الجيش الإسرائيلي: ارتفاع إجمالي الجنود القتلى إلى 370
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الخميس, 16 نوفمبر 2023 8:40 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخرين خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وبمقتل هذين الجنديين الإسرائيليين يرتفع عدد القتلى من جنوده خلال الهجوم البري إلى 51 قتيلا، بينما يرتفع إجمالي عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 370 قتيلا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل جنديين من أفراده وجرح آخرين بجروح خطيرة خلال مواجهات يوم الثلاثاء في معارك شمال قطاع غزة.
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، فإن القتيلين هما:
النقيب احتياط عمري يوسف دافيد (27 عاما)، من كرميئيل، ويشغل منصب نائب قائد سرية في الكتيبة 9217 من لواء النقب 12.
النقيب يديديا آشر ليف (26 عاما)، من ماتال منشيه، ويشغل منصب نائب قائد السرية في كتيبة شاكيد في لواء غفعاتي.
وبهذا، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في الهجوم على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 368 قتيلا، وإلى 49 قتيلا منذ بدء التوغل الإسرائيلي في غزة.
فلسطينيا، أفات وزارة الصحة في غزة بمقتل نحو 11,500 فلسطيني، بينهم 4710 أطفال ونحو 3145 امرأة و685 مسنًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبلغ عدد المفقودين 3640 مفقودا، منهم 1770 طفلا مازالوا تحت الأنقاض.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن رفع مستوى الاستعداد العملياتي في محيط قطاع غزة، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "عزز قواته ورفع جاهزيته على الجبهة الجنوبية"، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل، شمل قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الإجراءات تشمل: نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية لرصد أي تحركات عسكرية داخل قطاع غزة، وتعزيز القوات البرية في المستوطنات القريبة من القطاع كإجراء وقائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوترات، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بمحاولة تصعيد الوضع الأمني، بينما تحذر المقاومة الفلسطينية من مغبة أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية "نحن جاهزون لأي سيناريو، وإذا تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية، فلن نتردد في ذلك".
ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى احتمال شن هجوم جديد، في ظل استمرار الغارات الجوية على أهداف في غزة خلال الأسابيع الماضية.
وعن ردود الفعل الدولية ، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يفاقم التوتر في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التوتر المتزايد، مطالبة الطرفين بالعودة إلى التهدئة.
كما دخلت الوساطة المصرية على الخط، حيث تجري اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمنع تفجر الأوضاع.
مع هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة، حيث يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاستعدادات إلى مواجهة عسكرية جديدة، أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء التوتر؟