تحدى 56 من نواب حزب العمال البريطاني تهديدات زعيم الحزب كير ستارمر، وصوتوا لصالح تعديل يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وكان لافتا أن أعضاء من فريق ستارمر السياسي والدائرة المقربة منه من ضمن المصوتين لصالح التعديل الذي قدمه الحزب القومي الأسكتلندي.

ولم يقر البرلمان الطلب أو ما يعرف بالتعديل، وهو إضافة مقترحة لجدول أعمال الحكومة للعام المقبل، وبالتالي لن يصبح قانونا.

لكن دعم عدد كبير من مشرعي حزب العمال للتعديل الداعي لوقف إطلاق النار أظهر مدى القلق داخل الحزب تجاه الصراع في الشرق الأوسط.

وأيد نحو ثلث أعضاء حزب العمال البالغ عددهم 198 مشرعا التعديل الذي جاء فيه "ندعو الحكومة إلى الانضمام إلى المجتمع الدولي في الضغط بإلحاح على جميع الأطراف للموافقة على وقف لإطلاق النار".

اقرأ أيضاً

زعيم حزب العمال البريطاني يهدد نوابه: لا تصوتوا لوقف إطلاق النار في غزة

وكان ستارمر قد طالب نواب حزبه بعدم الموافقة على التعديل، وحذر نواب الصف الأول وأعضاء حكومة الظل من التصويت لصالح المقترح، وأبلغهم خلال اجتماع بأنه سيتم استبعاد من يصوت منهم لصالح وقف إطلاق النار في غزة، حسبما كشف مسؤولون بالحزب، قبل ساعات.

ودعا ستارمر، مثل رئيس الوزراء ريشي سوناك، إلى "هدنة إنسانية" للمساعدة في وصول المساعدات إلى غزة بدلا من وقف إطلاق النار الذي يزعمون أنه سيسمح لحركة "حماس" بإعادة رص صفوفها بعد هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويواجه ستارمر أزمة وتمردا يتوسع داخل حزبه، خصوصا من الأعضاء المسلمين.

والأسبوع الماضي، تقدم الوزير في حكومة الظل بالحزب عمران حسين باستقالته، كما عبر أعضاء بارزون، بينهم عمدة لندن صادق خان، وعمدة مانشستر آندي بيرنهام، ورئيس الحزب في أسكتلندا أنس سروار، عن مطالبتهم بوقف إطلاق النار.

كما عبّر أعضاء في المجالس المحلية يمثلون حزب العمال عن غضبهم تجاه ستارمر، وطالبوه بالاستقالة، في حين تشير استطلاعات الرأي إلى خسارة الحزب نسبة كبيرة من أصوات الناخبين المسلمين الذين يصوت غالبيتهم عادة للحزب.

اقرأ أيضاً

زعيمه يدعم إسرائيل.. موجة استقالات تعصف بحزب العمال البريطاني

ويتبنى ستارمر موقفا داعما بشكل مطلق لإسرائيل و"حقها في الدفاع نفسها"، وهو يقاوم الضغوط المتزايدة من داخل حزبه للدعوة لوقف إطلاق النار، ويتخذ موقفا مشابها لموقف الحكومة المحافظة بأن الوقت لم يحن بعد لذلك، بحجة أنه لم يتم ضرب "شبكة حماس" بعد.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني وقف إطلاق النار غزة حماس كير ستارمر حزب العمال البریطانی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: نستعد لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة السبت

قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن المنظمة تتخذ كافة الاستعدادات لحملة تطعيم ضد شلل الأطفال، من المقرر أن تبدأ السبت في غزة .

جاء ذلك في كلمتها، الجمعة، في مؤتمر صحفي أسبوعي عقده مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وأوضحت أن الاستعدادات للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة يجب إلى أن تتم بسرعة كبيرة، وأنهم أتموا الاستعدادات الضرورية.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة إطلاق حملة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال السبت، وسط تخوفات من عودته في ظل تسجيل وجود الفيروس في مياه الصرف الصحي.

وفي سياق متصل، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن خطط لإطلاق حملة تطعيم جماعية جديدة ضد شلل الأطفال في غزة يوم 22 فبراير/ شباط الجاري، بهدف الوصول إلى أكثر من 591 ألف طفل دون سن العاشرة.

وأوضح غيبريسوس في منشور على منصة إكس، الأربعاء، أنه تقرر إطلاق هذه الحملة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال مؤخرا في عينات مياه الصرف الصحي.

وفي بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركاء آخرين، تم الإعلان عن أن حملة التطعيم هذه ستنتهي في 26 فبراير الجاري.

وفي أغسطس/ آب 2024، أعلنت وزارة الصحة بغزة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور، لتنطلق أول حملة لتطعيم الأطفال ضد المرض خلال الإبادة في سبتمبر/ أيلول العام الماضي عبر مرحلتين وبجرعتين.

المرحلة الأولى من الحملة انتهت بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

بينما انتهت المرحلة الثانية بتطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، بحسب غيبريسوس في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.

وشلل الأطفال واحد من الأمراض والأوبئة المعدية التي ظهرت بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع على مدار أكثر من 15 شهرا وتوقفت في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 602 أسيرا فلسطينيا يُطلَق سراحهم غداً السبت 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزير الصحة: انطلاق الجولة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة غدا الأكثر قراءة وصول أطفال مرضى من غزة للعلاج في إيطاليا الشرطة: مقتل مواطن في إطلاق نار بمدينة نابلس غزة: إصابة صياديْن باستهداف الاحتلال قاربا قبالة الميناء معروف: لم يدخل إلى غزة حتى اللحظة أية كرفانات أو معدات ثقيلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خزانة منزلية تتحول إلى مزار بغزة بعد ظهورها في إحدى عمليات المقاومة (شاهد)
  • نواب "المصري الديمقراطي" يشاركون في مائدة مستديرة حول الحد من مخاطر الإيدز
  • «البث الإسرائيلية»: مشاورات أمنية لبحث التزام تل أبيب بوقف إطلاق النار في غزة
  • الصحة العالمية: نستعد لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة السبت
  • حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • في الناقورة.. بو عاصي بحث مع لازارو بوقف النار والـ1701
  • «بن جفير» يتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ويطالب بوقف المساعدات إلى غزة
  • لنقل الصورة للمواطن.. وزير الإسكان يطالب نواب مستقبل وطن بالمشاركة في افتتاح المشروعات
  • بعد الإبادة .. الهلال الأحمر الفلسطيني يفتتح أول مستشفى ميداني بغزة
  • خرق جديد للاتفاق .. استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال في حي الشجاعية