تحت العنوان أعلاه، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن محاولة واشنطن التخفف من عبء دعم أوكرانيا وتحميله لأوروبا.

 

وجاء في المقال: لم تدعم دول الاتحاد الأوروبي اقتراح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإنشاء صندوق مساعدة عسكرية لكييف. كان من المفترض أن يخصص الصندوق لكييف 5 مليارات يورو كل عام، من العام 2024 إلى 2027.

من بين البلدان التي عارضت الاقتراح، ألمانيا، التي كانت تدعم أوكرانيا في السابق.

حول ذلك قال الباحث في مركز الدراسات الأوروبية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أرتيوم سوكولوف:

"الإشارات حول تراجع المساعدة، تأتي من واشنطن وبروكسل. وهذا جزء من استراتيجية مراجعة مؤشرات (جدوى) دعم كييف. من خلال الوضع على الجبهة، وفشل الهجوم المضاد، وظروف التصعيد في الشرق الأوسط والحاجة إلى دعم مالي وغير مالي لإسرائيل".

وبحسب سوكولوف هناك وجهة نظر أمريكية ترى تحميل الاتحاد الأوروبي عبء تعويض كييف، فلم تعد واشنطن قادرة على متابعة الدعم. ولكن، كما اتضح، قدرات أوروبا أيضا ليست بلا حدود.

وقال ضيف الصحيفة: "ومن الاتحاد الأوروبي، يرسلون بدورهم رسالة إلى الولايات المتحدة التي يفهمون نواياها، مفادها أنهم أيضا يفتقرون إلى الأموال للاستمرار في دعم كييف بالمستوى الذي كان في العام ونصف العام الماضيين، ناهيكم بزيادة هذا الدعم. لذلك، من المحتمل جدًا أن تستهلك مناقشات تمويل كيف في بلدان الاتحاد الأوروبي زمنا طويلا، وتكون موضوع مجادلات بين بلدان أوروبا الشرقية، وخاصة المجر وبلدان أخرى، مثل ألمانيا، التي أعربت سابقًا عن دعمها غير المشروط لكييف".

وأشار سوكولوف إلى أن الوضع حول الدعم العسكري لأوكرانيا يتغير بشكل واضح، لكن من المستحيل حتى الآن القول إنه سيتوقف. في الوقت نفسه، يصبح من الواضح أن مسألة التمويل تجري مراجعتها في اتجاه التخفيض.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

واشنطن وكييف بصدد توقيع اتفاقية المعادن

قال مصدر مطلع إن أوكرانيا مستعدة لتوقيع اتفاق للمعادن مع الولايات المتحدة "وربما تفعل ذلك اليوم الأربعاء".

وكشف مسؤول كبير في الرئاسة الأوكرانية أنّ وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو ستكون في واشنطن في وقت لاحق حيث ستوقع الاتفاق الذي "لم توافق" الحكومة الأوكرانية على صيغته النهائية بعد.

وأضاف أنّ الاتفاق ينص على إنشاء صندوق مشترك مناصفة "50/50" بين كييف وواشنطن.

وتسعى إدارة دونالد ترامب من خلال هذه الاتفاقية إلى استعادة الأموال التي قدمتها لكييف لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي.

وقال ترامب في تصريحات له مطلع فبراير/شباط 2025، إن على أوكرانيا تزويد الولايات المتحدة بـ"المعادن النادرة"، واعتبر ذلك نوعا من الدفع مقابل الدعم المالي الذي تقدمه لها واشنطن في حربها ضد روسيا.

وأوضح ترامب أن لدى أوكرانيا معادن أرضية نادرة ذات قيمة كبيرة، وأنه يريد "تحقيق المساواة" مع الجانب الأوكراني مقابل الدعم الأميركي.

ولفت حينها إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات لأوكرانيا تفوق بكثير ما قدمته أي دولة أخرى، وقال "لقد أنفقنا أكثر من 300 مليار دولار أميركي، بينما أنفقت أوروبا حوالي 100 مليار. هذا فرق كبير".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تلوح مجددا بالانسحاب من محادثات السلام في أوكرانيا
  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تجري تعديلات في استراتيجيتها العسكرية لمواجهة قوات صنعاء
  • مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
  • واشنطن وكييف بصدد توقيع اتفاقية المعادن
  • اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن