ماذا سيحصل لغزة في حال انتصرت إسرائيل: خمسة سيناريوهات للقطاع المحاصر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر كوديليا، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول السيناريوهات الممكنة لحكم غزة إذا انتصرت إسرائيل في حربها.
وجاء في المقال: رغم أن القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لا يزال مستمرا، إلا أن وسائل الإعلام العالمية والخبراء يتنافسون على تخمين مصير الأراضي الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار، ومن سيحكم القطاع:
السيناريو 1.
السيناريو رقم 2. تحكمه السلطة الفلسطينية المدنية؛
السيناريو رقم 3. قوات حفظ سلام عربية؛
السيناريو رقم 4. مكتب مفوض من الأمم المتحدة؛
السيناريو رقم 5. إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
حول ذلك قال الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، نيكولاي سوركوف:
الجواب عن السؤال حول مستقبل قطاع غزة يعتمد على ما إذا كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق هدفها الرئيس، وهو تدمير حماس. وإذا حدث ذلك، فإن السيناريوهين الأكثر ترجيحاً هما نقل غزة إلى سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية أو الاحتلال، كلياً أو جزئياً. وربما، في حال الاحتلال، ستشارك وكالات الأمم المتحدة الإنسانية في حل قضايا دعم الحياة لبقية السكان الفلسطينيين.
أما نقل غزة إلى سيطرة قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة أو الدول العربية أو قوى من خارج المنطقة فأمر مستحيل عمليا. تتمتع إسرائيل بخبرة سلبية في سحب قواتها من جنوب لبنان، حيث تعمل قوات حزب الله بنشاط، على الرغم من وجود قوات حفظ سلام. وبالتالي، فإن الوضع هناك ستتم السيطرة عليه إما بشكل مباشر من قبل القوات الإسرائيلية أو من قبل أجهزة استخبارات السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تتمتع إسرائيل بعلاقات تعاون جيدة معها.
فلا مصر ولا الدول العربية الأخرى في عجلة من أمرها لتحمل المسؤولية عن الوضع في غزة، لأن هذا لا يبشر بأي مكاسب سياسية، بل فقط بمشاكل مع اللاجئين والأمن. ومع ذلك، فقد ترعى ممالك الخليج إعادة بناء غزة إذا استؤنفت عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية بعد الأزمة.
فيما يتعلق باحتمالات إنشاء دولة فلسطينية، هناك الآن وجهتا نظر متعارضتان. وفقاً لإحداهما، إسرائيل، بعد هزيمة حماس، قد تقدم بعض التنازلات للفلسطينيين من أجل مواصلة تطبيع العلاقات مع العالم العربي وإقناع ممالك النفط باستثمار الأموال في إعادة إعمار غزة. وبحسب وجهة نظر أخرى، إسرائيل خائفة جداً من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى درجة أنها لن تتسامح مع قيام أي دولة فلسطينية قريبة، حتى لو كانت منزوعة السلاح.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.
كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.