الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقلّصان المساعدة العسكرية لكييف
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن محاولة واشنطن التخفف من عبء دعم أوكرانيا وتحميله لأوروبا.
وجاء في المقال: لم تدعم دول الاتحاد الأوروبي اقتراح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإنشاء صندوق مساعدة عسكرية لكييف. كان من المفترض أن يخصص الصندوق لكييف 5 مليارات يورو كل عام، من العام 2024 إلى 2027.
حول ذلك قال الباحث في مركز الدراسات الأوروبية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أرتيوم سوكولوف:
"الإشارات حول تراجع المساعدة، تأتي من واشنطن وبروكسل. وهذا جزء من استراتيجية مراجعة مؤشرات (جدوى) دعم كييف. من خلال الوضع على الجبهة، وفشل الهجوم المضاد، وظروف التصعيد في الشرق الأوسط والحاجة إلى دعم مالي وغير مالي لإسرائيل".
وبحسب سوكولوف هناك وجهة نظر أمريكية ترى تحميل الاتحاد الأوروبي عبء تعويض كييف، فلم تعد واشنطن قادرة على متابعة الدعم. ولكن، كما اتضح، قدرات أوروبا أيضا ليست بلا حدود.
وقال ضيف الصحيفة: "ومن الاتحاد الأوروبي، يرسلون بدورهم رسالة إلى الولايات المتحدة التي يفهمون نواياها، مفادها أنهم أيضا يفتقرون إلى الأموال للاستمرار في دعم كييف بالمستوى الذي كان في العام ونصف العام الماضيين، ناهيكم بزيادة هذا الدعم. لذلك، من المحتمل جدًا أن تستهلك مناقشات تمويل كيف في بلدان الاتحاد الأوروبي زمنا طويلا، وتكون موضوع مجادلات بين بلدان أوروبا الشرقية، وخاصة المجر وبلدان أخرى، مثل ألمانيا، التي أعربت سابقًا عن دعمها غير المشروط لكييف".
وأشار سوكولوف إلى أن الوضع حول الدعم العسكري لأوكرانيا يتغير بشكل واضح، لكن من المستحيل حتى الآن القول إنه سيتوقف. في الوقت نفسه، يصبح من الواضح أن مسألة التمويل تجري مراجعتها في اتجاه التخفيض.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها
الجديد برس|
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن من يريدون تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى “مكان أكثر سعادة وجمالا” يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى ديارهم الأولى، في إشارة إلى وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين التاريخية.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب جلسة طارئة مغلقة في مجلس الأمن الدولي، حيث تمت مناقشة الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة، علق فيها على حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ونقلت وكالة الأناضول عن منصور قوله: “غزة جزء من بلدنا، وبيتنا. وأولئك الذين يريدون إرسال سكان غزة إلى مكان أكثر سعادة وجمالا يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى منازلهم الأولى في إسرائيل، هذه أماكن جميلة وسيعود شعبنا إلى هناك بكل سرور”.
وأشار إلى أن 400 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى منازلهم المدمرة شمال غزة سيرا على الأقدام خلال يومين بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة احترام خيارات الشعب الفلسطيني وقراراته.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يريد إزالة الدمار في غزة وإعادة بناء مدارسه ومستشفياته وطرقاته، وعلى جميع القادة والشعوب احترام ذلك.
وذكّر منصور بأن ترامب أدلى بتصريحات مماثلة سابقا، وبأن مصر والأردن أعلنتا موقفهما بشكل واضح وصريح بهذا الصدد، مشيرا إلى أن السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات وفلسطين أصدرت بيانا مشتركا ورفضت تهجير الفلسطينيين.
وعن توقعاته من اللقاء الثنائي بين رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي ترامب في واشنطن، أشار منصور إلى ضرورة تنفيذ كافة مراحل وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات في الضفة الغربية.
وذكر منصور أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يقوم بواجبه ضمن هذا الإطار، وأن جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء دولة واحدة وافقوا على البيان المشترك لوقف العنف، مؤكدا أنه لا ينبغي السماح بتكرار الدمار الرهيب في غزة في الضفة الغربية.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.