مجلة سيدتي

على الرغم من أنه لم يكن معروفاً في البداية سوى القليل عن كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين، إلا أن تأثيراتها على المراهقين أصبحت واضحة. حيث كشف الخبراء والأطباء الذين أجروا بحوثهم في بنهاية العام 2023 لاستقبال 2024 على وسائل التواصل الاجتماعي والمراهقين أن التكنولوجيا قد تزيد من ضغط الأقران والتنمر، بينما تؤدي أيضاً إلى زيادة تعاطي الممنوعات ومخاوف تتعلق بالصحة النفسية، وجهات نظر عديدة وغنية حول هذا الموضوع من موقع youthtrainingsolutions.


منذ بداية الاستخدام العام للإنترنت في عام 1991، وجد الناس طرقاً مبتكرة لاستخدام هذه التكنولوجيا. ومع تطورها وتوافرها، ارتفع استخدام المراهقين للإنترنت بشكل حاد.
ومع تزايد استهلاك المراهقين لوسائل الإعلام، تستفيد الشركات من تأثير وسائل الإعلام على المراهقين. نظراً لأن تقارير الصناعة تعتبر المراهقين العملاء الأكثر قيمة، فمن غير المرجح أن يختفي التسويق المستهدف للمراهقين. إن مراهقي اليوم، المعروفين باسم الجيل Z، هم كمجموعة، متصلون باستمرار من خلال التكنولوجيا مقارنة بالأجيال السابقة.

حقائق عن تكنولوجيا الجيل Zيشعرون بالضغط للحفاظ على مظهر خارجي - المصدر من pixabay

 

لفهم الزيادة في استخدام المراهقين للتكنولوجيا، يمكن استخدام الإحصائيات لرسم صورة واضحة لثقافة الشباب الجديدة. وبعض الحقائق المهمة عن تكنولوجيا الجيل Z التي يجب أن تتعرفوا عليها، حسبما وردت من خبراء الموقع:

95 %من المراهقين، يتمكنون من الوصول إلى الهواتف الذكية.45 % من المراهقين متصلون باستمرار من خلال التكنولوجيا.44 % من المراهقين يستخدمون الإنترنت في أوقات مختلفة خلال اليوم.76 % من المراهقين يعتقدون أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس ضاراً.24 % من المراهقين يجدون أن وسائل التواصل الاجتماعي سلبية.45 % يعتقدون أن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي له تأثير محايد أو إيجابي عليهم.43 % من المراهقين يشعرون بالضغط للحفاظ على مظهر خارجي معين عبر الإنترنت.37 % من المراهقين يشعرون بالضغط للحصول على "إعجابات" افتراضية.71 % من الذين يقضون على الإنترنت 5 ساعات أو أكثر، ترتفع نسبة عوامل خطر الانتحار لديهم.المواقع الأكثر شعبيةمن المواقع الأكثر شعبية - المصدر من pixabay


وبغض النظر عن إدراك هذه الآثار السلبية، فإن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي مستمر في التزايد. على الرغم من أن فيسبوك كان يهيمن على السوق ذات يوم، إلا أن المراهقين يفضلون منصات أخرى. بعض مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية للمراهقين هي:

سناب شات.موقع YouTube.إنستغرام.ضغط الأقران ووسائل التواصل الاجتماعيضغط الأقران في سن المراهقة - المصدر من pixabay


يُعد ضغط الأقران في سن المراهقة مشكلة على الرغم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ ومع ذلك، عند الجمع بين وسائل التواصل الاجتماعي وضغط الأقران، يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص. مع إشارة أن59% من المراهقين تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت، والذي يُشار إليه أيضاً باسم التنمر عبر الإنترنت، فإن قدرة المراهقين على الشعور بالضغط من وسائل التواصل الاجتماعي واضحة.
كان يُعتقد سابقاً أن ضغط الأقران يحدث فقط في التجمعات الاجتماعية بالمدرسة الثانوية، لكن وسائل التواصل الاجتماعي أنشأت نظاماً جديداً يشجع المراهقين أيضاً على ذلك، لقد وجدت الدراسات أن ما يصل إلى 75% من المراهقين شعروا بالضغط لشرب الممنوعات بعد رؤية أصدقائهم ينشرون عن هذه الأنشطة عبر الإنترنت.

كيفية الوصول إلى المحظوراتكيفية الوصول إلى الممنوعات - المصدر من pixabay


لا تضغط وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين لتناول المحظورات فحسب، بل إنها بمثابة منفذ لتجارتها عبر الإنترنت. في بعض الحالات، يتواصل الشخص مع شخص يعرفه، أو شخص غريب، لعقد صفقة ما وفي حالات أخرى، قد يعني ذلك قيام المراهقين بشرائها عبر الإنترنت، وعادةً ما يحصل ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
سواء تم شراؤها من خلال اتصالات وسائل التواصل الاجتماعي أو تم شراؤها من "الويب المظلم"، أصبح تعاطي المحظورات بين المراهقين أسهل مع تطور التكنولوجيا. بسبب الطبيعة التخريبية للتجارة عبر الإنترنت، حيث واجه الباحثون صعوبة في تحديد عدد ما يتم بيعه ولمن. وبغض النظر عن هذا النقص في البيانات، فإن التقارير الإخبارية عن الوفيات الناجمة عن المواد التي تم شراؤها عبر الإنترنت تشير إلى أن هذه مشكلة خطيرة.

وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسيةوسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية - المصدر من pixabay


وسائل التواصل الاجتماعي تُخضع المراهقين لتأثيرات معقدة لضغط الأقران والتوقعات غير الواقعية للحياة التي يتم تسهيلها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية لدى المراهقين.

في حين تم إلقاء اللوم على العديد من الجناة في زيادة مشاكل الصحة العقلية بين المراهقين، تشير إحصاءات وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية بوضوح إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً كبيراً. من خلال ما توصل إليه الباحثون:حدد الباحثون استخدام المشاركين لوسائل التواصل الاجتماعي بـ30 دقيقة فقط كل يوم، أنه بعد 3 أسابيع، وهذا سيشعر المراهقين باكتئاب أقل وحدة.حدد الباحثون أن الشابات يشعرن بالسوء تجاه مظهرهن ويشعرن بالاستياء من أجسادهن بعد النظر إلى الملفات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي للنساء اللاتي يعتبرنهن أكثر جاذبية.كد الباحثون أن هناك علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة القلق الاجتماعي ومشاعر العزلة ومشاعر الوحدة.قلة عدد الأصدقاء و"الإعجابات" ساهمت في زيادة الاكتئاب.رؤية أشخاص آخرين يستمتعون ويقضون الوقت مع الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى مشاعر العزلة وعدم الكفاءة المرتبطة بالاكتئاب عند المراهق.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی على المراهقین من المراهقین عبر الإنترنت المصدر من من خلال

إقرأ أيضاً:

محامي وسام شعيب ينتقد وقفها عن العمل ويكشف تفاصيل مهمة في التحقيقات (خاص)

كشف أحمد جاد، محامي الطبيبة وسام شعيب، تطورات التحقيقات التي تُجرى في محافظة البحيرة بشأن الاتهامات الموجهة إليها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وإثارة البلبلة، ونشر أخبار كاذبة، والإضرار بقيم الأسرة المصرية.

وقال جاد في لقاء خاص مع "الفجر" خلال، إن موكلته لم تكن تقصد ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه سيتمكن من إثبات براءتها خلال الفترة القادمة من خلال التحقيقات. 

وأضاف أن تصريحتها بشأن ضرورة إجراء تحليل DNA كانت غير دقيقة، مستنكرًا في ذلك قرار نقابة الأطباء بوقفها عن مزاولة المهنة.

وانتقد جاد التصريحات الحادة للإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية"، حيث أشار إلى أن أديب استخدم أسلوبًا قاسيًا وتجاوز الحدود في تعامله مع القضية، من خلال الإساءة والسب، وهو ما يتناقض مع ما قامت به موكلته. 

وأكد جاد أن هذا الأسلوب لم يكن مبررًا، موجهًا له رسالة "مشيرًا إلى تكرار نفس أسلوب السب والقذف "لأديب" خلال مسيرته الإعلامية. 

مقالات مشابهة

  • طبيب نفسي: وسائل التواصل الاجتماعي مثل الأكسجين.. ولا بأس بالترند الإيجابي
  • المغرب..احداث خلية لتتبع ارباح مؤثري التواصل الاجتماعي
  • استشاري: معظم الدول بدأت في الاتجاه لمنع الأطفال من استخدام مواقع التواصل
  • استشاري: 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية تحظر المواقع عن الأطفال
  • استشاري تحول رقمي: 90% من المنصات غير مناسبة للأطفال دون سن الـ13 عاما
  • فن أم سرقة؟.. كيف تُنهب الإبداعات الفنية في عصر الإنترنت! تقرير
  • الهجرة اليهودية العكسية.. أرقام جديدة وخسائر كبيرة
  • «الإمارات للإعلام» يدعو للالتزام بضوابط الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • السعودية بين أكثر 10 دول تقضي أكبر وقت على وسائل التواصل الاجتماعي
  • محامي وسام شعيب ينتقد وقفها عن العمل ويكشف تفاصيل مهمة في التحقيقات (خاص)