حقيقة فيديو إطلاق النار داخل مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، حيث لا يزال أكثر من ألفي شخص عالقين، بعد معارك عنيفة في محيط المنشأة التي تتهم إسرائيل حماس باستخدامها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وفي هذا السياق، انتشر فيديو على مواقع التواصل ادعى ناشروه أنه يصور إطلاق نار في المستشفى.
ويظهر في الفيديو ما يبدو أنه مستشفى في حالة خراب ويسمع إطلاق نار في الخلفية.
وجاء في التعليقات المرافقة "انقطع الاتصال بكامل الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة. وإطلاق نار كثيف داخل المستشفى من قبل الصهاينة على المتواجدين في المستشفى".
وبدأ انتشار هذا الفيديو على فيسبوك وأكس، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء اقتحام مجمع الشفاء الطبي.
مصر عام 2013إلا أن الفيديو قديم ولا علاقة له بكل هذا، وأظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور منذ أكثر من عشر سنوات في 16 أغسطس 2013 على صفحة "شبكة رصد" الإخبارية المصرية في موقع يوتيوب، ما ينفي أن يكون له علاقة باقتحام مستشفى الشفاء في غزة.
وجاء في التعليق المرافق "إطلاق نار كثيف على المحتجزين بمستشفى رابعة يوم المجزرة".
وفي 14 أغسطس 2013، قامت قوات الأمن المصرية بفض اعتصامين لأنصار الرئيس الراحل، محمد مرسي، في ميداني النهضة ورابعة العدوية، ما أسفر عن مئات القتلى، وفقا لفرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
فيديو نشره القسام .. أسير صهيوني يطلب من “نتنياهو” إتمام اتفاق غزة
الثورة نت/..
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت، فيديو جديد لأسرى إسرائيليين، بعنوان “أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات.. لا تدمروا حياتنا جميعاً”.
وظهر في الفيديو الأسير ” إيتان هورن” وهو يودّع شقيقه “يائير” الذي أفرجت كتائب القسام عنه من الأسر سابقًا، فيما بقي هو في أسر المقاومة بانتظار إنجاز مراحل اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
وقال الأسير “هورن” وهي يودع شقيقه باكيا: إنا سعيد أن أخي سيتحرر غدا، لكن هذا غير منطقي بأي شكل من الأشكال.
وأضاف “أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات.. لا تدمروا حياتنا جميعاً”.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني الماضي، وتستمر 42 يوما.
واليوم السبت، أكدت مصادر فلسطينية مُطلعة على مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي يرفض الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق مع المقاومة الفلسطينية أو بدء المفاوضات حولها.