تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر كوديليا، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول السيناريوهات الممكنة لحكم غزة إذا انتصرت إسرائيل في حربها.

 

وجاء في المقال: رغم أن القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لا يزال مستمرا، إلا أن وسائل الإعلام العالمية والخبراء يتنافسون على تخمين مصير الأراضي الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار، ومن سيحكم القطاع:

السيناريو 1.

احتلال إسرائيل للقطاع؛

السيناريو رقم 2. تحكمه السلطة الفلسطينية المدنية؛

السيناريو رقم 3. قوات حفظ سلام عربية؛

السيناريو رقم 4. مكتب مفوض من الأمم المتحدة؛

السيناريو رقم 5. إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

حول ذلك قال الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، نيكولاي سوركوف:

الجواب عن السؤال حول مستقبل قطاع غزة يعتمد على ما إذا كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق هدفها الرئيس، وهو تدمير حماس. وإذا حدث ذلك، فإن السيناريوهين الأكثر ترجيحاً هما نقل غزة إلى سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية أو الاحتلال، كلياً أو جزئياً. وربما، في حال الاحتلال، ستشارك وكالات الأمم المتحدة الإنسانية في حل قضايا دعم الحياة لبقية السكان الفلسطينيين.

أما نقل غزة إلى سيطرة قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة أو الدول العربية أو قوى من خارج المنطقة فأمر مستحيل عمليا. تتمتع إسرائيل بخبرة سلبية في سحب قواتها من جنوب لبنان، حيث تعمل قوات حزب الله بنشاط، على الرغم من وجود قوات حفظ سلام. وبالتالي، فإن الوضع هناك ستتم السيطرة عليه إما بشكل مباشر من قبل القوات الإسرائيلية أو من قبل أجهزة استخبارات السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تتمتع إسرائيل بعلاقات تعاون جيدة معها.

فلا مصر ولا الدول العربية الأخرى في عجلة من أمرها لتحمل المسؤولية عن الوضع في غزة، لأن هذا لا يبشر بأي مكاسب سياسية، بل فقط بمشاكل مع اللاجئين والأمن. ومع ذلك، فقد ترعى ممالك الخليج إعادة بناء غزة إذا استؤنفت عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية بعد الأزمة.

فيما يتعلق باحتمالات إنشاء دولة فلسطينية، هناك الآن وجهتا نظر متعارضتان. وفقاً لإحداهما، إسرائيل، بعد هزيمة حماس، قد تقدم بعض التنازلات للفلسطينيين من أجل مواصلة تطبيع العلاقات مع العالم العربي وإقناع ممالك النفط باستثمار الأموال في إعادة إعمار غزة. وبحسب وجهة نظر أخرى، إسرائيل خائفة جداً من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى درجة أنها لن تتسامح مع قيام أي دولة فلسطينية قريبة، حتى لو كانت منزوعة السلاح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: عدوان إسرائيل على غزة يوقع 45581 شهيدًا و108438 مصابًا

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45581 شهيدا و108438 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الصحة الفلسطينية: الاحتلال نقل مرضى كمال عدوان تحت تهديد السلاح والمدير يتلقى تهديدات الاحتلال ارتكب 5 مجازر بغزة و28 شهيدًا و59 مصابًا خلال 24 ساعة

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و59 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

 الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 100 من الكوادر الطبية

جدير بالذكر أن الدكتور خليل دقران المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، قال إنَّ شمال قطاع غزة بلا خدمات صحية على مدار 80 يومًا، مطالبًا المنظمات الدولية بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال.

وأضاف «دقران» خلال نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 4 مرضى في أثناء نقلهم إلى مجمع الشفاء.

وأشار متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 100 فرد من الكوادر الصحية.

وأكّد خروج مستشفى الإندونيسي عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، لافتًا إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي أخرج معظم المستشفيات عن الخدمة.

وكانت وزارة الصحية الفلسطينية، طالبت بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، وعن كل الكوادر الطبية المعتقلة في السجون الإسرائيلية. ووصفت الوزارة الاعتقالات بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحقوق العاملين في المجال الصحي".

ودانت الوزارة في بيان اعتقال الدكتور أبو صفية والتنكيل به، مشيرة إلى أن الهجوم على الأطباء والمرضى واعتقالهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني يُعد تجاوزا للحقوق الإنسانية والمهنية، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل للإفراج عن الدكتور أبو صفية وكافة الطواقم الطبية المعتقلة، وضمان توفير الحماية اللازمة لهم ليتمكنوا من أداء مهامهم الإنسانية في بيئة آمنة.

واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في وقت سابق، وأضرمت النار فيه، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، من بينهم الطواقم الطبية ومرضى وجرحى.

وتعتبر الوزارة هذه الإجراءات جزءا من سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المنظومة الصحية في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، والذي شمل قصف المستشفيات وحصارها ومنع دخول الإمدادات الطبية، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في يعبد ومواجهات في نابلس ورام الله
  • إسرائيل تدرس تقليل المساعدات الإنسانية لغزة بعد تنصيب ترامب.. ومسؤول يوضح السبب
  • ماذا تفعل إسرائيل بشمال غزة المدمر؟
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة التهجير القسري
  • السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.. توزيع أدوار أم حماية للضفة؟
  • العمل الوطني: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانبها
  • رتيبة النتشة: إسرائيل تسعى لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟
  • الصحة الفلسطينية: عدوان إسرائيل على غزة يوقع 45581 شهيدًا و108438 مصابًا