يومها الـ41، حاصدة أرواح أكثر من 11500 شخص من ضمنهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وإصابة 29800 بحسب وزارة الصحة في غزة.
ولأول مرة منذ بدء الحرب، تمكن مجلس الأمن الدولي من إصدار قرار يدعو إلى "هدنات وممرّات إنسانية" في قطاع غزة.
06:46
الشرطة اليابانية توقف رجلاً بعد اصطدام سيارة بحاجز قرب السفارة الإسرائيلية في طوكيو (إعلام)
أوقفت الشرطة اليابانية الخميس رجلاً بعد اصطدام سيارة بحاجز قرب السفارة الإسرائيلية في طوكيو، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محليّة.
وأظهرت مشاهد بثّتها قنوات تلفزيونية سيارة صغيرة داكنة اللون وقد اصطدمت بحاجز عند تقاطع طرق يبعد حوالي 100 متر من مبنى السفارة، في حين أفادت وسائل إعلام عن إصابة شرطي بجروح طفيفة من جراء هذا الاصطدام.
06:43مجلس الأمن الدولي يخرج عن صمته ويدعو إلى "هدنات إنسانية" في غزة
خرج مجلس الأمن الدولي عن صمته للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، داعيا الأربعاء إلى "هدنات وممرات إنسانية" في قطاع غزة.
القرار الذي صاغته مالطا، والذي تم تبنيه بأغلبية 12 صوتا وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا)، "يدعو إلى هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام" لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وتثير هذه الصياغة سؤالاً حول عدد الأيام التي تعتبر "كافية". ودعت مسودة سابقة من النص اطلعت عليها وكالة فرانس برس إلى وقف أولي لمدة خمسة أيام متتالية في غضون أربع وعشرين ساعة من تبني القرار.
وعلّق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأربعاء قائلا إنها "يجب أن تكون طويلة بما يكفي للسماح لنا بتعبئة الموارد - بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الوقود - لتزويد السكان بما يحتاجون إليه"، من دون الخوض في التفاصيل.
قرارات مجلس الأمن ملزمة، لكن ذلك لا يمنع بعض الدول من تجاهلها.
06:29الجيش الإسرائيلي ينشر جرافات في مجمّع الشفاء بغزة
أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس في قطاع غزة فجر الخميس أنّ الجيش الإسرائيلي نشر جرافات في مستشفى الشفاء بعدما نفّذ الأربعاء عملية عسكرية في جزء من هذا المجمّع الطبّي.
وقالت الوزارة في بيان موجز إنّ "الجرافات الإسرائيلية قامت بتجريف أجزاء من المدخل الجنوبي قرب مبنى الولادة بالمستشفى".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي ردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس إنّه ينفّذ حالياً عملية في المجمّع الطبّي.
وقال مسؤول العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة الجنرال يارون فينكلمان عبر قناة تلغرام التابعة للجيش الإسرائيلي "ننفّذ الليلة عملية محدّدة الهدف في مستشفى الشفاء. ونواصل المضيّ قدماً".
ونفّذ الجيش عملية في المستشفى الأكبر في غزة الأربعاء قبل سحب جنوده ودبّاباته، ما أثار قلقاً وانتقادات دولية.
06:26↵
أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء "تفاؤلاً معتدلاً" بإمكان توصّل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في غزة، مؤكّداً أنّه طلب من الدولة العبرية أن تكون "حذرة للغاية" في عمليتها العسكرية في مستشفى الشفاء في القطاع.
وخلال مؤتمر صحافي في ختام قمة استغرقت أربع ساعات مع نظيره الصيني شي جينبينغ في وودسايد بولاية كاليفورنيا قال بايدن ردّاً على سؤال عن مدى قرب التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن "لا أريد أن أستبق الأمور لأنّني لا أعرف ما الذي حدث في الساعات الأربع الماضية، لكن كان لدينا تعاون كبير من جانب القطريين".
وأشار بايدن إلى "الهدنة التي وافق عليها الإسرائيليون" قبل أن يقطع كلامه ويقول "سأتوقف. لكنني متفائل باعتدال".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نبذة عن المنشآت الصحية الرئيسية في قطاع غزة سياسة باريس إزاء الحرب في غزة تثير استياء دبلوماسيين فرنسيين.. وماكرون يدافع عن موقفه "المتوازن" محمود عباس: الفلسطينيون يواجهون "حربا ظالمة" على الوجود والهوية الوطنية الشرق الأوسط رفح - معبر رفح إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط رفح معبر رفح إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا فلسطين مستشفيات رفح معبر رفح جو بايدن قصف غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا مجلس الأمن الدولی الجیش الإسرائیلی فی مستشفى الشفاء یعرض الآن Next فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.